"خطة النواب": تدريب قومي على موازنة البرامج والأداء في ديسمبر
كتبت - ميرا إبراهيم:
عقدت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030، وموازنة البرامج والأداء، اجتماعًا صباح اليوم، بحضور ممثلي وزارتي المالية والتخطيط ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وممثلي "الجامعات المصرية، المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، المجلس الأعلى للجامعات، ديواني عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والأزهر الشريف"، وذلك برئاسة النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة، وحضور النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية، والنائب بدير عبدالعزيز، والنائبة ميرفت الكسان.
وأشاد النائب ياسر عمر بوجود الأزهر لأول مرة، بعد مطالبته بحضور الاجتماع، لافتًا إلى أن اللجنة تبعث برسالة شديدة اللهجة لمسئولي الجامعات المصرية لعدم وجود مسئولي الخطة والموازنة لأهمية حضورهم، موضحًا أن اللجنة ستبحث أسباب عدم الحضور وتعقد اجتماع آخر لهم.
وأضاف "عمر"، أن البرامج والأداء اتجاه دولة بعد أن تبناها المجلس، ولا بد أن تلتزم بها الدولة كلها.
وأعطت النائبة سيلفيا نبيل، نبذة سريعة عن فكرة موازنة البرامج والأداء والتي تعتمد على توزيع الاعتمادات بناء على برامج لها أهداف واضحة ومدة زمنية محددة، ويقاس أداؤها بمؤشرات قياس أداء قابلة للقياس والإدارة.
وأشارت "نبيل"، إلى أن اللجنة تقوم بعمل تقرير لتقييم ما تقدمه الوزارات والجهات المختلفة ويتم اعتماده من البرلمان وحتى الآن تم اعتماد 3 تقارير من أول 2017.
وعرضت رئيس اللجنة، مستهدفات المرحلة الثانية، قائلة: "نتعامل كفريق عمل واحد وأمامنا تحدي كبير لأننا بنوصل لتفاصيل التفاصيل"، مشيرة إلى أن الاستمارة ستحتوي على برامج على المستوي التنفيذي.
وعرضت "نبيل"، المستهدفات الخاصة بالمرحلة التانية وهي: التعمق الرأسي من خلال الوصول إلى تفاصيل البرامج حتى مستوى العمليات للأنشطة والمشروعات، ربط المديريات بالوزارات الفنية والمحافظات، ربط الجامعات بمستهدفات الدولة مع المحافظة على استقلاليتها التامة، تطبيق موازنة البرامج والأداء الجهات المستقلة كافة، تطبيق الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، رفع موازنة البرامج والأداء على منظومة gfmis.
وأضافت: "اكتشفنا في اجتماع الأمس أن المديريات بعد وضع الخطة محدش بيسألهم فنيًا عملوا إيه، وتم حل هذه المشكلة".
كما عرضت رئيس اللجنة، ما تم تنفيذه استعدادًا إلى المرحلة الثانية وهم 4 خطوات أولها التعمق الرأسي من خلال عمل نموذج جديد موحد بين وزارتي المالية والتخطيط ومعتمد من لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، وثانيًا إعداد مصفوفة برامج توافية، تحت مظلة برنامج الحكومة "بالاعتماد على استراتيجية 2030 الأصلية، بالإضافة إلى حساب التكاليف المباشرة والغير مباشرة ووضع مؤشرات قياس أداء حسب المستوى التخطيطي.
واتخاذ خطوات في تطبيق الموازنة المستجيبة للنوع، والاتفاق على إشراك الجامعات والمستفيات الجامعية في موازنة البرامج والأداء، مؤكدة أنه يتم حاليا تكويد البرامج على منظومة gfmis.
وأشارت نبيل، إلى أنه سيكون هناك تدريب قومي على موازنة البرامج والأداء بين 8-11 ديسمبر بحضور كافة جهات الدولة وأكثر من 1500 موظف، من خلال وزارتي المالية والتخطيط وusaid.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية، إنه لأول مرة يتم توزيع اعتمادات إضافية بناءًا على مؤشرات قياس الأداء الخاصة بالمستشفيات الجامعية.
من جانبه قال محمد السبكي رئيس قطاع الحسابات الختامية بوزارة المالية، إن الهدف من البرامج والأداء هو توجيه النفقة إلى المكان السليم، مضيفا، :"بالبرامج والأداء كلنا هنمشي في سياق واحد علشان نقدر نقيم نفسنا ونوجه الاعتمادات في الاتجاه السليم".
وأوضح "السبكي"، أن وزارة المالية طلبت من رأي كل الوزارات في المصفوفة، حتى يتم البدء في تكويد البرامج والمشروعات، لافتًا إلى أن المالية تعمل مع التخطيط حاليًا على تكويد البرامج.
وأشار "السبكي" إلى أن الوزارة بدأت في الموازنة المستجيبة للنوع منذ 2007 وتوقفت ولكن كان المفهوم أنها "ذكر وأنثى"، ولكن لما بحثنا في الموضوع وجدنا أنها مش مخصصة للمرأة ولكن للفئات المهمشة، وتغير الفكر ونفذنا دروة في المجلس القومي للمرأة حول مفهومها، مطالبًا بمراعاة الفئات المهمشة في الاعتمادات والخطط.
وفي السياق أكد الدكتور جميل حلمي مستشار وزيرة التخطيط، على أهمية الاستمارة الجديدة لأنها ستصل إلى أدنى مستوى تفصيلي في عمل الوزارات، مؤكدًا على ضرورة الوصول إلى أن يكون لكل عملية بداية ونهاية وتكلفة كلية وكافة العناصر الأساسية الخاصة بدراسة الجدوي.
وفي نهاية الاجتماع عرض أحمد سلامة من وزارة المالية الاستمارة الجديدة، لافتًا إلى أنها مقسمة على 3 مستويات تنفيذي على مستوي الجهة ووسطي على مستوى الوزارة ومستوى استراتيجي.
فيديو قد يعجبك: