لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء: شباب جماعة الإخوان الإرهابية أصيبوا بالإحباط بسبب شعاراتها الكاذبة

05:05 م السبت 23 فبراير 2019

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تمارس سياسة التضليل والتشويش لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب مادية، ليس فقط على حساب من اتبعهم من الشباب، بل على حساب الوطن والدين، والعالم أجمع.
وأضافت دار الإفتاء، في تقرير لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لها، أن أحدث دليل على ذلك ما حدث في إحدى الوقفات الاحتجاجية في إسطنبول ضد إعدام الإرهابيين قتلة المستشار الشهيد "هشام بركات"، إذ خرج أحد شباب الجماعة الإرهابية المخدوعين فاضحًا قيادات الإخوان وأنهم بحسب تعبيره "ودتنا في 60 ألف داهية".. متابعًا أنهم خدعوهم بالقدوم إلى تركيا حيث لم يجدوا إلا الإهمال، وأن هذه القيادات ليست مهتمة إلا بمصالحها الخاصة فقط ، لافتا إلى أن شعارات الجماعة الكاذبة لم تعد تجدي نفعًا وأنها مجرد مسكنات ومهدئات للشباب الغاضب.
وتابع المرصد أن هذه الحادثة تكشف بوضوح مدى إحباط شباب الجماعة الإرهابية بعد أن خدعهم قادة الجماعة وتلاعبوا بعقولهم، فسلبوهم القدرة على التفكير وألزموهم "السمع والطاعة"، وهو الأسلوب الذي اتبعوه منذ نشأة الجماعة الأولى، ونتيجة لذلك وتحت تأثير شعارات الإخوان الكاذبة هرب هؤلاء الشباب إلى تركيا؛ أملًا في جنة الخلافة الإسلامية الموعودة بزعمهم.
وأكد المرصد أن هذه الحادثة مؤشر على انقلاب تيار الشباب في الجماعة الارهابية على قياداتها التي تعمل لحساب أجهزة استخباراتية خارجية بهدف تخريب الوطن وتدميره، وتتلقى ملايين الدولارات للمتاجرة بدماء المخدوعين، لتنفيذ العمليات الإرهابية، بينما يعيشون هم في قصور فارهة وتتضخم حساباتهم البنكية.
وأضاف المرصد أن المتاجرة بدماء الشباب التي تمارسها الجماعة الإرهابية تؤكد بلا شك مدى وصولية قيادات الجماعة وممارساتها الانتهازية، بحيث لا تتورع عن التضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيل تحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها.
واختتم التقرير مؤكدًا أن الضرر الذي ألحقته جماعة الإخوان الإرهابية في الداخل المصري بخداعها وأكاذيبها لا يبعد كثيرًا عن الضرر الأكبر الذى ألحقته ممارسات الجماعة وأذنابها بالإسلام وصورته كعقيدة وسلوك في الغرب، وهو الأمر الذي ساهم في زيادة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب، وانتشار السلوك المعادي للمسلمين والعرب.
كما أدى إلى إلحاق الضرر بأوطان من المفترض أنهم ينتمون إليها، غير أن طموحاتهم في السيطرة على السلطة والتحكم في العالم وضعتهم في صدارة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى السيطرة على العالم، مهما تكلف ذلك من خداع وأكاذيب، وصولًا إلى القتل والتدمير.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: