القوى العاملة: بدء التدريب على المهن الحرفية بـ 4 وحدات متنقلة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
بدأت مديريات القوى العاملة بقرى الأقصر، والمنيا، وأسيوط، وكفر الشيخ التدريب على مهن التفصيل والخياطة، والسباكة والتركيبات الكهربائية التي تستمر شهراً، بـ 4 وحدات للتدريب المتنقلة الثانية لتجوب القرى والنجوع الأكثر احتياجا.
وأوضح وزير القوى العاملة محمد سعفان، بحسب بيان الوزارة اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهني على المهن المختلفة بعد إعادة تأهيل هذه الوحدات، التي أطلقها وزير القوى العاملة آخر نوفمبر الماضي.
وأوضح الوزير أن الوزارة راعت أن تكون دورة مهنة التفصيل والخياطة في الفترة الصباحية للسيدات من 9 صباحا حتي الواحدة ظهرا، ومن الثانية إلى السادسة مساء لدورتي مهنة السباكة وكهرباء التركيبات للذكور، حيث تضم كل دورة 15 متدربا ومتدربة معظمهم من حملة المؤهلات العليا، وفوق المتوسطة، والمتوسطة.
وفي نفس السياق قال وزير القوى العاملة: "تم ختام الدورات التدريبية الثانية من الوحدات المتنقلة الأربع الأولى على مهن التفصيل والخياطة، والسباكة، والتركيبات الكهربائية التي تم إطلاقها في سبتمبر الماضي بقرى مديريات القوي العاملة بالدقهلية والوادي الجديد وسوهاج والفيوم، وبدء فاعليات الدورة الثالثة على المهن الثلاث وتستمر المديريات في تلقي طلبات المتقدمين للتدريب على مهنتي كهربائي تركيبات وسباكة وأعمال صحية، حتى استكمال العدد المطلوب لكل دورة منهما، بعد استكمال العدد في دورة الخياطة والتفصيل.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من المتدربين والمتدربات على المهن الثلاث، وتكريم المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل دورة تدريبية، بإعطاء كل سيدة ماكينة خياطة وكل شاب "حقيبة معدات"، كي يستطيع منهم فتح مشروع صغير يدر عليهم دخلًا يسهم في توفير "حياة كريمة" له ولأسرته.
وأكد "سعفان" أن الوزارة استهدفت من التدريب بالوحدات المتنقلة الثامنة الانتقال للشباب في المناطق النائية داخل القرى البعيدة عن مراكز التدريب الثابتة البالغة 38 مركزا على مستوى الجمهورية التابعة لمديريات القوي العاملة، مشيرا إلى أن الهدف منها إيجاد آلية لتعظيم الاستثمار في الثروات الطبيعية الكثيرة التي تمتلكها مصر وفي مقدمتها الثروة البشرية التي إن أحسن تأهيلها فسوف تسهم حتما في زيادة القدرات الوطنية مع الاستثمار في كل الموارد الأخرى، ما سيؤدى إلى تحسين انتقال الشباب المصري إلى سوق العمل، مالكا قدرات ومهارات ومعارف تؤهله على تلبية احتياجات تلك الأسواق الداخلية و الخارجية.
فيديو قد يعجبك: