لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد اعتمادها رسمياً.. ما هي الحقن ذاتية التدمير بديلة "السرنجات"؟​

03:23 م الخميس 26 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

أعلن مجلس الوزراء، اليوم الخميس، تبنيه تطبيق سياسة الحقن الآمن، وكذلك الإجراءات المتعلقة بمأمونية نقل الدم، وفقاً لمعايير وتوصيات وزارة الصحة المنبثقة عن إرشادات منظمة الصحة العالمية.

وقالت وزيرة الصحة هالة زايد، في اجتماع مجلس الوزراء، إن الوزارة تبنت سياسة التحول من استخدام السرنجات العادية إلى سرنجات آمنة ذاتية التدمير، وتم إصدار قرار وزاري بهذا الشأن (في أبريل الماضي).

وتعتزم وزارة الصحة والسكان، منع استخدام السرنجات العادية "10 سم" أو أقل، منعًا باتًا، اعتبارا من منتصف يونيو 2020، والاستعانة بالسرنجات ذاتية التدمير؛ ضمن خطتها للقضاء على فيروس سي نهائياً في مصر، ومنع انتشار أي أمراض معدية.

وأوضحت وزيرة الصحة أنه تم شراء 35 مليون سرنجة ذاتية التدمير من خلال لجنة الشراء الموحد، لافتة إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة بالحقن الآمن تتضمن ترشيد اﻟﺤﻘن ﻏﻴر اﻟﻀروري، مع الحرص على التوجه نحو استخدام السرنجات الآمنة ذات خاصية منع إعادة الاستخدام، وكذا المساهمة في توفير الحقن الآمن في المنشأت الطبية بنسبة 90% من إجمالي المستخدم.

والحقن ذاتية التدمير تستخدم لمرة واحدة فقط، ويكون من الصعوبة بمكان تكرار الحقن بها. وتوجد في بعض الأنواع نقطة ضعيفة في المكبس (الذراع البلاستيكي الذي يدفع العلاج داخل الحقنة)، تؤدي إلى كسرها إذا حاول المستخدم أن يجذب المكبس بعد استعمالها لأول مرة في الحقن.

ويوجد في البعض الآخر مشبك معدني يعوق المكبس بحيث لا يمكن جذبه إلى الخلف، بينما تنسحب الإبرة في البعض الآخر إلى داخل أنبوب الحقنة بعد استخدامها مباشرة.

تستهلك مصر نحو ملياري سرنجة سنوياً، بحسب بيانات وزارة الصحة.

وتزداد المخاوف من استخدام السرنجات العادية كونها تتسبب في الإصابة بفيروسات كبدية مثل "سي وبي" إضافة إلى الإيدز حال تكرار استخدامها، أو "وخز" الفريق الطبي حال تعامله مع المرضى.

وقالت الدكتورة منال حمدي السيد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، لمصراوي، إنه لا يمكن استخدام السرنجات ذاتية التدمير مرة أخرى "بعد الاستخدام وسحب الدواء من الحقنة، يتعرض السن الحديدي للتلف بشكل مباشر، ويدخل داخل الحقنة على الفور".

أهمية القرار في رأي الدكتورة منال حمدي، يتمثل في منع إصابة الآلاف سنوياً بأمراض فيروسية، جزء منهم يتمثل في العاملين بالمستشفيات والوحدات الصحية، ودعم مجال مكافحة العدوى، إلى جانب توفير ملايين الدولارات مستقبلًا على الدولة.

هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها مصر الحقن ذاتية التدمير، إذ تستعين بها وزارة الصحة في مجال تطعيمات الأطفال، حسبما تقول الدكتورة منال حمدي السيد.

اقرأ أيضًا:

35 مليون سرنجة ذاتية التدمير.. الحكومة تعلن تطبيق سياسة "الحقن الآمن"

فيديو قد يعجبك: