لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدارس تعلن نتيجة أولى ثانوي.. وطلاب: "العربي كشف مستوانا"

03:06 م الثلاثاء 29 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

أعلنت الصفحات الرسمية لعدد من المدارس الثانوية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كشوف درجات الامتحان التجريبي الأول للصف الأول الثانوي، الذي عقد خلال الفترة من 13 إلى 24 يناير 2019.

وكانت وزارة التربية والتعليم، عممت منشورًا على المديريات التعليمية بالمحافظات، بشأن إعلان نتائج الصف الأول الثانوي للطلاب وفق القواعد المتبعة، وموافاة الوزارة بتقرير شامل بمؤشرات النتيجة.

وأظهرت نتائج الطلاب، حصول أغلبهم على درجات تقترب من النهائية في جميع المواد، باستثناء مادة اللغة العربية لأنها المادة الوحيدة الوحيدة التي لم يجر تسريبها.

وتفاعل الطلاب عبر الصفحات، مؤكدين أن النتيجة لاقيمة لها بسبب التسريبات التي شهدتها الامتحانات، وموضحين أن الكثير من الامتحانات كانت صعبة للغاية، ولم تعكس الدرجات هذه الصعوبة، نظرًا لأن كل امتحان كان يجري تسريبه قبل موعده بأيام، ويتمكن الطلاب من التواصل مع معلميهم لمساعدتهم في الإجابة على الأسئلة، وفي يوم الامتحان ينقلون الإجابة التي دونوها على غلاف الكتاب المدرسي المسموح لهم باصحطابه إلى الكراسات الامتحانية.

ولفت الطلاب إلى أن امتحان اللغة العربية، كشف مستوى نظام التقييم الجديد، بعد فقدانهم الكثير من الدرجات بهذا الامتحان على وجه الخصوص، مشيرين إلى حصولهم على درجات مرتفعة جدا بامتحانات الفيزياء والرياضيات والتي كانت صعبة للغاية ولكنهم اطلعوا على التسريبات.

وقالت إحدى الطالبات، إنها حصلت على 250 درجة من 280 درجة، مشيرة إلى فقدانها 15 درجة بامتحان اللغة العربية فقط، وباقي الدرجات في جميع المواد، فيما حصل طالب آخر على 15 درجة من أصل 50 درجة في اللغة العربية، و20 من 20 في الفيزياء، و38 من 40 في الرياضيات، على الرغم من شكاوى الطلاب من امتحان المادتين الأخيرتين، وتأكيدهما أن الأسئلة في مستوى "أينشتاين".

وأكد الطلاب أنه لولا التسريبات لما حصلوا على هذه الدرجات، ولرسب الكثير منهم في أكثر من مادة.

وقال الطالب محمد يونس، إن الامتحانات انقسمت لثلاثة أقسام، الأول: الامتحانات المتحررة، مثل اللغة العربية واللغة الانجليزية واللغة الثانية، إذ جاءت موضوعاتها من خارج المنهج المقرر، ولكنها ترتبط به بشكل أو بآخر من حيث المفرادات اللغوية، وبالتالي فإنها تحتاج لطالب ذو حصيلة لغوية عالية جدا.

والقسم الثاني يتمثل في المواد الأدبية والتي تعتمد على الحفظ بجانب الفهم، مثل: التاريخ، الجغرافيا، والفلسفة، بجانب الأحياء من المجموعة العلمية، وجاءت أسئلة هذه الامتحانات مباشرة من داخل الكتاب حتى جزئيات التفكير فيها كانت بسيطة ويمكن حلها بسهولة.

أما القسم الثالث فيتمثل في المواد العلمية مثل: الفيزياء والكيمياء والرياضيات، فجاءت أسئلتها صعبة وفي حاجة للتفكير، ولم يستفد الطالب من الكتاب المدرسي سوى في البحث عن القوانين، وعانى الطلاب في هذه الامتحانات ضيق الوقت المخصص للإجابة والمقدر ب90 دقيقة، خاصة في مادة الرياضيات بعد قرار الوزارة دمج فروعها فب امتحان واحد مكون من 28 مسألة.

وقال الطالب محمود أحمد، إن الامتحانات بالفعل مختلفة عن نظام التقييم القديم، وبها الكثير من الأسئلة الصعبة التي تتطلب فهم المادة، والتي يحتاج الطلاب المزيد من التدريب عليها، وإن لم يشعروا بضرورة ذلك بسبب التسريبات.

وخلال الامتحانات، التزمت وزارة التربية والتعليم، ببيان واحد بشأن التسريب، أكدت فيه فتح تحقيق داخلي بالوزارة لمعرفة المتسبب في تسريب الامتحانات.

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن بعض معلمي الدروس الخصوصية يسعون لإحداث بلبلة وكسب "بنط" على الوزارة، مؤكدا أنه لن يتعامل مع التسريبات هذه المرة.

وأوضح أن تأمين الامتحانات يتطلب إجراءات أشبه بالعسكرية، تكلف الدولة نحو المليار ونصف المليار جنيه، والتي لن تدفع هذا المبلغ لتأمين امتحان تجريبي بلا درجات.

ووعد الوزير بأن امتحانات الفصل الدراسي الثاني والمترتب عليها الدرجات، لن يتمكن أحد من تسريبها لأنها ستجرى إلكترونيا من خلال أجهزة "التابلت" المقرر توزيعها على الطلاب بعد العودة من إجازة نصف العام، ومؤكدًا أن الطالب الذي نظر للتسريبات اليوم لا يلومن إلا نفسه في نهاية العام.

وانطلق الامتحان التجريبي الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، الأحد الموافق 13 يناير الماضي، وفقا لنظام الثانوية المعدل، الذي يرتكز على إلغاء الامتحان القومي الموحد، واستبداله ب12 امتحانا تراكميا على مستوى المرحلة، بمعدل 4 امتحانات سنويا، وفي نهاية المرحلة يحتسب للطالب أعلى 6 امتحانات فقط.

وسمحت وزارة التربية والتعليم، للطلاب بدخول الامتحان بالكتاب المدرسي، مؤكدة أن الصياغة الجديدة لأسئلة الامتحانات تقيس الفهم ومهارات التفكير العليا، وليس الحفظ والتلقين.

ونظرا لتطبيق النظام المعدل للمرحلة الثانوية لأول مرة، قررت الوزارة عقد امتحان تجريبي ثاني، في مارس المقبل لا يترتب عليه النجاح أو الرسوب، كما اعتبرت الصف الأول الثانوي تجريبيا لا تضاف درجاته للمجموع التراكمي للمرحلة، ويشترط لانتقال الطالب للصف الثاني الثانوي النجاح في امتحان واحد من امتحانين يعقدان في نهاية العام الدراسي.

فيديو قد يعجبك: