لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​مستشار بأكاديمية ناصر: حروب الجيل الرابع تستهدف هدم الدولة المصرية

08:24 م الجمعة 27 سبتمبر 2019

اللواء أركان حرب ياسر عبدالعزيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ميرا إبراهيم:

قال اللواء أركان حرب ياسر عبدالعزيز، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن حروب الجيل الرابع تدور في عدة محاور ونقط تستهدف شعب مصر ليكون هو أحد عناصر هدم الدولة.

جاء ذلك خلال محاضرة "حروب الجيل الرابع ومخططات إفشال الدولة المصرية"، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعسكر شباب الوفد، المقام في أحد فنادق مدينة العين السخنة، على مدار ثلاثة أيام 26و27و28 سبتمبر الجارى، بحضور قيادات وشباب الوفد.

وأضاف "عبدالعزيز"، أن الكثير يصف الحالة الآن بأنها حالة حرب، متسائلا: "ولو كان ذلك فأين الصواريخ والجيوش التي نحاربها؟ وأين اقتصاد الحرب؟ فهل مصر فعلًا في حالة حرب؟ وماذا يحدث على الأرض المصرية والشرق الأوسط اعتبارا من ستبمبر 2001 وحتى الآن؟ وهل يُعقل أن نكون خارجين من ثورتين ومستهدفين فيكون هناك تنمية وخطة طموحة تسمى خطة 2030؟ وهل هناك فائدة أن تكون هناك فائدة من مشروعات التنمية؟".

ولفت عبدالعزيز إلى أن "هناك وجود جيل سابع من الحروب تستخدمها الدول المتقدمة لمحاربة الآخرين بالحروب الإلكترونية، باستخدام التقدم العلمي والتكنولوجيا، أما بالنسبة لحروب الجيل الرابع القائمة بمخططات تستهدف الدولة المصرية، فهي ترجع في الأساس لعقدة الخواجة المترسخة لدى عدد كبير من المصريين".

وأوضح أن هناك أجيال من الحروب سبقت حرب الجيل الرابع، وهي الحرب في الجيل الأول أو التقليدية بين دولتين لجيشين نظاميين ويعرفها الخبير العسكري ويليام ليند بأنها حروب الحقبة من 1648 – 1860، وعند الحرب يكون هناك عامل مشترك بين الدولتين، في أنها تقام على قطعة من الأرض، وكانت آخر حرب للجيل الأول في تاريخ مصر حرب أكتوبر 1973.

وأشار إلى أنه عند خوض أي حرب يجب دراسة العدو جيدًا واستخداماته وإمكانياته وعقائده هجومية أو دفاعية وحتى الزي الذي يرتديه، فكان مسرح العمليات أو الجبهة في سيناء التي نُقلت الآن إلى داخل البلاد لننتقل إلى حروب الجيل الرابع.

وأكد عبدالعزيز أن حروب الجيل الثاني التي ظهرت بواسطة الجيش الفرنسي، قبل وبعد الحرب العالمية الأولى وجرى فيها استخدام النيران والدبابات والطائرات، حيث تم تطوير الأسلحة ووسائل إنتاج النيران الكثيفة، وهو تاريخ يجب وعيه وإدراكه لفهم ما يحدث من حولنا، وأطلق الفرنسين شعار على هذا النوع من الحرب "المدفعية تنتصر والمشاة تخترق".

وبتطبيق ذلك على مصر في ظل رئاسة البطل الشهيد محمد أنور السادات، الذي تولى حكم مصر في ظل اغتصاب قطعة أرض مصرية - سيناء - وطلبها بالسياسة والقانون دون أمل في استراجعها بالعلاقات الدولية، ولم يكن هنا بديل سوى الحرب وخوض معركة مع دولة تحميها دول كبرى بأسلحة متطورة عما هو موجود ويمتلكه الجيش المصري.

وبيّن "عبدالعزيز"، أن "السادات" اجتمع مع الخبرات والكوادر القيادية الجيشية، واتفقوا على ضربات استباقية مركزية وتمهيد نيراني بواسطة المدفعية فكان الدخول معركة الجيل الثاني من الحروب بالاعتماد أيضًا على عزيمة الجندي المصري، وبدأ وضع خطة الحرب بتخطيط عسكري على مدار التاريخ من الحروب مع طلوع الشمس أو مع الغروب، ولكن الطيران مع آخر ضوء يجب أن يكون قادر.

وشدد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، على أن الهدف القريب لأي حزب سياسي أن يكون له صوت مؤثر بأعضاء مجلس النواب والمحليات ما يتطلب أن تكون الجبهة الداخلية مستقرة، فالاستقرار الداخلي يضمن أمن الدولة، أما الأمن الخارجي فهو الأمن القومي، لذا كانت خطة حرب أكتوبر باختيار الموعد في الثانية ظهرًا من وجهة نظر الطيران المصري، ثم كان دور المدفعية الساعة الثانية و8 دقائق بإطلاق 175 دانة كل ثانية على رأس العدو في الضفة الغربية.

حضر المحاضرة كل من فؤاد بدراوي سكرتير عام مساعد الحزب، والمهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، والدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، وطارق تهامي سكرتير عام مساعد الحزب، ومحمد فؤاد، سكرتير عام مساعد الحزب، ورئيس اللجنة النوعية للشباب، وجمال شحاته مقرر اللجنة، ومحمد سويلم، وإبراهيم الشريف أعضاء الهيئة العليا.

فيديو قد يعجبك: