لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اشتق منه اسم مصر.. 6 معلومات عن معبد الإله بتاح المكتشف في ميت رهينة

10:04 م الجمعة 06 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

بدأت وزارة الآثار صباح الجمعة، أعمال الحفر الأثري والعلمي في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة بالجيزة، بعدما ألقت شرطة السياحة والآثار القبض عليه أمس الخميس؛ متلبسًا بالحفر داخلها، وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.

وبحسب بيان لوزارة الآثار، أسفرت أعمال التنقيب الأثري التي نفذتها بعثة رسمية من وزارة الآثار اليوم عن الكشف عن 19 كتلة أثرية ضخمة من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح، إله مدينة منف، إضافة إلى خراطيش للملك رمسيس الثاني، ونقوش أخرى تصور الملك أثناء ممارسة طقس "الحب سد"، ما يدل على أن هذه الكتل تمثل أجزاءً من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.

وفيما يلي أبرز 6 معلومات عن الإله بتاح..

يعد "بتاح" في الأساطير المصرية بمثابة إله للربوة المقدسة في قصة بدء الخليقة، والتي كانت تعرف حرفيًا بالاسم "تا-تنن" ومعناها "الأرض المرفوعة"، وأهميته في التاريخ يمكن فهمها من كون الاسم الغربي لمصر "Egypt" مشتق من الهجاء اليوناني للكلمة "ح-وت-كع-پتاح" التي تُكتب أحيانًا: (حت-كا-پتاح)، وتعني "معبد كا پتاح" وهو معبد في منف.

ويقال إن الإله "بتاح" نادى على الدنيا إلى الوجود، بعدما رأى الخليقة في قلبه أثناء منامه، لذا فاسمه يعني الفاتح (كفاتح فاه)، ولذا فإن طقوس فتح الفم، التي كان يؤديها الكهنة في الجنازات ليطلقوا الروح من الجسد، أول من بدأها كان "پتاح".

في منف كان پتاح يُعبد ويُرى على أنه والد أتوم، وعندما اندمجت المعتقدات الإنيادية، أصبح رع (أتوم-رع)، والذي كان يُرى على أنه حورس (رع-هراختي)، ما أدى إلى القول أن "پتاح" تزوج "سخمت"، والتي كانت تعتبر في ذلك الوقت أم حورس.

فى الديانة المصرية القديمة معبود ممفيس (منف) القوي، إله الفنانين وملهمهم وحاميهم، هو الإله الخالق، وتكمن قوة عملية الخلق التي ينفذها في الكلمة، وكان أسلوبه في الخلق يقوم على القلب واللسان، ولما كان پتاح هو الربوة المقدسة، وكلمته بدأت الوجود، فقد اعتُبر إله الحرفيين، وخصوصًا الحرف الحجرية.

كان "بتاح" معبود مدينة منف، وصوّر في صورة إنسان ملتف بثوب محكم الالتفاف، كما هو الحال في المومياوات، ما جعله أسطورة مدينته وأحد حماة الملكيّة، والإله المشرف على الأعياد التذكاريّة، نُسب إليه اختراع الصناعات وصار الصنّاع تحت حمايته، وكان كاهنه الأعظم يحمل لقب (سيّد أساتذة الصنّاع).

يوجد تمثال الإله بتاح بالمتحف المصري، في هيئته التقليدية على شكل المومياء، حيث تخرج يديه من ثنايا ردائه وتقبض على صولجان الرأس الذي يرمز للرخاء، وشكلّت رأس الصولجان على هيئة عصا برأس وتنتهي بشوكتين، وفي الفن، يبدو پتاح كرجل مكفن ملتحي، غالبًا ما يعتمر قبعة، ويداه قابضتان على عنخ.

اقرأ أيضًا..

- "جزء من معبد كبير".. محاولة غير شرعية للتنقيب عن الآثار تقود لـ"كشف مهم"

فيديو قد يعجبك: