برقص الخيل والمزمار.. الآثار تضع "صان الحجر" على خريطة السياحة العالمية
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
استقبل أهالي منطقة صان الحجر الأثرية، اليوم السبت، الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برقصات الخيل والمزمار البلدي، والتي تشتهر بها محافظة الشرقية، أثناء تواجدهما لتفقد أعمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة صان الحجر (تانيس الأثرية).
وتفقد العناني وقيادات الوزارة أعمال تطوير منطقة صان الحجر الأثرية، لتحويلها إلى متحف مفتوح، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية، بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية حيث تعد منطقة صان الحجر "طيبة الشمال" ولا تحظى بزيارة الوفود السياحية، وأن معظم آثارها الضخمة كانت محطمة ومتناثرة بالموقع.
وشارك في الزيارة الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، وسحر طلعت رئيس لجنة السياحة والطيران، ونائب محافظ الشرقية وعدد من سفراء الدول الأجنبية بجمهورية مصر العربية منهم سفير ليتوانيا، وسفير دولة البرازيل، وسفير دولة اليونان، وسفير دولة الكونغو، والمستشار الثقافي الفرنسي، ومدير المعهد الفرنسي، والقائم بأعمال السفير البولندي وعائلته، ونائب سفير دولة البرتغال وعائلته.
وبدأت الوزارة بتطوير منطقة صان الحجر، منذ عام ٢٠١٧، لتجني ثمار هذا المشروع الذي أسفر عن ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين، للملك رمسيس الثاني بالإضافة إلى عمل مصاطب لرفع باقي البلوكات الحجرية الأثرية عليها لحمايتها وإظهارها بصورة أفضل للزائرين.
وقال العناني، في بيان اليوم، إن سفير ليتوانيا بالقاهرة قال له إن المكان أبهره، وأن المنطقة تستحق أن يأتي إليها الزوار من مختلف العالم لزيارتها والتعرف على آثارها، مضيفًا أن الزيارة التفقدية لمنطق صان الحجر هي رسالة أمان وأمن للعالم كله وتعريف للمجتمع المحلي بأحد أهم المناطق الأثرية في مصر، والتي كانت عاصمة مصر خلال الأسرة ٢١، ٢٢ والتي نظراً لثرائها الأثري اطُلق عليها أقصر الشمال.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن منطقة صان الحجر شهدت عام 2017 البداية الحقيقية لإنقاذ الموقع الأثري، المهمل منذ الكشف عنها على يد بعثات أثرية أجنبية من عشرات السنوات، حيث بدأت وزارة الأثار في أعمال المسح و التوثيق الأثري للمنطقة بعد إعداد مشروع متكامل لتطويرها، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.
وأضاف أن أعمال تطوير المنطقة تضمنت رفع أكثر من مائة كتلة حجرية، تزن أكثر من 20 طن، ووضعها على قطع خشبية، وبلوكات حجرية وعزلها عن الأرض لحمايتها من الرطوبة والأملاح، وعمل مئات من الأمتار من المصاطب المنظمة بالشكل الذي يتناسب مع تكوين المعبد المصري القديم.
ومن أهم القطع التي قامت البعثة بترميمها وإعادة تركيبها ورفعها هي التمثال الشمالي الضخم للملك رمسيس الثاني، والذي كان مفكك إلى 4 أجزاء ملقاه على الرمال منذ اكتشافه في القرن التاسع عشر، كحال باقي القطع الموجودة، ليقف ولأول مرة ليزين مدخل المعبد كما كان في العصور الفرعونية.
وأشار وزيري إلى رفع مسلتين البيلون الأول، بالإضافة إلى عمل 6 قواعد بصالة الأعمدة لرفع المسلات عليها لأول مرة منذ سقوطها خلال القرن الأول الميلادي.
ويمثل تل صان الحجر أهمية بالغة في التاريخ المصري القديم بكونه عاصمة مصر القديمة في عصر الأسرتين 21 و23، ومقر دفن ملوك الأسرتين 21 و22، ويصل ارتفاعه إلى 30م أعلى الأرض ويمتد حوالي 3 كم من الشمال إلى الجنوب، وحوالي 1.5 كم من الشرق إلى الغرب.
وشهد الموقع العديد من الحفائر والاكتشافات الأثرية الهامة منذ القرنين الثامن والتاسع عشر، ومن أهم البعثات الأثرية التي عملت بالموقع حفائر ماريت في الفترة من 1860- 1864، وبترى 1883-1884، والبعثة الأثرية الفرنسية وتوالت عليه العديد من البعثات الأثرية، وكان للبعثة المصرية التواجد الدائم بالموقع وعمل المجسات الآثرية على فترات متباعدة حتى كانت زروة الاكتشافات في عام 2017.
وتحتوي منطقة صان الحجر على عدد كبير من المقابر والمعابد، أهمها معبد آمون الكبير، والذي يعد أكبر المعابد في شمال مصر، ومعابد أخرى لموت وخونسو وحورس، والمسلات الخاصة بالملك رمسيس الثاني، وغيرها من الآبار والتماثيل العملاقة بأشكالها المتنوعة.
فيديو قد يعجبك: