وزير التعليم يوقع بروتوكول التعاون المنظم لشهادة الدبلومة الأمريكية في مصر

كتبت- ياسمين محمد:

وقع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، البروتوكول المنظم لأوضاع شهادة الدبلومة الأمريكية، داخل جمهورية مصر العربية.

وقال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن بروتوكول التعاون يأتي في إطار أهمية وضع ضوابط تنظيمية لعمل جميع الشهادات الدولية داخل جمهورية مصر العربية، وما سبق وتم بشأن تنظيم أوضاع الشهادة البريطانية، وتوقيع البروتوكول المنظم لها، وحاليًا تنظيم أوضاع الشهادات الأمريكية في مصر.

وأضاف خيري، أن بروتوكول التعاون يعد سابقة تعد الأولى من نوعها في مصر، نحو تحقيق جودة تعليمية حقيقية فعالة، وإرساء أطر واضحة المعالم تنظم سير عمل شهادة الدبلومة الأمريكية داخل جمهورية مصر العربية، من خلال هيئات اعتماد تعد هي المنوط بها داخل بلادها بأداء هذا الدور، وأيضًا نظم الامتحانات والتقييم التي تقر بها الدولة الأمر المقدم الشهادة باسمها؛ لتعبر هذه الشهادة مضمون حقيقي يماثل المطبق خارجيًا، ويحفظ حقوق الطلاب، ويرتقي بمستواهم العلمي ،ويدرأ أي سوء عن أي طرف بهذه المنظومة، ويساعد المدارس على اتباع نظم تعليمية صحيحة تضاهي المطبق بالخارج.

حضر توقيع بروتوكول التعاون، الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، حبيبة عز، مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، أشرف السيد، المستشار القانوني للوزير، اللواء وليد مرسي، رئيس قطاع شؤون مكتب الوزير، اللواء أيمن جلال، رئيس الإدارة المركزية للأمن، شيرين حمدي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ياسر عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والمشرف على التعليم الخاص والدولي، وعبير إبراهيم، مدير عام التعليم الخاص.

وأكد الدكتور طارق شوقي، على أهمية هذا التعاون؛ لضمان جودة التعليم وحفظ حقوق الطلاب، والارتقاء بمستواهم العلمي، وأيضًا لتنظيم أوضاع شهادة الدبلومة الأمريكية في مصر، مضيفًا أن الوزارة تعمل بكل طاقاتها لانطلاق العام الدراسي الجديد، وبداية تطبيق نظام التعليم الجديد، بالمراحل العمرية الأولى، مشيرًا إلى أن الجمهور ينتظر هذا التعاون لأهميته الشديدة لأنه سيوفر للطلاب تعليم دولي بمصروفات جيدة.

وأشار الوزير إلى أن ما يكلل ثمرة هذا المجهود المتواصل، هو تأكيد هيئات الاعتماد التي تقر بها الولايات المتحدة الأمريكية والمنصوص عليها كطرب من أطراف البروتوكول.