"تمكين الطلاب فكريا".. تفاصيل منتدى "سواعد الوطن" بجامعة الأزهر

كتب - محمود مصطفى:

تعقد جامعة الأزهر، الأحد المقبل، النسخة الثانية علي التوالي من منتدى رابطة "أزهري من أجل مصر"، تحت شعار سواعد الوطن، ولمدة أسبوع.

في الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2019 بجامعة الأزهر

وقال عبد الله سليم منسق عام الرابطة، إن المنتدي يحمل عدة محاور أهمها السلام والتمنية والإبداع، باستضافة أكثر من 22 جامعة مصرية.

وأضاف أنه يتم مناقشة عدد كبير من الموضوعات المختلفة التي تهم الشباب، مما يخلق منصة للتعبير عن وجهات النظر وتقديم الأفكار وتبادل الخبرات من خلال الجلسات والندوات.

وأشار المنسق العام لرابطة "أزهري من أجل مصر"، إلى أن المنتدى يشهد انعقاد العديد من الندوات التوعوية والجلسات الحوارية، من أهمها:

1- ندوة " التصدي للشائعات " والتي نتطلع من خلالها إلى ضرورة وجود استراتيجة واضحة المعالم للتعامل مع ترويج الشائعات، والاهتمام بقضية بناء الوعى وتنميته لدى الشباب من خلال وسائل الإعلام والأنشطة الثقافية.

2- ندوة " بناء الوطن "، بناء الوطن ينطلق أساساً من بناء الإنسان لذاته، ولنفسه أولاً، فكلما قوي الفرد قويت الجماعة والمجتمع، وبالتالي قوي الوطن، فطريق الازدهار لا يتم إلا ببناء الأوطان.

3- ندوة " استراتيجيات 2030 "، تمثل رؤية مصر 2030 محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر، لتربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة، لتبني مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر.

4- ندوة " تصحيح المفاهيم "، حيث كان وما زال الأزهر هو الحصن المنيع ومنارة العلم وشعاع الدين الإسلامي، ولكن يريد البعض زرع الضغينة وتشويه دوره عن طريق نشر مفاهيم خاطئة نحو الأزهر، ولا بد من إظهار دوره الحقيقي ككيان ومنبع للعلم عبر الأزمان.

ولفت إلى المنتدى يشمل زيارات لبعض الأماكن هي "الهيئة العربية للتصنيع ومجمع الأديان والعاصمة الإدارية ومجلس النواب".

وشدد المنسق العام لرابطة " أزهري من أجل مصر"، على أن المنتدى يهدف إلى تعميق قيم الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعات وتمكينهم فكرياً، وتحقيق ثراء في الوعي الجمعي لدى طلاب جامعات مصر من خلال التعرف علي أفكار الشباب ومقترحاتهم فيما يتعلق بمحاور المؤتمر وتبني الأفكار الواقعية التنموية التي تخدم الوطن.

يذكر أن رابطة أزهري من أجل مصر هي منصّة فعّالة أسّسها مجموعة من الشباب، لإرسال رسالة سلام وازدهار ووئام، يقدّمها إلى العالم أجمع.