لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​​​هدفها جمع الأموال.. وكيل "نقل النواب": الأكاديميات الوهمية تلعب بعقول أبنائنا وتربح الملايين

02:30 ص الإثنين 12 أكتوبر 2020

النائب محمد عبد الله زين الدين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، اليوم الأحد، بطلب إحاطة إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بسبب انتشار الأكاديميات والمعاهد الوهمية واستغلال الطلاب الناجحين في الثانوية العامة.

وأضاف زين الدين أن كثيرًا من هذه الأكاديميات القائمة تكون وهمية وبغير تصريح، ونجد الإعلانات عنها سواء في الصحف أو الإنترنت، وكثيرًا ما تجدها على لافتات في الشوارع، كما أنها تعلن عن نفسها بقوة ودون حدود؛ لجذب أكبر شريحة من الشباب اللاهث وراء تلك المهاترات، فينصاع لها سريعًا دون مقدمات، معتقدًا أنها المنقذ الوحيد في إيجاد فرص عمل، بينما هي لا تملك هذه الفرص التي تشبع الشباب الحديث عنها وتقدم الوهم على طبق من ذهب للشباب؛ لكى يلتحق بها الطالب أو الطالبة.

وأضاف النائب أن موسم النصب وبيع الوهم باسم الدراسة التي تحقق أحلام ضحايا الثانوية العامة، الذين لم يلحقوا بقطار كليات القمة، حيث تبدأ المعاهد والأكاديميات الخاصة في التكثيف من جهودها لإغراء الطلاب، ولو بمزاعم غير حقيقية حول الدراسة، آملين أن يجدوا ضالتهم فيمن فشل في الالتحاق بكليات القمة، وتنطلق الإعلانات التى تفوح بين كلماتها رائحة المبالغة والتزييف في بعض الأحيان، لكنها تزيغ عيون وتحرك مشاعر الضحايا وذويهم.

وأشار إلى أن هذه الأكاديميات تعلن لافتاتها وخدماتها على الملأ، مستغلة عدم وجود جهاز رقابي منوط له متابعتها، إلا متابعة التراخيص والإجراءات الإدارية العادية، على الرغم من عدم حصولها على الموافقات والتراخيص اللازمة؛ حيث لا تعترف بها وزارة التعليم العالي، حتى نفاجأ بصرخات خريجي تلك الأكاديميات تتوالى يوميًّا عندما يكتشفون أنهم تعرضوا إلى عملية نصب وأن هذه الأكاديميات التي تعمل دون ترخيص أو لائحة محددة، بمثابة مراكز تدريبية لا تمنح إلا شهادات اجتياز هذه الدورات، فهي لا تقف على شروط سواء في السن أو المجموع؛ لأن الهدف هو جمع الأموال ليس أكثر.

فيديو قد يعجبك: