لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسامة الأزهري في خطبة الجمعة: زوروا أرحامكم.. وأدخلوا السرور على الناس ولو بكلمة

02:16 م الجمعة 23 أكتوبر 2020

الدكتور أسامة الأزهري في خطبة الجمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

ألقى الدكتور أسامة الازهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، خطبة الجمعة اليوم في مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الأزهري، إن شهر ربيع الأنور فيه إحياء البهجة والسرور بمولد سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم، ولا بد أن نتناول في مجالسنا ومنازلنا مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم حتى يكون احتفالنا إحياء لتلك المكارم وتمسكًا بتلك الأخلاق واقترابًا من الجناب النبوي المعظم، فيكون الإنسان كامل الإنسانية رفيع الخلق عظيم الأدب سخي النفس كثير العطاء والصلة.

واستشهد الأزهري ببداية نزول وإشراق الوحي الشريف بحديث شريف رواه الإمامان البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنه أن النبي رجع إلى بيت سيدتنا خديجة بنت خويلد ـرضي الله عنهاـ، فقال: زملوني، زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَل، وتكَسب المعدوم، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.

وقال الأزهري إن الأخلاق المحمدية الـ5 التي ذكرتها السيدة خديجة رضي الله عنها استقراء لما عرفته وعايشته مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى ولو كانت مرآة تعكس لنا الشخصية المحمدية في معاملته.

وأشار إلى أن صلة الرحم من عظم أخلاق الشرع الشريف حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه.. متفق عليه.. وقال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، منوها أنه وردت العديد من الأحاديث المشرفة في هذا الشأن.

وتابع: من كان له رحم في قرية أو مدينة أو محافظة فليصل رحمه.. زوروا أرحامكم، ولو بهدية قليلة تدخل السرور على قلبه والاطمئنان عليه وصلة رحمه.. زوروا مرضاكم وإن لم تساعدوهم بالمال فطيبوا خاطرهم.

وتوضح السيدة خديجة أن النبي كان يصل الأرحام ويتفقد الناس حوله وينظر إلى كل إنسان وجد ثقل المعيشة حوله فيساعده، مؤكدا أن إكرام الضيف من أعظم شمائل الإيمان؛ لأنه سخاء للنفس وسعة للخاطر وإكرام لهم ولمنزلتهم.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري في ختام خطبته، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل بالناس أزمة أو كرب في المجتمع كان يخرج على الناس بلطف وفرج فكان ملاذا للناس عليه الصلاة والسلام.

فيديو قد يعجبك: