لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رؤساء الصحف القومية يكشفون حقيقة إلغاء الطبعة الثانية

02:28 م الإثنين 10 سبتمبر 2018

عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إنه لا يوجد أي نية لإلغاء الطبعة الثانية بالصحف تقليلاً للنفقات، مشددًا على أنه كرئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام لن يلغي أي طبعات إطلاقا.

وأضاف سلامة لمصراوي، أن تكلفة الطبعة الثانية والثالية قليلة وليست مُكلفة بالصورة التي يظنها البعض، إذ يتم إصدارها حسب متغيرات الأحداث، فالطبعة الأولى تغطي الأحداث حتى السادسة مساءً، بينما الطبعة الثانية تغطي الفترة من 6 إلى 12 مساءً، وهي فترة مهمة تكثر فيها الأحداث مثل مباريات كرة القدم وآخرها مباراة مصر والنيجر، فلا يجوز أن تصدر الجريدة في اليوم التالي باستعدادات ما قبل المباراة، بينما كل الشعب شاهد المباراة في المساء وعرف نتيجتها.

وأوضح، أن الطبعة الثانية مهمة لأنها تحمل تطورات ومستجدات الأخبار وأيضًا تحليلاتها، حتى تخرج للجمهور في اليوم التالي بإضافة قوية تجبر القارئ على شرائها لمعرفة آخر التطورات، مؤكدًا أن تحديث الخبر وتحليله مهم لضمان بيع الجريدة.

من جانبه، قال سعد سليم، رئيس مجلس إدارة دار التحرير (الجمهورية)، إن الحديث عن إلغاء التوزيع المسائي أو الطبعات الثانية والثالثة كلام لا صحة له إطلاقا ولا يرتقى سوى كونه شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف سليم لمصراوي: " لدىّ خطة توزيع لكل محافظة بحيث هناك بعض المحافظات القريبة تصلها الجريدة في المساء لضمان تجنب زحام الطرق، وبعض المحافظات تصلها الصحيفة في الصباح لأن إمكانيات المؤسسة لا تغطي 23 محافظة في وقت واحد"، موضحًا أنه يعتمد في توزيعه على شحن القطارات والأتوبيسات أيضًا.

وتابع: "المحافظات يصلها طبعة واحدة، بينما الطبعة الثانية يتم توزيعها في نطاق القاهرة الكبرى والثالثة تطبع في أضيق الحدود بمعدل 10 آلاف نسخة مع جدية الحدث"، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا يتم حاليًا بين المؤسسات القومية الكبرى متمثلة في الأهرام والأخبار والجمهورية لتوحيد شبكة التوزيع في المحافظات لضمان انتشار أوسع وبتكلفة أقل.

وعن زيادة أسعار الصحف القومية، أوضح سعد سليم، أنه تم الاتفاق على رفع أسعار الصحف خلال اجتماع الهيئة الوطنية للصحافة، لكن تم إرجاء الاتفاق لحين انتهاء اجتماعات اللجنة الفنية المشكلة من الهيئة، ونقوم حاليًا كمؤسسات بإعداد دراساتنا بشأن الزيادة لإرسالها للهيئة.

وكشف مصدر مسؤول عن الطباعة والتوزيع بالصحف الخاصة، أنه لا يوجد أي اتفاق بين المؤسسات الصحفية سواء القومية أو الخاصة على إلغاء الطبعة الثانية، إلا أن بعض الصحف ضعيفة التوزيع هي التي ستلغي إصدار الطبعة الثانية بسبب ضعف توزيعها وتحقيقها لخسائر كبيرة يوميا.

ولفت المصدر – رفض ذكر اسمه- لمصراوي، إلى أن الصحف الكبرى التي تصدر يوميًا، سواء القومية أو الخاصة ليس لديها أي نية لإلغاء الطبعة الثانية، وهذا الأمر يتوقف على إدارة كل جريدة وقرارها في هذا الشأن.

فيديو قد يعجبك: