لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبوشقة: دعوة الملكة إليزابيث للاحتفال بمئوية ثورة 1919- حوار

02:58 م الثلاثاء 05 فبراير 2019

المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوارـ ميرا إبراهيم

قال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الحزب يجهز للاحتفال بمئوية ثورة 1919، مؤكدًا توجيه الدعوة للملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ورفض أبوشقة، في حواره لمصراوي، إبداء رأيه في التعديلات الدستورية أو الحديث عن مسارها تحت القبة، إلا أنه أكد أن الجميع يعمل في هذا الصدد من أجل الدولة المصرية وحمايتها، وحماية الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن قانون الإجراءات الجنائية من المنتظر إقراره في دور الانعقاد الجاري، وإلى نص الحوار..

الحزب يستعد للاحتفال بمئوية ثورة 1919، من المدعون؟

نرتب للاحتفالية، ولم يتحدد الموعد بعد، وسندعو رؤساء دول، وسفراء الدول بالقاهرة، ورؤساء برلمانات الدول، ورؤساء الأحزاب، ونوجه الدعوة للحزبين الجمهوري والديمقراطي بأمريكا، وجددت الدعوة لترامب للحضور أثناء لقائي مع المنسق السياسي الوزير المفوض الأمريكي، وكذلك دعوت الملكة إليزابيث، ورئيس حزب العمال ورئيس حزب المحافظين ورئيس مجلس العموم ورئيس مجلس اللوردات.

بصفتك رئيسًا للجنة التشريعية بالبرلمان.. ما مسار التعديلات الدستورية تحت القبة؟

هذا الشأن لا حديث لي فيه، ولا أستطيع إبداء رأيي؛ لأن بالمنطق السياسي والقانوني قد تعرض عليَّ، ولا يمكن لي إبداء رأي في هذه المسألة.

ماذا عن رأيك القانوني بهذه التعديلات؟

لا يمكن إبداء رأيي القانوني، ولكني شخصيًا وبصفتي رئيسًا لحزب الوفد، أؤكد أننا جميعًا نعمل من أجل مصر وحمايتها، وحماية الوطن والمواطن، وهذا مبدأنا، الذي نضعه كقاعدة عامة على أساسها تكون الاستراتيجية الرئيسية ودستور أي قانون.

ما مصير قانون الإجراءات الجنائية ولماذا لم يُصدر حتى الآن؟

اللجنة التشريعية انتهت بالفعل من القانون، وهو الآن بهيئة مكتب البرلمان المكونة من رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، ووكيلي المجلس السيد الشريف، وسليمان وهدان، والانتهاء منه وإقراره في دور الانعقاد الحالي، لأن نظام استئناف الجنايات الذي يبدأ في أول أكتوبر من العام الجاري بحاجة لهذا القانون.

هل للهيئة البرلمانية للوفد قوانين منتظر تقديمها للبرلمان؟

الأصل في التشريع هو أن يقدم التشريع من رئيس الجمهورية، أو الحكومة، أو نائب موقع عليه 60 عضوًا، ونحن كحزب لا نقدم أي قوانين إلا إذا كانت مدروسة جيدًا، وتقدمت بمشروع خاص بالغش التجاري، وتتدرج العقوبات فيه إلى الإعدام؛ لأن القانون الحالي رقم 48 لسنة 41، كانت عقوبته هزيلة، ولا يعقل بالمنطق أن تكون حالات الغش الحالية التي قد تدمر بلدًا تعامل بالقانون نفسه.

بعد حركة الانتقالات الحزبية.. كم عدد أعضاء الهيئة البرلمانية للوفد؟

لم يغادرنا سوى اثنين، وفي المقابل انضم لنا عدد أكبر من النواب.

سبق وأعلنت تدشين الحزب لتكتل تحت القبة.. ما مصيره؟

الائتلافات قد تكون برلمانية أو انتخابية، والوفد يؤدي دوره تحت القبة بما يتفق مع سياسات الحزب، وفيما يتعلق بالائتلاف الانتخابي عندما نكون في انتخابات سنقدر الأمر.

ما خطة الوفد للمحليات وهل سيخوضها عبر ائتلاف؟

لا يمكنني التنبؤ بطبيعة انتخابات المحليات، وفي عالم السياسة لكل حادث حديث، والسياسي مثل القائد في المعركة، لابد أن يكون جاهزًا دائما.

ما الفعاليات المرتقبة للوفد مع الناس؟

الفترة الماضية كنا نعمل وفقًا لأسس علمية لكيفية بناء حزب سياسي وإدارته، وكيفية إصدار القرارات، وإدارة الأزمات، وكذلك كيفية حل الأزمات، والأمور كلها تُدار الآن بالعلم، عصر العشوائيات انتهى، وخلال الفترة الماضية حدثت إعادة هيكلة للجان الوفدية، وتفعيل اللجان النوعية، بعضوية 30 وفديًا بديلًا عن 20 عضوًا، كما كان بالسابق، وبها من الفنيين والخبراء من يشرفوا أي حزب، وأيضا شكلنا 25 لجنة جديدة أسوة بلجان مجلس النواب، وأضفنا لهم لجنة لذوي الاختياجات الخاصة، وأخرى للمواطنة.

وبعد المئوية سنكون أمام حكومة ظل الوفد، ولكن هذا لا يعني أننا ننافس أو ننتقد الحكومة التي تعمل، بل إن حكومات الظل تساعد الحكومة القائمة، وأقسم بالله ليس لي مصلحة في أي شيء لا بالحزب ولا غيره ولا ألتزم سوى بالمباديء، ودائمًا ما أستبعد كل ما قد يكون لي مصلحة شخصية فيه.

هل للوفد رؤية في تنظيم بطولة الأمم الإفريقية؟

كل شباب الوفد متطوعون، وسيساهمون في تنظيم بطولة الأمم الأفريقية، وخاطبنا اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة ليشارك شبابنا في تنظيم البطولة.

كأكبر حزب معارض هل لكم تحفظات على أداء الحكومة؟

دور الأحزاب هو أن تفعل ما لا تستطيعه الحكومة، وهذه هي طبيعة العمل السياسي الحزبي الصحيح، الأحزاب ليست عبارة "عن قهوة لشرب الشاي"، بل لها وظيفة وطنية، تؤدي دورًا وطنيًا كاملًا، وإذا أحسن الحاكم نؤيده، وإذا كان هناك خطأ نلجأ للمعارضة الوطنية، لا معارضة الشتائم أو التجريح أو تصيد الأخطاء، والمعارضة الوطنية تبين الخطأ بموضوعية، وأدب، كونها تشارك بوضع الحلول.

فيديو قد يعجبك: