سعر المتر 250 جنيهًا.. "وكيل إسكان النواب" يكشف تفاصيل مشروعات "العلمين الجديدة"

كتب- محمد نصار:

قال النائب خالد عبدالعزيز فهمي، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، ونائب دائرة دار السلام بمحافظة القاهرة، إن مدينة العلمين الجديدة تعد توأم العاصمة الإدارية الجديدة، من حيث المشروعات السكنية والإدارية والتعليمية والترفيهية الضخمة، لافتًا إلى أنها تزيد عن العاصمة الإدارية بالمنطقة السياحية التي تمتد 14 كيلو على الساحل الشمالي.

وأضاف عبدالعزيز، في بيان، اليوم السبت، أن البنية التحتية للمرحلة الأولى بتكلفة 2 مليار جينه و300 مليون، لتوفير كافة عوامل الاستدامة بالمدينة، من سبل جذب للمواطنيين من منطقة صناعية ضخمة بمساحة 15 ألف فدان جنوب المدينة، وبنية تحتية متطورة وتطرح بأسعار لا تزيد عن 250 جنيهًا للمتر تشجيعًا للاستثمار الصناعي والذي يعتبر الباب الرئيسي لخفض معدل البطالة.

وأوضح وكيل إسكان النواب، أن المدينة تحتوي على مجموعة أبراج سكنية فندقية إدارية وترفيهية لجذب الاستثمارات والأموال العربية والأجنبية، وهذه المنطقة تقع على مساحة 296 فدانًا، منوهًا إلى أن المدينة تتميز بمنطقة تعليميه بدأت بفرع للأكاديمية البحرية والجامعات الأهلية والمدارس المتخصصة السياحية، ومدرسة لوزان السياحية الفندقية، كما تستقبل المدينة طلبات أصحاب المدارس الخاصة والدولية لإنشاء فروع لهذه المدارس.

وتابع عبد العزيز: "الاهتمام بالقطاع الطبي في المدينة عن طريق إنشاء المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي والسياحي على مساحة 45 فدانًا، إلى جانب تنفيذ أكبر محطة لتحلية مياة البحر بمساحة أولية 150 ألف متر تعمل بالطاقة الشمسية".

وأوضح عبد العزيز، أن مساحة مدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان، وتعادل نصف مساحة القاهرة، ومخططًا لها أن تستوعب أكثر من 3 إلى 4 ملايين مواطن.

وأضاف أن لجنة الإسكان خلال زيارتها للمدينة شاهدت الانتهاء من طريق جنوب المدينه بطول 38 كيلو ليكون بديلًا عن طريق الساحل ليطوق المدينة من الجنوب ليسلكه المتجة غربًا إلى مطروح وسيوة، كما أوضح وكيل لجنة الإسكان أن المواطن محدود الدخل والمتوسط له الأولوية الكبيرة بجانب الأولوية الاستثمارية وهذا ما يتضح من مباني الإسكان الاجتماعي التي تم الانتهاء من معظم عمليات إنشائها، والذي سوف يصل في المرحلة الأولى إلى 6 آلاف وحدة بأسعار الإسكان الاجتماعي المدعم من الدولة، لافتًا إلى وجود إسكان متميز ومشروع سكن مصر ومشروع دار مصر، ليشمل بذلك جميع فئات المجتمع.

وأكد وكيل لجنة الإسكان، أن فلسفة إنشاء هذه المدن هي استيعاب الزيادة السكانية الرهيبة بالإضافة إلى استراتيجية خلخلة المدن القديمة من سكانها لاستحالة العيش في تلك المدن بعد سنوات قليلة بسبب الزيادة السكانية، متابعًا: "مصر تبني من جديد بأيادِ مصرية خالصة وتخطيط يتجنب الوقوع في أخطاء بناء المدن القديمة".