ذراعا الأمن القومي.. ما دلالة زيارة السيسي لاختبارات الكلية الحربية والشرطة؟
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب– أسامة علي:
قبل نحو أسبوعين، وفي يوم 20 أكتوبر الماضي، زار الرئيس عبدالفتاح السيسي الكلية الحربية، وحضر اختبارات الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية.
الرئيس تابع خلال الزيارة، إجراءات اختبار الهيئة لعددٍ من الطلبة المتقدمين، في بعض القضايا والموضوعات التي تدور على الساحتين الداخلية والخارجية، إضافة إلى بعض المعلومات العامة عن تاريخ مصر، وما شهدته من نهضة تنموية في مختلف المجالات.
أمس السبت، كرر الرئيس زيارته لكن هذه المرة إلى أكاديمية الشرطة، لمتابعة اختبارات لجنة كشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بالكلية.
زيارة السيسي إلى مقري الكلية الحربية وأكاديمية الشرطة أثناء اختبارات القبول، تعد الأولى التي يقوم بها رئيس جمهورية مصر، وإن كانت تحدث في المناسبات الرسمية والاحتفالات القومية وأثناء حفلات التخرج.
الخبير الأمني خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، يقول إنه لأول مرة يتدخل رئيس جمهورية في تفاصيل العمل والاختبارات، بهذا الشكل، واصفًا زيارتي السيسي بالـ"الإيجابية".
"عكاشة" أضاف لـ"مصراوي"، أن تدقيق رئيس الجمهورية في التفاصيل وشفافية الاختبارات في هذا النوع من الكليات، يحرض على دقة الاختيار والفرز الجيد للعناصر التي ترغب في الدراسة بها، لخصوصية المهام الشاقة والمعقدة لرجالها مستقبلًا، إضافة إلى إعطاء الثقة والدعم لهذه المؤسسات، مؤكدًا أن مثل هذه الكيانات الوطنية تبذل جهدًا مضنيًا في تأهيل وتدريب عناصرها.
"عكاشة" قال إن الزيارة تعطي دعمًا معنويًا ونفسيًا إيجابيًا للطلاب والمؤسسات على حد سواء، كما أنها تأكيد للقدر العالي من الاهتمام الذي تحظى به هذه المؤسسات من الدولة وحتى رئيس الجمهورية، وتشعرهم بأن الدولة حاضرة عن قرب وليس فقط المتابعة من بعيد، بل انخراط وتواجد واستماع ومناقشة وجهًا لوجه، مع مشرفي لجنة كشوف الهيئة والعناصر التي يتم اختيارها.
فيما أضاف اللواء محمود خلف، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن زيارة الرئيس تحمل دلالة عميقة، وتبرز الأهمية البالغة لذراعي الأمن القومي "الجيش والشرطة"، كما أنها رسالة للشعب والطلاب وأسرهم.
وأوضح "خلف"، أن التقديم في أي وظيفة أمر اعتيادي طبقًا للقواعد والشروط، بينما الأمر يختلف بالنسبة لكليتي الشرطة والحربية، لكونهما يمثلان وجهي عملة الأمن القومي المصري، مضيفًا أنها رسالة للجميع بأهمية المؤسسات التي تخرج الأجيال الجديدة للخدمة.
وأضاف الخبير الأمني، أن زيارة الرئيس للتأكد على المقاييس والمعايير والشفافية في الاختيار، ولقطع الطريق على المشككين وردًا على القبول بالواسطة، وتأكيد واضح على أنه لن يدخل تلك الكليتين إلا اللائق فقط من كافة الأوجه.
ولفت إلى أنها إشارة للطالب، بأن عليه استيعاب الأهمية القصوى للمكان الجديد المقبل عليه، كما أنها رسالة طمأنينة للأجيال الجديدة.
فيديو قد يعجبك: