لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شمل قضايا "فلسطين وسوريا وليبيا".. تفاصيل لقاء السيسي ونظيره الألماني- صور

12:02 ص الثلاثاء 19 نوفمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاثنين، مع الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بمقر القصر الرئاسي ببرلين.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع الرئيس الألماني، حيث أعرب فى مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال، وكذا ما يكنه الشعب المصري من احترام لنموذج الشعب الألماني الذي يتميز بالجدية والالتزام والتفاني في العمل.

كما أعرب الرئيس عن التقدير لقيام ألمانيا بتسليم مصر نسخة الكتاب الأثري "أطلس سديد"، الذي تم تهريبه من مصر سابقاً، والذي اصطحبه وزير الخارجية الألماني أثناء زيارته لمصر نهاية أكتوبر 2019، معرباً عن التطلع إلى مزيد من التعاون المشترك لمواجهة الاتجار غير المشروع في التراث الثقافي والقطع الأثرية.

وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس الألماني رحب بالرئيس، معرباً عن تقدير ألمانيا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين.

كما أشاد الرئيس الألماني بخطوات إصلاح الاقتصاد المصري والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكداً حرص ألمانيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا للمرجعيات الدولية.

كما أشاد "شتاينماير" بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.

فيديو قد يعجبك: