القصبي يستعرض مجهودات الدولة تجاه ذوي الإعاقة بمعرض الكتاب

كتب- أسامة عبدالكريم:
قال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر ورئيس لجنة التضامن بالبرلمان، إن قضية ذوي الإعاقة قضية إنسانية، ويمثلون رقمًا كبيرًا في مصر يُقدر بنحو 12 مليون نسمة، ويقدمون لمصر ما لم يستطع الأسوياء تقديمه.
وتابع: "مصر عرفت التشريع من أيام الفراعنة، منذ 360 عامًا قبل للميلاد، عقب العثور على ورق بردي يشير إلى الاهتمام بذوي الإعاقة، وبعد عام 1973 أصبح هناك إعاقة لعدد كبير من المصريين مصابي الحروب، وتأسست مدينة الوفاء والأمل، ثم أعقبها قانون عام 1975، بتشغيل 5% من ذوي الإعاقة، ومن بعدها توقف إصدار أي تشريعات بشأن هذه القضية، لمدة 43 سنة".
ولفت إلى أنه عقب ثورتي يناير ويونيو، وتحديدًا في عام 2014 مع كتابة دستور جديد، حرص على المساواة في جميع الحقوق دون تمييز، ولا تمييز بينهم بسبب اللون والجنس والدين وغيرها، إضافة إلى تجريم التمييز، وأهمها المادة 81 الخاصة بذوي الإعاقة.
وأردف: "تم إنشاء لجنة بالبرلمان لذوي الاعاقة لأول مرة، ومن ثم إنشاء قانون لهم بعد طرحه للحوار المجتمعي والاستماع لمشاكل ذوي الاعاقة، حضر فيها ٢٤٦ جهة من المهتمين بشئون المعاقين، استقبلنا فيها عديد من الملاحظات على القانون، وعقد ٢٥ اجتماعا باللجنة، إلى أن خرج القانون للنور".
وقال القصبي: "أنا اتهزيت عندما وقف النواب موافقة على قانون ذوي الإعاقة، وبكيت فرحا من أجل الحصول على حقوق ١٢ مليون مصري، ولولا الرئيس السيسي الإنسان ما خرج هذا القانون للنور".
وأضاف تخصيص الرئيس عام ٢٠١٨ لذوي الإعاقة، رسالة للشعب لتقديم العون والمساعدة لهم، موجها التحية والشكر أيضا لوزير المالية على تعاونه للحصول على الاعتمادات المالية المخصصة للمعاقين في القانون.
جاء ذلك خلال ندوة حول الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستثناء إلى المساواة في التشريعات، بقاعة ضيف الشرف بمعرض الكتاب.