لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الكهرباء تعلن الانتهاء من "خط الربط" مع السودان بـ 32 مليون جنيه

05:33 م الإثنين 18 فبراير 2019

كهرباء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صلاح:

أعلنت المهندسة صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أنه تم الانتهاء من إقامة وبناء وربط امتداد محطة محولات توشكى الفرعية أقصى جنوب البلاد بالتعاون مع شركة "سيمنس" الألمانية، في إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائي، خاصةً الربط مع جمهورية السودان لتنفيذ خط الربط الهوائي المزدوج الدائرة توشكى (2) / وادي حلفا جهد 220 ك.ف.

وأضافت مشالى، في بيان لها، أن الجهد الكهربائي للمحطة يبلغ 220/66 فولت، وتعمل بنظام العزل بالهواء أو AIS، حيث بلغت التكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالي اثنان وثلثون مليون وخمسمائة وخمسون ألف جنيهًا مصرياً بالإضافة إلى خمسمائة واثنان ألف وخمسمائة يورو.

وتابعت أن المحطة سوف تُساهم في نقل كهرباء بقدرة 400 ميجاوات بهدف تأمين نقل إمدادات الطاقة الكهربائية مع الحد من الفقد الكهربائي نتيجة عمليات النقل.

وأكدت رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أن بناء شبكة وطنية لنقل الكهرباء تتسم بالقوة والكفاءة العالية يعتبر من المقومات الرئيسية لرؤية مصر لتصدير الفائض من الطاقة الكهربائية للدول المجاورة، ولهذا يسعدنا التعاون مع شركة "سيمنس" وغيرها من الشركات الدولية لتطوير شبكة نقل الكهرباء الوطنية استعدادًا لمشروع الربط الكهربائي مع دولة السودان الشقيقة.

ومن جانبه، أوضح المهندس عماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس" مصر، أنه تم العمل على قدم وساق ونجحت الشركة فى الإنتهاء من الأعمال خلال زمن قياسي لم يتخط الثلاثة أشهر.

وأضاف غالي، أن مشروع الربط الكهربي بين مصر والسودان يمثل فرصة فريدة من نوعها لإطلاق الامكانيات الهائلة لقطاع الطاقة الأفريقي.

يشار إلى أن شركة "سيمنس" تولت مسئولية التصميم والتصنيع وتسليم كافة المكونات الأساسية للمحطة وفقًا للاتفاقية، مع إضافة خليتين للمحطة وتركيب المحولات الكهربائية وإدارة الموقع، والقيام بالاختبارات اللازمة والتشغيل التجريبي للمحطة المقامة بنظام تسليم المفتاح.

وتقع محطة محولات توشكى والمقامة بنظام تسليم المفتاح، بالقرب من الحدود المصرية-السودانية على بُعد 1000 كم تقريبًا من القاهرة، وستلعبان دورًا إستراتيجياً في مشروع الربط الكهربي المنتظر بين مصر والسودان، والذي يتم عن طريقه ربط شبكة الكهرباء في كلا البلدين معًا من مدينة توشكى المصرية إلى مدينة دنقلة السودانية اعتمادًا على خط لنقل الكهرباء يمتد بمسافة 170 كيلومترًا تمثل طول خط الربط الكهربي.

ومع تفاوت أوقات الذروة في كلا البلدين الشقيقين، سيساعد مشروع الربط الكهربي على تعزيز إمكانيات التبادل الكهربي، والمساعدة على دعم القدرات الكهربية والتنمية الاقتصادية في كل من مصر والسودان.

فيديو قد يعجبك: