لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مي عبدالحميد: تمويل وحدات الإسكان الاجتماعي بـ27 مليار جنيه

07:09 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

مي عبدالحميد رئيس صندوق التمويل العقاري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبدالناصر:

أشاد المشاركون في المؤتمر الـ 35 للاتحاد الافريقي لتمويل الإسكان، والذي يعقد بجنوب أفريقيا تحت عنوان "توفير وحدات إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل في أسواق الإسكان العالمي"، ببرنامج الإسكان الاجتماعي، الذي تنفذه الدولة المصرية حاليا.

وأكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، اهتمام مصر المتزايد بالمشاركات الأفريقية، وعرضت في الجلسة الأولى تجربة صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في توفير وحدات إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل من خلال تنفيذ برنامج الإسكان الاجتماعي - الذي قامت الحكومة المصرية بإطلاقه عام 2014 بهدف تنفيذ مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، وإدارة الأراضي المخصصة لمشروعات الإسكان لذوي الدخل المحدود والمتوسط، وإصلاح السياسات التي تحول دون جذب الاستثمارات إلى قطاع الإسكان، وكذلك تنسيق جميع الجهود الرامية إلى تمكين القطاع من تحقيق إمكاناته.

وشددت "عبدالحميد"، على أن الصندوق حرص على إشراك أكبر عدد ممكن من كيانات التمويل في مشروع الإسكان الاجتماعي، من خلال تمكين البنوك وشركات التمويل من توفير التمويل للمستفيدين من برنامج الإسكان الاجتماعي، حيث نجح البرنامج في التعاون مع 29 بنكًا وشركة للتمويل العقاري، بقيمة تمويل تصل إلى ٢٧ مليار جنيه، وبإجمالي قيمة دعم تصل إلى 4,3 مليار جنيه من خلال توفير وحدات سكنية مدعومة لما يقرب من 275 ألف أسرة حتى اكتوبر 2019.

واستعرضت أهم مؤشرات البرنامج التي تعكس أهمية مساهمة المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، إن الصندوق حرص على تمكين المرأة ومنحها فرصاً متساوية للحصول على وحدة سكنية تتمتع بحقوق ملكية كاملة، وإعطاء الأولوية للإناث الأكثر احتياجًا (أرملة أو أرملة وتعول، والمطلقات أو مطلقات وتعول) ويتضمن عقد الوحدة السكنية اسم كل من الزوج والزوجة لحماية المرأة إذا كانت تساهم ماليا في أقساط الوحدة السكنية جنبا إلى جنب مع أزواجهن.

وتابعت: دعم البرنامج 55 ألف أسرة تعولها إناث، وتمثل نسبة الإناث المستفيدين 20.5% من إجمالي المستفيدين وهو ما يعد إنجازا في بلد ومنطقة يسود فيها ملكية الرجال للأصول العقارية، كما يركز البرنامج بصورة أساسية على فئة الشباب، إذ إن 70% من إجمالي المستفيدين دون سن الأربعين، بالإضافة إلى حرص الصندوق على تزويد جميع الوحدات السكنية بالمرافق والخدمات الرئيسية كالمستشفيات والمدارس وغيرها.

وأشاد الحضور بحجم البرنامج، والتقدم الملحوظ الذي حققه الصندوق في الفترة الماضية، والذي يضع البرنامج في مقدمة البرامج المنفذة في القارة.

وقالت مي عبدالحميد إن من ضمن توصيات المؤتمر المقترحة، الاعتماد على الأساليب المبتكرة في التمويل طويلة الاجل، والاعتماد علي السوق الثانوية والسندات كما هو الحال في كينيا وجنوب أفريقيا.

فيديو قد يعجبك: