لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تمنى رؤية صلاح ونعاه وزير.. قصة زياد أيقونة مستشفى "أطفال المنصورة" -فيديو

09:16 م الثلاثاء 26 فبراير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

على نحو مفاجئ، رحل الطفل زياد خالد، "أيقونة" مستشفى أطفال المنصورة، أمس الاثنين، بعدما وافته المنية متأثرًا بتدهور حالته الصحية أثناء تلقيه العلاج، تاركًا الحزن بين أرجاء المستشفى وأطبائها وهيئة تمريضها.

لطالما تصدر "زياد" المشهد في زيارات المسؤولين للمستشفى التي احتضنته للعلاج منذ 6 سنوات من مرض وراثي في جهاز المناعة يؤدي إلى هبوط المناعة في فترات مختلفة.

بعد وفاته، نعاه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقدمًا لأسرته العزاء.

وفي يناير الماضي، اصطحبه الوزير أثناء جولته الافتتاحية لعدد من الوحدات الطبية بالمستشفى بعد تجديدها.

وحينها طلب وزير التعليم العالي، مشاركة الطفل الراحل في قص الشريط إيذانًا بافتتاح الوحدات الجديدة، على هامش مشاركته في فعاليات الملتقي الأول للطلاب الوافدين، والذى استضافته جامعة المنصورة خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير الماضي.

كما زار الممثل محمد صبحي، الأسبوع الماضي، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة خصيصًا تلبية لرغبة زياد. ووجه "صبحي" الدعوة لجميع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني من أجل دعم المستشفى.

وفي مارس 2018، وجه "زياد"، رسالة إلى لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي طلب خلالها التيشرت الخاص به، وزيارة المستشفى. وحينما تأخر صلاح في الرد عاتبه في رسالة أخرى.

ومنذ أسبوع، استجاب صلاح، لطلب أطفال مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة، بالحصول على التيشيرت الخاص به، وجرى توزيعها على الأطفال.

ووعد اللاعب بتلبية رغبة الأطفال وزيارة المستشفى، أثناء وجوده في مصر للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا المقبلة، لكن لم يمهل القدر زياد لرؤية صلاح.

فيديو قد يعجبك: