"ترويج مجاني للسياحة".. 20 صورة لفتاة روسية تظهر معالم مصر على "فيس بوك"
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
كتب - يوسف عفيفي:
نشرت فتاة روسية، صورًا عديدة تظهر معالم مصر السياحية، التقطتها خلال زيارتها الأخيرة لمصر، أبرزها الأهرامات وأبو الهول، على صفحتها الشخصية في موقع "فيس بوك"، في الوقت الذي لاقت فيه الصور إعجابًا كبيرًا على موقع التواصل.
وأنفقت وزارة السياحة 7 ملايين دولار للحملة الدعائية خلال كأس العالم الأخير في روسيا، تحت عنوان حملة "مصر ـ اكتشف واستثمر" مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتصبح راعيًا إقليميًا إفريقيًا رسميًا لكأس العالم "فيفا 2018" في روسيا، وعلق مصدر سياحي، على هذا المبلغ قائلًا: "اللي معاه قرش محيرة يجيب حمام ويطيره".
وقال إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، إن الترويح للساحة يتطلب تكلفة مالية معقولة دون تبذير، "كما رأينا في مبلغ الـ 7 ملايين دولار في مونديال كأس العالم بروسيا"، مشيدًا بغيرة السياح الأجانب على مصر والعمل على التوريج لها عبر صفحاتهم الشخصية على "فيس بوك"، لافتًا إلى ضرورة أن يكون هناك عملية متكاملة للتسويق.
ونوه الزيات لـ"مصراوي"، إلى ضرورة دراسة المنتج أولًا بشكل جيد ووضع علامة عليه وأن يكون هناك شخصية معينة للمنتج المصري، على أن يلي ذلك الترويج الأفضل عقب تحديد الهدف من المنتج ثم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن ما يعيب الترويج للمنتج المصري أنه يأتي بدون إعداد أو تخطيط مسبق وهو ما يهدد سمعة السياحة المصرية، مشددًا على ضرورة تقييم الفنادق وتصنيفها جيدًا حتى يكون يعترف بها في كافة الدول، مع تدريب العمالة بشكل جيد.
من ناحية أخرى، شدد هشام إدريس، عضو جمعية مستثمري السياحة الثقافية في الصعيد، على ضرورة رفع الخدمات وإعادة هيكلة المطارات والمنافذ وتوعية المصريين عن طريق الإعلام بأهيمة دور السياحة، وتنظيم العمل في الأماكن السياحية من حيث النظافة والرقابة، كونها غير مؤهلة للرقابة من المتسولين مما يسئ للسياحة المصرية عمومًا، مع تجهيز أماكن "باركنج" للسيارات في الأماكن السياحية ونظافة الحمامات أيضًا.
ونوه إدريس لـ"مصراوي"، إلى ضرورة بحث المشكلات والعقبات التي تواجه السياح منذ دخولهم مصر وحتى عودتهم لبلادهم، حتى نستطيع أن نحدد هل سيعودون مصر أخرى من عدمه، لافتًا إلى أن مصر خسرت 7 ملايين دولار في مونديال روسيا الماضي دون عائد مادي يذكر ولم نكسب منها أي شئ، مطالبًا بتوجيه هذه الأموال في مكانها الصحيح من خلال تفعيل دور المكاتب السياحية في الخارج.
وتابع: "قبل الترويج في منصات التواصل الاجتماعي، يجب أن يتم نظافة هذه المقاصد أولًا على أن يعرض فيما بعد حتى نستطيع استقطاب السائح"، لافتًا إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للسياحة المصرية إذا كمان المنتج ممتاز والعكس صحيح.
ومرت السياحة المصرية بسنوات عجاف منذ توقف الطيران الروسي إثر حادث سقوط الطائرة الروسية بجنوب سيناء في شهر أكتوبر عام 2015، ومنذ ذلك الحين يعاني القطاع من تراجع المعدلات والإشغالات السياحية، قبل أن يبدأ مرة أخرى في استعادة عافيته بشكل تدريجي مطلع العام الجاري، خاصة بعد اهتمام الحكومة بالسياحة وإزالة التحديات التي تواجه العاملين فيها.
فيديو قد يعجبك: