لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"القاهرة الأكثر تلوثًا".. 8 ساعات الحد الأقصى للحياة في "هواء العاصمة"

11:45 ص الأحد 02 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

احتلت القاهرة صدارة المدن الأكثر تلوثًا في العالم بالنسبة للهواء والضوء والضوضاء، وفق دراسة نشرها موقع مجلة "فوربس".

واعتمد التقرير في تصنيف هذه المدن على مقياسين هما (PM2.5. PM10) لقياس الجسيمات في الهواء، الذي يتراوح ما بين (2.5 - 10) ميكرومتر.

وينشر "مصراوي" كل ما يتعلق بهذه الجسيمات.

ما شكل الجسيمات؟

جزيئات صغيرة، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تتراوح ما بين (2.5 - 10) ميكرومتر، في حين تبلغ الشعرة الواحدة لدى الإنسان 100 ميكرومتر.

ما تفاصيل هذه الجزيئات؟

تحمل هذه الجسيمات الكثير من المعاني منها (الغبار - الجسيمات القابلة للاستنشاق - الجسيمات القابلة للتنفس)، وذكرت وكالة حماية البيئة الأمريكية عبر موقعها الرسمي، أنها جسيمات موجودة بشكل شائع في الهواء ويمكن سحبها إلى الجسم مع كل نفس، ولها تأثير مباشر في الرئة، ويمكن امتصاصها في الدم، ويمكن للجسيمات المنقولة بالهواء أن تترسب في الفم أو الحلق أو الأنف ويتم ابتلاعها.

ما مصادر انتشار هذه الجسيمات؟

وفق وزارة البيئة والطاقة الاسترالية، هذه الجسيمات الصغيرة، تُنتج من مجموعة واسعة للعمليات الصناعية من خلال معالجة المواد السائبة والاحتراق ومعالجة المعادن والتي تستخدمها مصانع الطوب والمصافي وأعمال الأسمنت وصناعة الحديد والصلب والمحاجر ومحطات توليد الطاقة من الوقود الحفري.

وأكدت الوزارة أنه توجد مصادر أخرى لانتشار هذه الجسيمات ومنها:

- المواقد الخشبية

- حرائق الأشجار والغابات

- الغبار الناتج عن الرياح والعواصف الترابية

- الانبعاثات المباشرة من حرق الوقود (وخاصة المركبات التي تعمل بالديزل) أو من رداءة الإطارات أو الاضطرابات الجوية التي تولدها المركبات على الطرق.

- يمكن أن توجد في بعض المنتجات دون قصد خاصة التي تستخدم التلك "معدن يتكون من سليكات الماغنسيوم المهدرجة" والذي يدخل في العديد من الصناعات مثل (الورق - البلاستيك - الدهان والطلاء - المطاط - المواد الغذائية - الكابلات الكهربائية - المواد الصيدلانية ومواد التجميل - السيراميك)

ما تأثيراتها على البشر؟

- تأثيرات سامة عن طريق امتصاص المادة السامة في الدم، وتأثيرات الحساسية أو فرط الحساسية، والالتهابات البكتيرية والفطرية، والسرطان، وتهيج الأغشية المخاطية، وزيادة أعراض الجهاز التنفسي، وتفاقم الربو والوفاة المبكرة، وترتفع نسب هذه المخاطر بالنسبة لكبار السن والأطفال.

إلى أي مدى يمكن للإنسان تحمل هذه الجسيمات؟

الحد الأقصى المسموح به علميًا، للتعرض لهذه الجسيمات، 8 ساعات، يمكن للشخص التعرض فيها للغبار المستهدف لكل متر مكعب من الهواء.

هل تؤثر على الحيوانات؟

قد تؤثر على الحيوانات بنفس الطريقة التي تؤثر بها على البشر، وربما يؤثر أيضًا على جمال المناطق من خلال الحد من الرؤية وقد تؤثر على المباني والنباتات.

كيف تحمي نفسك؟

البقاء في الأماكن المغلقة وإغلاق جميع النوافذ والفتحات التي تسمح للهواء الملوث بالدخول.

عندما تغلق معظم النوافذ أو جميعها لا تحرق الشموع أو البخور أو تشغل أجهزة ينبعث منها دخان أو غاز؛ لمنع الجزيئات الضارة والغازات (مثل أول أكسيد الكربون).

إذا كان من المتوقع استمرار تلوث الهواء لعدة أيام، فكر في الانتقال إلى مكان نقي.

هل يمكن التخلص منها؟

يمكن بشكل "مؤقت جزئي"، التخلص منها؛ حال سقوط المرط أو الثلج، والذي بدوره يغسل الجسيمات في الجو، ولكن عندما تستقر على الأرض قد يُعاد تجريفها في الماء.

ما المدة التي يمكن القياس عليها؟

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون عملية قياس الأثر الصحي لهذه الجسيمات أقل من 24 ساعة؛ لأن الضرر المحتمل الناجم عن ملوثات الهواء لا يعتمد فقط على التركيز ولكن أيضًا على مدة التعرض.

وتشير دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، إلى أن التعرض على المدى الطويل لـ PM2.5 قد يؤدي إلى ترسبات في الشرايين، ما يسبب التهاب الأوعية الدموية وتصلب الشرايين التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية.

كما حذرت جمعية القلب الأمريكية أيضا من تأثير PM2.5 على صحة القلب والوفيات، ويزيد التعرض طويل الأجل لبضع سنوات من خطر حدوث الوفيات القلبية إلى حد أكبر من التعرض خلال بضعة أيام ويقلل من متوسط العمر المتوقع ضمن شرائح أكثر عرضة من السكان.​

فيديو قد يعجبك: