أبوستيت: نسعي لتحديث الزراعة وتحويلها لسوق حر

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة بدأت عمل خريطة بالمناطق الزراعية والمناطق القابلة للزراعة والمحميات الطبيعية وتحديد مصادر المياه الطبيعية وغير الطبيعية.

وأشار، خلال كلمته، في مؤتمر فرص الاستثمار في قطاع الزيتون في مصر، إلى أن هناك خطوات لتطبيق تحديثات الزراعة لتحويلها للسوق الحر في إطار البرنامج الاقتصادي، وإصدار قوانين في إطار تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ما أتاح للقطاع الخاص للدخول بعدما كانت حكرا للقطاع الحكومي مع وجود ضمانات لهم.

ولفت إلى أن آخر هذه القرارات والإجراءات، إصدار اللائحة التنقيذية لقانون الاسثتمار رقم 72 لسنة 2017، والذي نسعى من خلاله إلى توفير الحوافز وتحقيق الحوكمة وتسهيل التجارة عبر الحدود وتوفير الضمانات لتسهيل الاستثمار وبدء ومزاولة النشاط.

وأكد على أن مشروع التنمية الزراعية للمشروع ونصف المليون فدان من المشروعات العملاقة التي وعد الرئيس بتنفيذها؛ لتأمين غذاء المصريين وخلق فرص عمل وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار الزراعي.

وأضاف أبوستيت إنه سيتم خلال المؤتمر عرض الفرص المتاحة التي يمكن استغلالها للأراضي التي لها فرص واعدة في زراعة الزيتون الذي يعتبر من المحاصيل الواعدة التي يمكن زراعتها في هذه المناطق.

يذكر أن المجلس الدولي للزيتون، هو المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة في العالم في مجال زيت الزيتون وزيتون المائدة، وتم تأسيسه في مدريد، إسبانيا، في العام 1959، برعاية منظمة الأمم المتحدة، وكان يعرف في السابق بإسم المجلس الدولي لزيت الزيتون حتى 2006.

وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على انضمام مصر إلى الاتفاق الدولي لزيت الزيتون وزيتون المائدة والذي تم اعتماده في جنيف، بقرار رقم 560 لسنة 2017.

وتعد مصر ثاني أكبر دولة منتج للزيتون في العالم، وهي أحد مؤسسي المجلس وتعد تلك الخطوة انجازاً هاما.

كشف الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن مصر تسعى خلال السنوات القليلة المقبلة؛ لزيادة إنتاجيتها من مساحات الزيتون المنزرعة لتوفير زيت الزيتون والتوسع في الزراعة المكثفة في كل الأصناف المختلفة.

وقال خلال كلمته في مؤتمر فرص الاستثمار في قطاع الزيتون، إن مصر تستهدف زراعة مائة مليون شجرة بحلول عام 2022، لزيادة إنتاجية مصر من الزيتون وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى مصر لتطبيقها.