متابعة السيسي للموقف الأمني واجتماعات الأمم المتحدة.. أبرز عناوين الصحف
القاهرة - (أ ش أ):
سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة، الضوء على متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي للموقف الأمني مع المجلس الأعلى للشرطة، وتوجيهاته بأهمية استمرار التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بشكل عام للحفاظ على استمرار النجاحات المتحققة بالعملية الشاملة (سيناء 2018) التي تحرز أهدافاً استراتيجية وتكتيكية؛ أدت إلى تقويض قدرات العناصر الإرهابية والقضاء عليها.
كما أبرزت الصحف مشاركة الرئيس السيسي، صناع القرار في العالم في صياغة استراتيجية لحفظ السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب، وذلك أمام منصة الأمم المتحدة خلال اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة في نيويورك والتي سيتخللها لقاءات قمة سيعقدها الرئيس السيسي مع قادة وزعماء العالم على هامش تلك الاجتماعات.
كما تابعت الصحف اجتماع الحكومة الذي أشاد بالافتتاحات الرئاسية التي تمت في قطاعي الصحة والتعليم، موجهًا الشكر للقوات المسلحة ووزارتي الصحة والتعليم، وتناولت في تغطياتها لهذا الشأن تكريم مجلس الوزراء، للمحافظين السابقين، حيث أهداهم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، خلال احتفالية، دروعًا تقديرًا لجهودهم.
وفيما يخص الشأن العربي، واصلت الصحف متابعتها لتطورات الأوضاع الفلسطينية لاسيما بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني نتيجة اصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مظاهرة شارك فيها أمس الأول جنوب قطاع غزة، وفي ليبيا برز نبأ تجدد الاشتباكات المسلحة في الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس.
وفيما يتعلق بالشأن الدولي، أبرزت الصحف إشادة وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها حول الإرهاب 2017، بجهود مصر في مكافحة الإرهاب والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من تشديد قوانين الإرهاب ومراقبة الحدود والمطارات والتصدي لتمويل الإرهاب ، فضلا عن مكافحة الفكر المتطرف.
محليا، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) عناوينها الرئيسية وصفحاتها الأولى والداخلية لمتابعة تشديدات الرئيس السيسي على ضرورة استمرار تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية التي تعتمد على توجيه الضربات الاستباقية للإرهاب والجريمة بكل أشكالها وتحقيق مفهوم أمن المواطن والدولة في إطار من الالتزام بالقانون وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس طالب، خلال لقائه أمس المجلس الأعلى للشرطة، باستمرار التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بشكل عام للحفاظ على استمرار النجاحات المتحققة بالعملية الشاملة (سيناء 2018) والتي تحرز أهدافا استراتيجية وتكتيكية أدت إلى تقويض قدرات العناصر الإرهابية والقضاء عليهم.
وأشارت صحيفة (الأخبار) إلى أن الاجتماع تناول عرض تقدير موقف شامل للأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك في ضوء المتغيرات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، وكذلك النتائج التي تم تحقيقها في مجال مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة والحفاظ علي أمن المواطنين.
وذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسي وجه التحية لرجال الشرطة على جهودهم المبذولة خلال الفترة السابقة، والتي نتج عنها طفرات ملموسة في الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية.
وفي شأن رئاسي آخر، أبرزت الصحف توجه الرئيس السيسي إلى نيويورك في وقت لاحق اليوم، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 73 والتي تبدأ في 25 سبتمبر الجاري، موضحة أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة مصر خلال الجلسة العامة للأمم المتحدة والتي تتناول الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها .
وأفادت (الأخبار) بأن مشاركة الرئيس في الاجتماعات تعد الخامسة له منذ توليه المسئولية، حيث تمثل فرصة كبيرة لعرض وشرح الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، كما ستكون فرصة لعرض رؤية مصر وجهودها لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدي للإرهاب، والإنجازات والمكاسب التي حققتها، وذلك أمام أكثر من 190 دولة تشارك في هذا المحفل الدولي الأهم علي مستوى العالم.
أما صحيفة (الجمهورية) ، فذكرت أن الرئيس السيسي سيبدأ جدول أعمال صباح اليوم التالي للوصول بعقد أكثر من 24 لقاء ثنائيًا خلال الزيارة، ومنها لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء من وفد الكونجرس الأمريكي، وممثلي صنع دوائر القرار الأمريكي والوزراء الأمريكيين بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والعمل على تعزيز هذه العلاقات، كما يلتقي الرئيس وبعض من رؤساء الدول والوزراء المشاركين في أعمال الجمعية، وسيعقد لقاء ثنائيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وآخر مع رئيس الوزراء الإيطالي جيوسي كونتي بهدف التباحث حول عدة قضايا في منطقة الشرق الأوسط على رأسها أزمات الدول اليمن وسوريا وليبيا ومناقشة وضع حلول جذرية للقضية الفلسطينية .
إلى ذلك، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أكد أمس أنه سيحرص على عقد لقاءات دورية مع وسائل الإعلام، كنافذة ليعلم المواطنون والرأى العام ما يتم نقاشه فى مجلس الوزراء من قرارات.
ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله، فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع الأسبوعى للحكومة، أنه سيبدأ سلسلة من الجولات الميدانية للمحافظات تبدأ من صعيد مصر اعتباراً من الأسبوع المقبل؛ بما يعكس اهتمام الدولة بتحسين جودة الحياة لأبناء مصر فى الوجه القبلي، لافتاً إلى أنه سيتبع ذلك زيارات إلى محافظات أخرى عديدة.
وذكرت (الجمهورية) أن مدبولي استهل اجتماع الحكومة الأسبوعي بالإشادة بالافتتاحات الرئاسية التي تمت في قطاعي الصحة والتعليم، موجها الشكر للقوات المسلحة ووزارتي الصحة والتعليم، مؤكدا أن هذين الملفين يحظيان بأهمية قصوى من القيادة السياسية، وتضعهما الدولة علي أجندة الأولويات.
أما صحيفة (الأخبار) ، فنشرت أن مجلس الوزراء نظم احتفالية لتكريم المحافظين السابقين، وأهداهم الدكتور مصطفي مدبولي، دروعاً تقديراً لجهودهم، وذلك بحضور وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، ورئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة اللواء محمد أمين نصر.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء القول :"واجهنا معاً مشاكل وتحديات كثيرة، ونجحنا في حلها، والتغلب عليها، كما كانت هناك مشروعات عدة أنجزناها معاً".
وفي شأن محلي آخر، سلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على بدء ماراثون العام الدراسى الجديد في المدارس والجامعات غدا وسط حالة من الاستنفار الرسمي والشعبي مع تطبيق نظام تعليمى جديد، الكل يأمل فى نجاحه، ليرفع من مكانة مصر العلمية والتعليمية ، ولن يتحقق هذا دون تضافر جهود الجميع.
ونقلت الصحيفة عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقى القول إن مصر تشهد ثورة تعليمية كبيرة بإطلاق النظام الجديد للتعليم غداً للجيل الجديد فى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، مضيفا "سوف نحاول منحه خدمة تعليمية بجودة عالية".
وأشارت الصحيفة إلى الوزير قال إن وزارة الاتصالات انتهت من توصيل 2500 مدرسة بالألياف الضوئية، والتابلت سيصبح فى أيدى الطلاب قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل، وإن التطوير فى نظام الثانوية العامة سيحدث حتى لو لم يوجد تابلت أو شبكات إنترنت، ومصر تستثمر فى أولادها من خلال المناهج الجديدة، والتطوير في الثانوي العام يعتمد على المواد المعرفية التى تم توفيرها وتغيير نظام الامتحانات، وأن مصر من البلاد النادرة التى تكون الامتحانات فيها متوقعة.
اقتصاديا، نقلت صحيفة (الأخبار) عن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا القول إن منطقة البحر الأحمر ستشهد نشاطا مكثفا خلال الفترة القادمة بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، وتنفيذ مشروع معالجة البيانات الجيوفيزيقية بالمناطق المفتوحة بالبحر الأحمر وجنوب مصر، تمهيدا لطرح أول مزايدة عالمية للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز بها.
ونشرت الصحيفة قول الوزير خلال رئاسته اجتماع الجمعية العامة لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، لاعتماد نتائج أعمالها خلال العام المالي الماضي، بحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، وأوضح أن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف بمصر تعكس ثقة المستثمرين في الفرص الجاذبة التي تم طرحها في المزايدات العالمية، وهو ما يشجع علي طرح مزايدات جديدة وجذب استثمارات أكبر في مختلف المناطق البترولية، ومنها الجنوب الذي يأتي علي رأس أولويات الحكومة.
عربيا، تابعت الصحف آخر تطورات الأوضاع الميدانية في الشأن الفلسطيني، وأبرزت صحيفة (الأهرام) إعلان وزارة الصحة الفلسطينية أمس استشهاد شاب فلسطينى، نيتجة إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مظاهرة شارك فيها مساء أمس الأول جنوب قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم جيش الاحتلال زعمها إن القوات الإسرائيلية تعرضت لهجوم عند السياج الحدودى فى جنوب القطاع، وللرشق بالحجارة والقنابل الحارقة، فردت باستخدام "وسائل فض الشغب" وأن طلقات حية أطلقت وفقا لقواعد إطلاق النار.
سياسيا، أوردت الصحيفة نفي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى الدكتور رياض المالكى ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول عدم حصوله والرئيس الفلسطينى محمود عباس على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية؛ للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا "لقد تسلمنا التأشيرات أمس ولمدة ثلاث سنوات، ولكنها محدودة بالعمل الرسمى فقط وبشكل استثنائي".
وفي ليبيا،ذكرت (الأهرام) أن الاشتباكات المسلحة تجددت فى الضواحى الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، بينما أغلق حرس المنشآت النفطية مطار حقل الوفاء النفطى.
ونقلت الصحيفة عن شهود العيان القول إن قذائف مدفعية صاروخية سقطت فى منطقة مشروع الهضبة وطريق المطار، فى الوقت الذى وقعت فيه اشتباكات عنيفة فى عين زارة، بينما تحاول قوات لواء (الصمود) التى يقودها صلاح بادى التوغل داخل طرابلس، تعمل قوات (الدعم المركزى) التى تتبع رسميا حكومة الوفاق الوطنى على التصدى لها.
وفيما يخص الملف السوري، ذكرت (الأخبار) أن وفدا من جيش الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى موسكو أمس برئاسة قائد سلاح الجو الجنرال أميكام نوركين لعرض نتائج التحقيق الإسرائيلي بعد واقعة إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا، بمدينة اللاذقية أسفر عن مقتل 15 عسكريًا روسيًا كانوا على متنها حسب بيان جيش الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن البيان القول إن سبب الزيارة هو تقديم تقرير عن الوضع يشمل كل الجوانب بما في ذلك المعلومات التي سبقت القيام بالمهمة ونتائج تحقيق الجيش، مضيفا أن الوفد "سيطرح المحاولات الإيرانية المستمرة لنقل أسلحة استراتيجية لحزب الله وتأسيس وجود عسكري إيراني في سوريا".
وتحت عنوان (إسرائيل تجول في الأجواء السورية دون رقيب)، ذكرت (الجمهورية) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى بعد ساعات من توجيه اللوم لإسرائيل بإسقاط طائرة روسية فوق الأراضي السورية في طريق عودتها لقاعدة (حميميم) في اللاذقية إلى نفي التهمة عن إسرائيل بينما ألقي باللائمة علي القوات السورية.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، إلى أنه "بعكس إدانته الفورية لتركيا على خلفية إسقاط طائرة روسية في عام 2015 بقوله أنها طعنة في الظهر من شركاء الإرهابيين. وصف بوتين الحادث بأنه سلسلة من الظروف العرضية المأساوية. مؤكداً أن الطائرة الروسية لم تسقطها طائرة إسرائيلية".
وأضاف تقرير (الجمهورية) أنه "تأكيداً على اللهجة التصالحية التي تتبناها موسكو تجاه تل أبيب، قالت وزارة الدفاع الروسية إن صاروخاً سورياً تسبب عن طريق الخطأ في إسقاط الطائرة العسكرية الروسية؛ ما تسبب في مقتل 15 من قواتها الموجودة في سوريا، ورغم أن وزارة الدفاع نفسها ردت في بادئ الأمر بغضب قائلة، إن إسرائيل خلقت بشكل متعمد وضعًا خطيرًا، بل وتم استدعاء نائب السفير الإسرائيلي في موسكو للاحتجاج، ذكرت الوزارة إن المقاتلات الإسرائيلية وضعت الطائرة الروسية في مسار أنظمة الدفاع الجوي السورية ولم تبلغ موسكو بغارتها علي أهداف سورية إلا قبل وقوعها بفترة قصيرة جدا".
دوليا، أبرزت (الأهرام) تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب في 2017 والذي أشادت خلاله بجهود مصر الكبيرة التي بذلتها فى مكافحة الإرهاب العام الماضي، مشيرا إلى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية من تشديد قوانين الإرهاب ومراقبة الحدود والمطارات والتصدي لتمويل الإرهاب، فضلا عن مكافحة الفكر المتطرف.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، سلط التقرير الضوء على موافقة البرلمان فى أبريل 2017 على قانون يقضى بتسريع المحاكمات فى القضايا المتعلقة بالإرهاب، كما أشار إلى أن مصر واصلت جهودها لتحسين إطارها التشريعى لمكافحة تمويل الإرهاب، منوها بعضوية مصر فى عدد من الكيانات الدولية لمكافحة الإرهاب وتمويله، أبرزها التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش الإرهايى، ومجموعة عمل مكافحة تمويل داعش التابعة له، ومجموعة (إجمونت) الدولية التى تضم 156 وحدة للمخابرات المالية حول العالم، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيديو قد يعجبك: