لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غادة والي ليست الأولى.. وزراء مصريون تولوا مناصب أممية مهمة

08:56 م الجمعة 22 نوفمبر 2019

غادة والي وزيرة التضامن في منتدى أفريقيا 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

منذ أن أعلن أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، اختيار الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، توالت التهاني لحصول مصر على هذا المنصب المهم، نظرًا لما تتمتع به الوزيرة من خبرة وكفاءة ممتدة تؤهلها لتولي المنصب، بما يخدم مصالح الدول الأعضاء، ويحقق أهداف المكتب في مواجهة تحديات الجريمة المُنظمَة، بالإضافة إلى انتشار المخدرات وظاهرة الإدمان.

في 2014، كلّفها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، بتولي حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي، في وزارته الأولى، ومازالت تشغل المنصب حتى الآن.

كما شغلت "والي" منصب الرئيس المشارك لمجموعة فرعية من الجهات المانحة، التي تعمل في مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وترأست الجمعية المصرية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وعملت خبيرة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعضو سابق في اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي للمرأة، وكان آخر منصب لها هو الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية.

ويرصد (مصراوي) في السطور التالية، أبرز الوزراء المصريين الذين تولوا مناصب أممية مرموقة:

بطرس غالي
يأتي على رأس الوزراء المصريين السابقين الذين تولوا مناصب أممية؛ الدكتور بطرس بطرس غالي (1922 -2016) الدبلوماسي المصري الشهير والأمين العام السادس للأمم المتحدة في الفترة من 1992 إلى 1996.

شغل غالي، منصب وزير خارجية مصر من عام 1977 حتى أوائل 1991، ثم أصبح نائبًا لوزير الشؤون الخارجية لعدة أشهر قبل الانتقال إلى الأمم المتحدة، ولعب دورًا في اتفاقية "كامب ديفيد" التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات مع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحم بيجن، برعاية أمريكية.

أشرف بطرس غالي على الأمم المتحدة في وقت كانت تمر بالعديد من الأزمات العالمية، بما في ذلك تفكك الاتحاد اليوغوسلافي والإبادة الجماعية في رواندا، ثم كان أول أمين عام للمنظمة الدولية الفرنكوفونية في الفترة من 16 نوفمبر 1997 إلى ديسمبر 2002.

حازم الببلاوي
الدكتور حازم الببلاوي، رئيس وزراء مصر الأسبق، يشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، كما شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (1995 - 2001).

وحصل على جائزة الاقتصاد لمؤسسة التقدم العلمي في الكويت، على مستوى الوطن العربي في 1983، كما منح أوسمة "جوقة الشرف" بدرجة فارس من الحكومة الفرنسية، ووسام "ليوبولد" بدرجة كوماندور من حكومة بلجيكا ووسام الأرز بدرجة ضابط عظيم من الحكومة اللبنانية.

ونشر الببلاوي عددًا من المؤلفات والمقالات بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وساهم بشكل واضح في تطوير مفهوم "الدولة الريعية"، ضمن المفاهيم الاقتصادية السائدة، وكتب في مجالات النقود والتجارة الدولية والتعاون الاقتصادي العربي وبشكل عام في النظرية الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من المقالات اليومية في عدد من الجرائد المصرية والعربية.

نبيل العربي
شغل الدكتور نبيل العربي، وزير خارجية مصر الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية؛ منصب قاض بمحكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وأعطى اهتمامًا خاصًا خلال هذه الفترة بإبداء الرأي حول الجوانب المتعلقة بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار الاحتلال عائقًا أمام حق تقرير المصير بما يخلفه من أثار ومعاناة للشعب الفلسطيني.

تخرج العربي في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراة في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك، وترأس وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.

محمود محيي الدين
تولى الدكتور محمود محيي الدين، منصب النائب الأول لرئيس البنك الدولي، قادمًا من وزارة الاستثمار في أكتوبر 2010، بعد نجاحات حققها خلال توليه الوزارة.

وأصدر البنك الدولي بيانًا، أعلن فيه أن محيي الدين، سينهي عمله بالبنك الدولي ولن يمدده بعد انتهاء الفترة الحالية لمنصبه التي بدأت في يناير 2016 وتنتهي في العاشر من يناير 2020.

فيما أبلغ محي الدين رسميًا، رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس برغبته في ترك منصبه، ولن يمدده بعد انتهاء الفترة الحالية لمنصبه، ‎وانضم محيي الدين لمجموعة البنك الدولي كمدير للبنك في أكتوبر 2010، كأول مصري وعربي يشغل هذا المنصب ووصل لشغل منصب النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي منذ يناير 2016.

وشغل محيي الدين عددًا من المناصب في البنك الدولي خلال السنوات الماضية، من بينها مبعوث خاص لرئيس البنك الدولي لدى الأمم المتحدة لشئون الأهداف الألفية للتنمية، وأمين عام لمجموعة البنك الدولي وسكرتير تنفيذي للجنة التنمية الدولية، وممثل مجموعة البنك الدولي في مجموعة العشرين.

فيديو قد يعجبك: