لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طلب إحاطة لرئيس الحكومة لدراسة ظاهرة عمل الأطباء بالخارج ومعالجتها سريعًا

10:03 م السبت 17 أكتوبر 2020

طارق متولي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقدَّم النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول استمرار ظاهرة سفر الأطباء للعمل بالخارج، وهي القضية التي فجرها رئيس الوزراء خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول أن هناك 60% من خريجي كليات الطب يعملون خارج البلاد.

وقال النائب إنه حسب تقرير إحصائي أصدرته نقابة الأطباء المصرية، انخفض عدد الأطباء العاملين في وزارة الصحة بين عامَي 2018 و2019 حتى بلغ نحو 1500 عام 2015، وإن نحو ثلاثة آلاف طبيب دون الـ35 عامًا من العمر قدَّموا استقالتهم خلال عامَي 2018 و2019، وإن الذين أحيلوا إلى التقاعد بالإضافة إلى عدد المُسجلين كـ"طبيب حر" أكثر من عدد الذين دخلوا الخدمة بنحو 1500، وبخلاف الأرقام التي اعتمدتها النقابة تشمل الاستقالات الرسمية.

وتابع متولي بأن هناك أرقامًا لا تخضع للحصر الرسمي في سجلات النقابة؛ مثل الفصل بعد الانقطاع عن العمل، أو السفر للعمل في الخارج من دون الالتزام بتقديم الاستقالة إلى الجهة الحكومية.

وأشار النائب إلى أن الوضع الاقتصادي للأطباء عائق كبير؛ فالطبيب الشاب يحتاج إلى مواصلة الدراسة في مجال سريع التطور بعد التخرج، وهو أمر صعب ومكلف.

ولفت متولي إلى أن الطبيب الشاب يحتاج إلى مستوى معقول من العيش؛ يضطره هذا إلى العمل 14 ساعة يوميًّا خلال ستة أيام على الأقل، وكذلك العمل في أكثر من مستشفى لتأمين دخل مناسب، فضلًا عن أن التعامل مع المرضى مرهق، ومع ما سبق أصبح الطبيب حاليًّا معرضًا إلى الإهانة أو التعدي بالضرب من قِبل ذوي المرضى وعائلاتهم الغاضبة من نقص التجهيزات في المستشفيات؛ حيث يحملونه كل شيء، ويُحاسبونه على وضع لا يقع في نطاق مسؤولياته، بل غالبًا ما يكون هو أيضًا ضحيته.

وأكد البرلماني أن من أهم العوامل التي تضطر الطبيب المصري إلى العمل في الخارج هو تدني الأجور وعدم وجود حماية أثناء العمل وعدم وجود قانون ينظم المهنة في الأخطاء الطبية، وكذلك سوء بيئة العمل من نقص المستلزمات وبعض الأدوية التي تؤدي إلى اعتداء المواطنين على الأطباء مع عدم وجود حماية من الأجهزة المختصة، وفي المقابل نجد الدول الأجنبية تقدم جميع التسهيلات لجذب الأطباء المصريين؛ لأن مستواهم عالٍ ومتميز.

فيديو قد يعجبك: