أبرزها "يد العرب ممدودة بالسلام".. السيسي يوجه 20 رسالة للعالم من الأمم المتحدة
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب- محمد نصار:
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة الـ"73" للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ألقى فيها خطابًا وجه فيه انتقادات كبيرة للنظام الدولي، وتحدث عن الأوضاع الإقليمية والنزاعات في سوريا وليبيا واليمن، والقضية الفلسطينية.
ويرصد "مصراوي" 20 رسالة وجهها الرئيس السيسي لأعضاء المنظمة والمنطقة العربية خلال كلمته، وجاءت على النحو التالي:
- انتقد وتيرة أداء منظمة الأمم المتحدة، مؤكدا أنها تعاني من خلل يلقي بالكثير من الظلال على مصداقيتها لدى الشعوب خاصة في المنطقتين العربية والإفريقية.
- قال إن العالم بحاجة لنظام دولي عادل وفاعل، يقوم على توازن المصالح والمسئوليات، واحترام السيادة، ونشر ثقافة السلام، والارتقاء فوق نزعات العنصرية والتطرف والعنف، وتحقيق التنمية المستدامة".
- أكد أن الدول النامية لا تحتمل العيش في منظومة دولية لا يحكمها القانون، والمبادئ السامية التي تأسست عليها الأمم المتحدة.
- نوه بأن تفعيل النظام الدولي لن يتحقق طالما كانت وحدته الأساسية، أي الدولة الوطنية القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، مهددة بالتفكك.
- قال إن "الشعب المصري قام بمجهود جبار لاستعادة دولته وإنقاذ هويته، واختار أن تكون الدولة الوطنية القادرة والعادلة بابه للإصلاح وتحقيق تطلعاته في الحرية والتنمية والكرامة".
- أكد أن المنطقة العربية أكثر بقاع العالم عرضة لمخاطر تفكك الدول الوطنية وما يعقبها من خلق بيئة خصبة للإرهاب وتفاقم الصراعات الطائفية.
- شدد على تمسك مصر بقوام الدولة الوطنية وإصلاحها في التعامل مع قضايا المنطقة العربية.
- قال إن "مصر في طليعة الداعمين للحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في هذين البلدين الشقيقين، وترفض أي استغلال لأزمات الأشقاء في سوريا واليمن كوسيلة لتحقيق أطماع وتدخلات إقليمية، أو كبيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والطائفية".
- أكد أن "تضطلع مصر في ليبيا بدور مركزى لدعم إعادة بناء الدولة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية لتوفير بنية قادرة على الدفاع عن ليبيا ومواجهة مخاطر الإرهاب".
- طالب بـ "الالتزام بإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية فهي المبرر الأساسى لنشأة الأمم المتحدة".
- قال إن جهود المنظمة الدولية في نزاعات عديدة مثل جنوب السودان وإفريقيا الوسطى ومالي، فلا شك أن تلك الجهود ما زالت قاصرة عن إيجاد التسوية النهائية للنزاعات.
- دعا لتجنب فرض نماذج مستوردة للحكم أو التنمية، أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها.
- أكد أن "يد العرب لاتزال ممدودة بالسلام، وشعوبنا تستحق أن تطوي هذه الصفحة المحزنة من تاريخها".
- قال إن "إصلاح هيكل المنظومة الاقتصادية والمالية العالمية أمرًا غير قابل للتأجيل".
- طالب بتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.
- لفت إلى أن مصر "تتطلع لتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عبر برامج ذات مردود ملموس على القارة".
- قال إن مصر أطلقت منذ مطلع العام الجار العملية الشاملة "سيناء 2018" لمكافحة الإرهاب ودحره نهائيا، من خلال استراتيجية تتناول الجوانب الأمنية والأيديولوجية والتنموية.
- طالب بـ"معالجة أوجه القصور الكبير فى تعامل المجتمع الدولي مع قضايا حقوق الإنسان".
- أكد أن "حماية حقوق الإنسان لن تتحقق بالتشهير الإعلامي وتسييس آليات حقوق الإنسان، وتجاهل التعامل المنصف مع كافة مجالات حقوق الإنسان بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
- قال إن "مصر تمتلك أساسًا دستوريًا راسخًا لحماية حقوق الإنسان بأشمل معانيها"
فيديو قد يعجبك: