لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زعيمة الاشتراكيين في ألمانيا تهدد بفرض عقوبات على تركيا

08:59 ص الجمعة 25 أكتوبر 2019

رئيسة مقاطعة رينانيا بالاتينات المسؤولة الكبيرة في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين- (د ب أ):

هددت الرئيسة المؤقتة للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، مالو دراير، بفرض عقوبات اقتصادية ضد أنقرة على خلفية التوغل العسكري التركي في شمال سورية.

وقالت دراير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نُشرت اليوم الجمعة: "إذا لم تُذعن أنقرة، من الممكن أن تكون العقوبات الاقتصادية الخطوة التالية.. يقع على عاتق المجتمع الدولي بأكمله مسؤولية إنهاء العنف في سورية".

وذكرت دراير أن الأوروبين لديهم مصلحة كبيرة في تخفيف المعاناة في سورية والبحث عن طرق سياسية لإنهاء النزاع، مضيفة أن هذه الفترة تتطلب الدبلوماسية المتعقلة، مؤكدة أنه من السليم لذلك أن يعتزم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس التوجه غدا السبت إلى أنقره لإجراء محادثات هناك.

وكان ماس، المنتمي لنفس الحزب، أعلن ذلك أمس الخميس.

وقالت دراير إن الزيارة تهدف إلى التوضيح للحكومة التركية أنه يتعين وقف إطلاق النار على نحو دائم، وتطبيق القانون الدولي خلال التعامل مع اللاجئين، وأن العملية السياسية فقط يمكن أن يحالفها النجاح على الدوام، وأضافت: "وقف الاتحاد الأوروبي العريض لتوريد أسلحة (لتركيا) يبين أن تركيا تستمر في عزل نفسها.. في السياسة الخارجية، خاصة في منطقة مشتعلة مثل سورية، يكون التعقل والتحديد والخبرة والحليف من الأمور المهمة إذا كان هناك إرادة فعلا لتحقيق شيء.. التصرف على نحو واقعي ومحدد وإجراء محادثات مباشرة - هذا ما هو مهم لمساعدة المواطنين في سورية".

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن فهم تصريحات دراير على أنها انتقاد غير مباشر لوزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب-كارنبارو، التي اقترحت مؤخرا إنشاء منقطة أمنية بقوات دولية على الحدود بين سورية وتركيا.

يُذكر أن تركيا بدأت في التاسع من أكتوبر الجاري عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب الكردية" في شمال سورية، والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وتبرر هجومها بالحق في الدفاع عن النفس.

وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات الأمريكية، التي كانت حليفة للأكراد، من المنطقة قبيل التوغل التركي.

فيديو قد يعجبك: