برلماني: تطوير المعبد اليهودي بالإسكندرية إنجاز تاريخي جديد للقيادة السياسية
كتب- أحمد علي:
قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الخبراء العشرة لإعداد الدستور، إن تطوير المعبد اليهودي بالإسكندرية بتكلفة نحو ١٠٠ مليون جنيه يعد إنجازا تاريخيا جديدا يضاف لإنجازات القيادة السياسية في الحفاظ على وحدة ونسيج الشعب المصري، مستشهدا بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إقامة وتشييد الكنائس في كل المناطق الجديدة مثلها مثل المساجد.
وأضاف بسيونى في تصريحات صحفية، أنه يحسب للرئيس السيسي تطوير المعبد اليهودي رغم قلة عدد اليهود في مصر حيث لايتجاوز عددهم أصابع اليد، وهو ما يؤكد حرصه على كل مواطن مصري.
وتابع أن "تطوير ذلك المعبد اليهودى يدل أيضا على اهتمام الدولة بتاريخها وحضارتها للحفاظ على جميع الآثار المصرية سواء فرعونية أو إسلامية أو قبطية أو يهودية، مستشهدا بما تم إنجازه في مشروع المتحف المصري الكبير وتطوير مجمع الأديان بمصر القديمة ومسار العائلة المقدسة، وتطوير مدينة سانت كاترين.
واستشهد عضو مجلس النواب بحرص الرئيس السيسي على بناء أكبر كنيسة وأكبر مسجد في العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك حرصه على زيارة الكنيسة في عيد الميلاد المجيد لتهنئة أقباط مصر، بالإضافة لصدور قانون ترميم ووبناء الكنائس والذى يؤسس لدولة المواطنة، وكان يتحدث عنه الأقباط على مدار خمسين عاما ماضية، لتقنين دور العبادة الخاصة بهم في مختلف المحافظات.
وتابع :"قانون ترميم وبناء الكنائس دعم دولة المواطنة حيث ترتب عليه، تقنين أوضاع مئات الكنائس، بالمحافظات حتى الآن كدليل على وحدة نسيج الشعب المصري وتلاحمه.
وأوضح أن المعبد اليهودي يعد جزءا هاما من التراث والتاريخ المصري والآثار المصرية العريقة التي تعلن دائما عن مدى عظمة الحضارة المصرية عبر الزمان، حيث يعد أحد أهم وأقدم المعابد اليهودية الباقية بمصر، وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، التي شُيدت في عام 1345.
وتوقع الدكتور حسن بسيوني أن يكون ذلك المعبد اليهودى وغيره من المعالم السياحية الدينية، ستكون ضمن الوجهات السياحية العالمية، لاسيما بعد تطويرها، لما تمثله من تاريخ ودليل على حقبة تعايش فيها الجميع في سلام بمصر.
فيديو قد يعجبك: