"المنشآت الفندقية" تكشف كيفية حصول الفنادق على مستحقاتها من "توماس كوك"

كتب- يوسف عفيفي:

خاطبت غرفة المنشآت الفندقية، التابعة لوزارة السياحة، أصحاب الفنادق والقرى السياحية التي كانت تتعامل مع شركة "توماس كوك" الإنجليزية التي أعلنت إفلاسها مؤخرا، بشأن تحصيل المستحقات المالية الخاصة بهم لدى السائحين التابعين للشركة البريطانية.

يأتي ذلك بعد، إعلان شركة توماس كوك الإنجليزية إفلاسها، الإثنين الماضي، حيث تولت سلطة الطيران المدني البريطانية، تنظيم مغادرة الزبائن ونقل السياح الموجودين بمصر إلى دولهم كل على حسب تاريخ المغادرة الخاص به.

ودعت الغرفة في إخطارها المرسل للفنادق اليوم الاثنين، بضرورة الاحتفاظ بالفواتير والمستندات الخاصة بالتعامل مع شركة توماس كوك الإنجليزية حتى يتسنى الحصول على المستحقات المالية الخاصة بهم، ومتابعة الإجراءات الواردة على الموقع الإلكتروني الخاص بفرع الشركة الإنجليزية.

وأوضحت غرفة المنشآت الفندقية، أن شركات التأمين بالتعاون مع الحكومة الإنجليزية ستتحمل مستحقات الفنادق لحين مغادرة السائحين إلى بلادهم.

وطالبت الغرفة، الفنادق بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات المطلوبة للسائحين المتواجدين في الفنادق مع الاحتفاظ بكافة الفواتير والمستندات التي تثبت القمة السائحين التابعين لشركة "توماس كوك" الإنجليزية لإثبات حقوقها المالية لدى الشركة الإنجليزية.

وكانت شركة "توماس كوك" البريطانية، أعلنت تواجد 1600 سائح إنجليزي تابعين لها بمدينة الغردقة، وتولت شركة النيل للطيران عودتهم إلى بلادهم وفقا لموعد برنامج الزيارة الخاص بكل سائح.

من جانبه، أشاد عادل مكي، رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، بتعامل الجانبين المصري والإنجليزي مع السياح الوافدين عبر "توماس كوك" التي أعلنت إفلاسها، والبالغ عددهم 1600 سائح في الغردقة ومرسى علم قائلا: "التعامل تم على أعلى مستوى من الشياكة".

وقال مكي لمصراوي، إن شركة "توماس كوك" تعمل في أكثر من دولة بالعالم تصل لنحو 7 دول، واحدة منها فقط أفلست في إنجلتروا وباقي الشركات تعمل بشكل طبيعي في الدول الأخرى، وعمل الشركة في إنجلترا يمثل نحو 25% من عملها والـ75% المتبقية ما زالت تعمل منها: "ألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، وفرنسا، وبولندا، والدول الاسكندنافية".​