لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

9 سنوات من المباحثات.. مفاوضات سد النهضة (تسلسل زمني)

06:30 ص الجمعة 17 يناير 2020

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد مسعد:

9 سنوات من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا؛ بشأن سد النهضة. جولات كثيرة، على مستوى الوزراء، والقادة، واجتماعات ثلاثية محلية بين الدول المتنازعة، وعقبها وساطة أمريكية تنتهي بالاتفاق المبدئي لحل الأزمة.

كان المفاوضات تتركز حول مرحلة ملء سد النهضة التي تُمكّن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية.تدابير تخفيف الجفاف لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد والتي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة.القواعد التشغيلية العادلة والمتوازنة، والتي تمكن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية بشكل مستدام مع الحفاظ على تشغيل السد العالي.إنشاء آلية تنسيق فعالة لتسهيل تنفيذ الاتفاقية.

تبدأ أعمال الاجتماع الرابع لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبمشاركة البنك الدولي، اليوم الأربعاء، لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، والتي تستمر على مدى يومين.

ويرصد "مصراوي"، أبرز محطات المفاوضات التي جرت بين مصر والسودان وإثيوبيا على مدى أكتر من9 سنوات وشهدت مماطلات عديدة من الجانب الإثيوبي.

سبتمبر 2011

اتفق الدكتور عصام شرف أول رئيس وزراء بعد ثورة 25 يناير 2011، مع نظيره الإثيوبي ميلس زيناوي، على تشكيل لجنة دولية تدرس آثار بناء السد الإثيوبي بعدما شرعت في إطلاق إشارة البدء في إنشاءه.

مايو 2012

بدأت لجنة أعمالها وتكونت من 10 خبراء، مصريين وإثيوبيين وسودانيين و4 خبراء دوليين محايدين، وكانت مهمتها فحص ومراجعة الدراسات الإثيوبية الهندسية ومدى مراعاتها للمواصفات العالمية وتأثير السد على دولتي المصب السودان ومصر.

مايو 2013

انتهت اللجنة من عملها وخلصت بعدما رأت بدء بناء السد إلى عدة توصيات مهمة وعاجلة للغاية بإجراء دراسات هندسية: تتعلق بارتفاع السد وسعة تخزينه وأمان السد (أهم محور بالنسبة لمصر)، دراسات مائية: تتعلق بمؤامة السد مع المياه التي يقف أمامها ونسب التسرب، دراسات بيئية: تتعلق بعمل دراسات اقتصادية واجتماعية وتأثير ذلك على الدول المحيطة بالسد.

يونيو 2014

طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رئيس وزراء إثيوبيا، هيلي ماريام ديسالين، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في 25 يونيو 2014، التي عقدت في عاصمة غينيا الاستوائية "مالابو"، استئناف المفاوضات مرة أخرى.

أغسطس 2014

اتفق وزيرا الري المصري والإثيوبي على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي والبدء في مفاوضات بحضور السودان، وتشكيل "لجنة وطنية" من 12 مفاوض مقسمة الدول الثلاث "مصر – السودان – إثيوبيا" لتنفيذ توصيات اللجنة الدولية المشكلة في 2012 من خلال مكتب استشاري عالمي.

أكتوبر 2014

اتفقت الدول الثلاث على اختيار المكتبين الاستشاريين الهولندي "دلتا رس" والمكتب الفرنسي "بي آر إل"، لعمل الدراسات المطلوبة للسد.

مارس 2015

في 23 مارس الماضي، خلال القمة الثلاثية بين رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان، في الخرطوم، وقّع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ديسالين، وثيقة "إعلان مبادئ سد النهضة". حيث نص "على أن تقوم المكاتب الاستشارية بإعداد دراسة فنية عن سد النهضة في مدة لا تزيد عن 11 شهرًا، ويتم الاتفاق بعد انتهاء الدراسات على كيفية إنجاز سد النهضة دون الإضرار بدولتي المصب مصر والسودان".

سبتمبر 2016

وقع رؤساء وفود مصر والسودان وإثيوبيا، عقود المكاتب الاستشارية المنفذة للدراسات الفنية، التي تحدد آثار السد على دولتي المصب "مصر والسودان"، وتضع قواعد الملء الأول للخزان، والمقرر الانتهاء منها خلال 11 شهراً من بدء توقيع الدراسات.

19 أكتوبر 2017

وزير الري محمد عبدالعاطي يعبر عن قلق مصر من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة، ويؤكد: "زيارة موقع سد النهضة أعطتنا تطورات العمل على الأرض في موقع السد والتي أظهرت الحاجة إلى تحرك عاجل من أجل إنهاء المناقشات". والاجتماعات تنتهي بالاتفاق على عقد جولة مفاوضات جديدة، على المستوى الوزاري، استكمال مناقشة نقاط الخلاف الأساسية.

13 نوفمبر 2017

بعد استضافة القاهرة على مدار يومين جولة جديدة للمفاوضات بين وزراء الموارد المائية الثلاثة، السودان وإثيوبيا ترفضان الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات "سد النهضة"، ومصر تؤكد عدم التوصل لاتفاق.

وأكد وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي أن عدم التوصل لاتفاق يثير القلق على مستقبل التعاون ومدى قدرة الدول الثلاث على التوصل للتوافق المطلوب بشأن سد النهضة وكيفية درء الأضرار التي يمكن أن تنجم عنه بما يحفظ أمن مصر المائي.

26 ديسمبر 2017

اقترح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه نظيره الإثيوبي وركنا جيبيو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بأن يشارك البنك الدولي كوسيط محايد في أعمال اللجنة الثلاثية، التي تبحث في تأثير إنشاء سد النهضة الإثيوبي على دولتي المصبّ، مصر والسودان.

21 يناير 2018

رفضت إثيويبا، المقترح المصري بإشراك البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة.

13 مارس 2018

أعلن السفير السوداني لدى القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، عن توجيه الخرطوم دعوة رسمية للجانب المصري، لعقد اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية والري ومديري أجهزة المخابرات في السودان وإثيوبيا ومصر، بشأن سد النهضة، في يومي 4 و5 أبريل الجاري بالخرطوم.

6 أبريل 2018

أعلن سامح شكري وزير الخارجية، عدم الوصول إلى اتفاق في جولة المفاوضات التي جرت أمس الخميس حول إنشاء سد النهضة الإثيوبي مع السودان وإثيوبيا.

بعد الاجتماعات التي استمرت نحو 16 ساعة، أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، عدم الوصول إلى اتفاق جديد في المفاوضات، مؤكدًا استمرار المشاورات لحل الخلافات العالقة لشهر مقبل حتى 5 مايو المقبل.

فيما وصف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم الجمعة، الجولة الجديدة من المحادثات بـ"أنها فشلت".

وقال وزير الخارجية السوداني للصحفيين في نهاية الاجتماع الذي عقد في فندق فخم في الخرطوم "جلسنا وناقشنا كثيرا من القضايا، لكن في النهاية لم نستطع الوصول إلى توافق للخروج بقرار مشترك".

وأضاف "أمضينا النهار كله في النقاش كما طلب قادة الدول الثلاث، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق".

مارس 2018

أعلن السفير السوداني لدى القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، توجيه الخرطوم دعوة رسمية للجانب المصري، لعقد اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية والري ومديري أجهزة المخابرات في السودان وإثيوبيا ومصر، بشأن سد النهضة، في يومي 4 و5 أبريل الجاري بالخرطوم.

أبريل 2018

أعلن سامح شكري وزير الخارجية، عدم الوصول إلى اتفاق في جولة المفاوضات التي جرت أمس الخميس حول إنشاء سد النهضة الإثيوبي مع السودان وإثيوبيا.

25 سبتمبر 2018

توجه الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري إلي العاصمة الإثيوبية "أديس بابا" للمشاركة في الاجتماع الثلاثي للجنة الفنية بحضور وزراء السودانن وإثيوبيا.

26 سبتمبر 2018

أعلنت وزارة الري عدم التوصل لنتائج جديدة، وإرجاء المفوضات إلى وقت آخر، قائلاً: "لم نصل لاتفاق حول النقاط العالقة".

6نوفمبر - واشنطن تستضيف الأطراف

أصدر وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان بياناً مشتركاً مع ممثلين من البنك الدولي والولايات المتحدة بعد اجتماع حول مشروع سد النهضة على نهر النيل، جاء فيه أن المحادثات بين الدول الثلاث ستتواصل في يناير المقبل.

15 نوفمبر 2019

استضافت إثيوبيا" الاجتماع الأول لمباحثات سد النهضة.

2 ديسمبر 2019

احتضنت القاهرة الاجتماع الفني الثاني الخاص بسد النهضة خلال الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر المقبل على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان.

وخلال الاجتماع تم مناقشة العناصر الفنية الحاكمة لعملية ملء وتشغيل سد النهضة والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد وحالة اعاده الملء بالإضافة الى الالية التنسيقية بين الدول الثلاثة وتم عرض وجهة نظر كل دوله في هذه العناصر.

12 ديسمبر 2019

استضافت "الخرطوم" اوضات سد النهضة، بمشاركة وزارية مصرية سودانية إثيوبية، وحضور ممثلين عن البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كمراقبين، للوصول إلى حلول لعدد من النقاط العالقة في الأزمة والمتعلقة بقواعد الملء والتشغيل.

8 يناير2020

انطلقت آعمال الاجتماع الرابع لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبمشاركة البنك الدولي، اليوم الأربعاء، لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، والتي تستمر على مدى يومين.

يأتي هذا الاجتماع في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) في العاصمة الأمريكية (واشنطن) يوم 6 نوفمبر الماضي، والذي عقد برعاية وزير الخزانة الأمريكي، وحضور رئيس البنك الدولي، في إطار الاتفاق على عقد أربعة اجتماعات فنية يتخللها اجتماعان بالولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير المفاوضات الفنية. ومن المقرر أن يستكمل الاجتماع النقاشات حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

13 يناير 2020

استضافت واشنطن وفود الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا اجتماع نتائج الاجتماعات السابقة، حيث شهدت المفوضات إضافة يوم آخر.

وخرجت المفوضات بتوافق مبدئي"تعُد خارطة طريق تتضمن 6بنود أهمهم بالنسبة لمصر فترات الملء خلال الجفاف والجفاف الممتد.

وتستمر إثيوبيا في بناء سد النهضة منذ 9 سنوات دون توقف بنسبة تخطت حاجز 68% من الأعمال الإنشائية وسط مسار مفاوضات متعثر للغاية، حيث يظل الخلاف بين البلدين باستمرار فترة الملء 7 سنوات مع الإبقاء على مستوى المياه في سد أسوان عند 165 مترًا فوق سطح الأرض، بينما تُصِر إثيوبيا على فترة 3 سنوات فقط.​

فيديو قد يعجبك: