نشاط الرئيس السيسي والاحتفال بعيد القوات البحرية.. عناوين صحف القاهرة
القاهرة- (أ ش أ):
تناولت الصحف الصادرة اليوم الاثنين، عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، جاء في مقدمتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكلية الحربية، وحضوره اختبارات الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، وكذلك تأكيدات قائد القوات البحرية على جاهزية القوات لتنفيذ كافة المهام المطلوبة منها، وموقف البرلمان من العدوان التركي على الأراضي السورية.
وألقت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" الضوء على الزيارة التفقدية التي قام بها الرئيس السيسي للكلية الحربية، والتي تابع خلالها إجراءات اختبار الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية.
واهتمت الصحف بتأكيد الرئيس، أن ما تشهده القوات المسلحة من تطور شامل في كافة الأفرع والتخصصات ونظم التسليح والتي تواكب بها أحدث النظم في العالم، يتطلب انتقاء فرد مقاتل محترف قادر على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.
وأشارت الصحف إلى تصريحات الرئيس والتي أوضح خلالها أن القوات المسلحة تنتقي رجالها من بين الآلاف من فئات الشعب المصري كافة بكل نزاهة وحيادية وأن الأفضلية لمن يجتاز الاختبارات الطبية والنفسية والرياضية والعلمية المقررة دون النظر لأي اعتبارات أخرى.
وأشاد الرئيس بالطلبة المتقدمين وحرصهم على الالتحاق بالقوات المسلحة لتولي مسئولية الدفاع عن أمن الوطن واستقراره ليتواصل عطاء القوات المسلحة جيل بعد جيل.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي ناقش خلال متابعته لإجراءات اختبار الهيئة، عدداً من الطلبة المتقدمين في بعض القضايا والموضوعات التي تدور على الساحتين الداخلية والخارجية بالإضافة لبعض المعلومات العامة عن تاريخ مصر، وما شهدته من نهضة تنموية في مختلف المجالات.
وأعرب الرئيس عن سعادته لما لمسه من فهم ووعي وإدراك صحيح من جانب شباب مصر لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات قد تؤثر على أمن مصر القومي.
كما ألقت الصحف الضوء على تأكيد قائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد حسن، قدرة القوات البحرية على مجابهة كافة التحديات التي تواجهها في مناطق عملها الحالية والمنتظرة، ضمن منظومة القوات المسلحة المتكاملة.
واهتمت بتشديداته - خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة الإحتفال بالعيد الثاني والخمسين للقوات البحرية، وذلك منذ الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1967، حيث تمكنت القوات البحرية من إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، ليتحقق أحد أعظم الإنتصارات المصرية في التاريخ البحري الحديث- بأن القوات البحرية زدات قوة إلى قوة، وصلابة إلى صلابة، بعد أن قامت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة ببذل أقصى الجهود لدعم القوات البحرية، بأحدث ما وصلت إليه الترسانات العالمية من وحدات بحرية حديثة متطورة، ونظم تسليح دقيقة، لتكون تلك القوات على أتم الاستعداد لتنفيذ كافه المهام التي توكل إليها من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، بكل كفاءة واقتدار، في ظل تهديدات وتحديات غير مسبوقة، وسعى قوى الشر لمحاولة النيل من تقدم وعزيمة و إصرار هذه الأمة لنيل مكانتها المستحقة بين الأمم، كدولة هي أم للحضارات ومهد للديانات ومنارة للعلم و الفن والأدب.
وأشار قائد القوات البحرية إلى أن القوات البحرية تقوم بتأمين مناطق و شرائح تصل لآلاف الأميال البحرية المربعة ، من السلوم غرباً ، إلى رفح شرقا، وحتى مضيق باب المندب جنوبًا، وعلى طول سواحل مصر الممتدة تقوم بمهام تأمين الموانىء والأهداف البحرية الحيوية والخطوط الملاحية التجارية ومصادر الثروة البحرية، لافتًا إلى أنه يأتي على رأس تلك المهام، تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، ومناطق إنتظار السفن، في إطار جهود منظومة القوات المسلحة بالكامل.
كما أبرزت الصحف تقدم رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، ببيان عاجل لدى الاتحاد البرلماني الدولي لإدانة الغزو التركي للأراضي السورية، وإشارته إلى أهمية حل المشكلة السورية بالطرق السلمية، وتأييد مواقف سوريا سواء من جانب القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي أو من جانب مجلس النواب.
ووصف عبدالعال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب في البيان الجيش التركي بـ"القوات الغازية" ولم يصفها بـ"القوات المسلحة" لأنها ترتكب تصرفات بربرية تخرج عن نطاق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ووجّه عبدالعال وأعضاء مجلس النواب التحية إلى السفير بسام درويش القائم بأعمال السفارة السورية بالقاهرة، والقنصل السوري محمد عرنوس اللذين حضرا جانبًا من الجلسة العامة للمجلس من الشرفة المخصصة للضيوف في قاعة البرلمان.
وقال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أحمد رسلان، إن "الهجوم الهمجي والبربري الذي شنته القوات المسلحة التركية على الأراضي السورية يعيد البشرية إلى شريعة الغاب ويتنافى مع قواعد القانون والشرعية الدولية، ويمثل خطورة على وحدة الدولة السورية وسلامتها الإقليمية".
وتابع رسلان - في بيان ألقاه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب بشأن "العدوان الغاشم الذي شنته القوات المسلحة التركية على الأراضي السورية"- "إن هذا العدوان يكشف حجم الأطماع التوسعية للرئيس التركي، وهو ما حذرت منه مصر كثيراً، وإن الإرهاب الذي يتفشى في بعض الدول العربية هو نتاج دعم الرئيس التركي للإرهاب، مما يفرض على المجتمع الدولي للتصدي له".
ولفت رسلان إلى أن لجنة الشئون العربية ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة الاعتداءات التركية على الشقيقة سوريا، وتتابع عن كثب الاعتداء التركي على شمال الأراضي السورية، مطالبًا الحكومات العربية بإعادة النظر في علاقتها مع حكومة الرئيس التركي بما يحفظ الحقوق العربية.
ونبه رسلان إلى أن العدوان على سوريا يؤثر على مسار العملية السياسية، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن هذا العدوان الغاشم هو تنفيذ من الرئيس التركي لأجندة الإخوان والجماعات الإرهابية.
وأثنى رئيس لجنة الشئون العربية على دور القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحسه الوطني والعروبي في تصديه للتصرفات غير الشرعية للرئيس التركي واعتداءاته على أراضي دولة عربية.
كما ألقت الصحف الضوء على ما ذكره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن إجمالي تكلفة مشروعات التطوير بالمناطق غير الآمنة تبلغ 31 مليار جنيه، حيث أنه جاري تطوير 165 منطقة في إجمالي وحدات 115 ألفًا و935 وحدة سكنية.
ولفتت الصحف إلى إصدار المركز لإنفوجراف يتناول الجهود المبذولة من قبل الدولة لتطوير المناطق العشوائية (غير الآمنة - غير المخططة) بمختلف محافظات الجمهورية؛ بهدف توفير حياة كريمة وآمنة لسكان هذه المناطق والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم، حيث بلغ عدد المواطنين المستفيدين من تطوير هذه المناطق أكثر من 2 مليون مواطن حتى الآن.
وأوضح المركز أن التكلفة التقديرية لتطوير المناطق غير المخططة بلغت 318 مليار جنيه، حيث أن 37.5% من المدن في مصر غير مخططة بإجمالي مساحة حوالي 152 ألف فدان، وتم تطوير 52 منطقة غير مخططة حتى الآن بتكلفة 900 مليون جنيه، ومن المستهدف أن تعلن مصر خلوها من المناطق غير المخططة بحلول عام 2030.
وأشار إلى أنه تم التعامل مع 192 منطقة غير آمنة وتشمل إزالة مصدر الخطورة، وبناء، وتعويض وتقنيين أوضاع، وذلك وفقًا لدرجة خطورتها، وموزعة على مستوى الجمهورية بإجمالي 105 آلاف و672 وحدة، كما تم تطوير 52 منطقة غير مخططة في 6 محافظات على مساحة 4351 فدانًا بإجمالي وحدات 409 آلاف و405 وحدات مستفيدة من أعمال التطوير، وأخيرًا تم تطوير 6 أسواق تجارية و8 أسواق غذائية و4 أسواق تجارية وغذائية بإجمالي 18 سوقًا بـ9 محافظات استفاد منها 2773 محلًا تجاريًا وغذائيًا.
وحول أبرز المشروعات التي تم تنفيذها لتسكين أهالي المناطق غير الأمنة، أوضح أنه تم تنفيذ 18 ألفًا و278 وحدة في مشروع (الأسمرات 1، 2، 3) بتكلفة 3.3 مليار جنيه، فضلًا عن تنفيذ 4895 وحدة في مشروع (المحروسة 1، 2) بتكلفة 804 ملايين جنيه، وكذلك تنفيذ 3501 وحدة في مشروع (بشاير الخير 1، 2) بتكلفة 2.7 مليار جنيه.
وأشار المركز إلى أنه تم تنفيذ 1096 وحدة في مشروع (أهالينا 1) بتكلفة 600 مليون جنيه، وتنفيذ 816 وحدة في مشروع (روضة السيدة زينب) بتكلفة 330 مليون جنيه، وتنفيذ 860 وحدة في منطقة (النورس الجديدة) بتكلفة 236 مليون جنيه، كما أنه جاري تنفيذ 4392 وحدة في (معًا لتطوير العشوائيات) بتكلفة 1.4 مليار جنيه.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: