وزير النقل يتابع انتظام الخدمة بخط (23 يوليو- شبين القناطر) للسكك الحديدية

كتب- صديق العسيوي:
تفقد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اليوم الجمعة، محطة 23 يوليو للسكك الحديدية (محطة مطورة) بخط 23 يوليو- شبين القناطر (خط ضواحي مفرد).

وذكرت وزارة النقل، في بيان اليوم، أن وزير النقل تفقد الأرصفة وبعض القطارات بالمحطة، وكذلك شبابيك التذاكر، ووجه بضرورة إحكام السيطرة على تحصيل التذاكر، وتنظيم حملات انضباطية خاصة بذلك، خاصة وأن الخط يتسم بكثافة الركاب.

واستقل الوزير كابينة جرار القطار رقم 417 عادي درجة ثالثة غير مكيف من محطة 23 يوليو وحتى محطة الجبل الأصفر؛ للاطمئنان على إجراءات السلامة والالتزام بلائحة التشغيل الخاصة بالسكك الحديدية، والاطلاع على المشكلات التي تواجه قائد القطار أثناء الرحلة، والاطمئنان على حالة أجهزة التحكم بالجرار، وحالة السكة من قضبان ومزلقانات وإشارات، مشيرًا إلى تطوير 9 مزلقانات بالخط من إجمالي 17 مزلقاناً.

وشدد عرفات على سرعة الانتهاء من تطوير 8 مزلقانات جاري تطويرها لرفع معدلات السلامة والأمان على الخط، ووّجه بضرورة استكمال تحسين وتطوير 6 محطات بالخط لم يتم تطويرها استكمالا لخطة تطوير محطات الخط، حيث تم تطوير وتحسين محطات 23 يوليو، وأبو زعبل، وكفر شوبك، وجاري تحسين محطات القلج البلد، والجبل الأصفر، والخانكة، ومحاجر أبو زعبل.

واستقل عرفات القطار وسط الركاب في المسافة من محطة الجبل الأصفر حتى محطة أبو زعبل، والتقى بعدد من الركاب، ودار نقاش حوار حول أهمية هذا الخط لأهالي المدن والقرى الواقعة على جانبيه، خاصة وأن قيمة تذكرة القطار في المسافة من 23 يوليو حتى شبين القناطر جنيهًا واحدًا، في حين أن ثمن الانتقال لنفس المسافة بوسائل النقل الأخرى تبلغ على الأقل 5 أضعاف هذه القيمة.

وطالب بعض الأهالي بزيادة عدد القطارات، بحيث يكون هناك قطارًا كل نصف ساعة، وأوضح وزير النقل أن ذلك يمكن تحقيقه عندما يتم ازدواج الخط، مؤكدًا أنه وّجه مسئولي السكك الحديدية بازدواج الخط في إطار إستراتيجية وزارة النقل التي تهدف إلى دراسة ازدواج الخطوط المفردة على مستوى الشبكة.

وأشار وزير النقل إلى أنه يتم تنفيذ وإنشاء أسوار نيوجيرسي بارتفاع 2.5 متر لمسافة 6.5 كم موزعة على الأماكن كثيفة السكان وفي أماكن
المعابر غير الشرعية، وذلك لحماية وتأمين مسار القطارات من التعديات والمعابر غير الشرعية، ووّجه الوزير بالإصلاح الفوري للشبابيك التي يتم تكسيرها، إما بسبب قذف بعض الأطفال زجاج القطار بالحجارة أو التي تنكسر لعوامل أخرى.​