ممثلو البرلمانات العربية يطالبون بإنشاء بيت عربي للتنمية
كتب- هند الشامي وأحمد علي:
ناقش ممثلي البرلمان العربي المشاكل الاقتصادية، ومعوقات التنمية (الفقر والبطالة)، والحكم الرشيد، وآليات التكامل الاقتصادي العربي.
وقدم المشاركون في جلسة التحديات الداخلية للوطن العربي، التي عقدت بمقر البرلمان، بمشاركة أعضاء البرلمان العربي، مقترحات أبرزها وضع تشريعات داعمة للتكامل العربي، أبرزها إنشاء بيت عربي للتنمية.
وأكد حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن العالم العربي يستطيع أن ينطلق ليصبح اقتصاد قوي، يقوم على التكامل الاقتصادي، مشيرا إلى أن المعيار الأساسي للتكامل الاقتصادي هو المصلحة المشتركة، وليس أي اعتبار آخر.
جاء ذلك خلال ترأسها عيسى ضمن فعاليات الندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلماني العربي، بحضور ممثلي برلمانات كل من اليمن والأردن والكويت والإمارات والبحرين والمغرب والجزائر وفلسطين والصومال والسودان.
وقال إن الاستثمار في العالم العربي يحقق عائد كبير في ظل المخاطر التي يتعرض لها هذا الاستثمار خارج العالم العربي، مستدلا على ذلك بتهديدات الرئيس الأمريكي ترامب الدائمة.
ودعا عيسى لأن تكون المصلحة الاقتصادية بعيدة عن أي مصلحة أخرى، مشيرا إلى أنه من الممكن إجراء دراسة اقتصادية تحدد الجدوى الاقتصادية للمشروعات العربية المشتركة، لبيان المشروعات التي يمكن نجاحها بشراكة عربية.
وأكد أن هذه المشروعات الاقتصادية المنتظرة ستستوعب عمالة ضخمة من مواطني العالم العربي، ولاسيما وأن الشباب العربي واعي لملف التكنولوجيا، مضيفا أن هذا التعاون سيقلل نسب البطالة، وبالتالي الفقر، الذي يعد أحد أهم أسباب الإرهاب والتطرف.
فيما دعا الممثل عن برلمان الأردن لإنشاء بيت عربي للتنمية لمساندة الدول العربية التي تملك المال لسد الفجوة بين الدول العربية، ومنها النائية، بالإضافة لصندوق طوارئ بهدف مضاهية الدول الغربية، التي أصبحت عملاقة بالاقتصاد من لا شيء.
فيديو قد يعجبك: