لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في 7 نقاط.. تفاصيل التعاون الثقافي بين مصر والصين

12:57 م السبت 01 سبتمبر 2018

السيسي و شي جين بنج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر والصين يتشابهان بكونهما بلدين لكل منهما حضارة عريقة، كما أن علاقاتهما الثقافية ممتدة منذ فترة طويلة.

وأضافت الهيئة، في تقرير لها، اليوم الأحد، تزامنًا مع القمة التي تشهدها العاصمة الصينية بكين بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الصيني، شي جين بنج، أن مصر أول دولة عربية تقيم تعاونًا تعليميا مع الصين، ويرجع تاريخ هذا التعاون إلى سفر العالم الصيني الكبير "ما فو تشو" في فترة أسرة " تشينغ" الملكية، إلى مصر للدراسة في جامعة الأزهر قبل 175 عامًا.

وتابعت: "وتذكر كتب التاريخ الصينية أن الإسكندرية هي أول مدينة في أفريقيا ورد ذكرها في السجلات

التاريخية الصينية، كما ورد اسم مصر في بعض المؤلفات الصينية، ومنها كتاب "دليل ما وراء الجبال الجنوبية" وكتاب "سجلات البلدان" بالإضافة إلى أن طريق الحرير البري وطريق البخور البحري قد ربطا مصر والصين، ليس تجاريًا واقتصاديًا فحسب وإنما ثقافيًا وفكريًا وعلميًا أيضًا.

وأوضح التقرير، أن أحدث خطوات التعاون الثقافي بين البلدين تمثل فيما يلي:

- نظمت مكتبة الإسكندرية المعرض الدولي المتنقل للفنون الصينية التقليدية "التراث الثقافي اللامادي في الحياة اليومية في شنجهاي" خلال الفترة من (8 - 27) أغسطس 2018، ويضم المعرض أكثر من 120 عملًا فنيًا وحرفيًا، قدمتها مختلف الجهات المعنية بحماية التراث بما يعكس الفنون الصينية التقليدية في شانغهاي، في إطار تعزيز العلاقات المصرية الصينية، خاصة فيما يختص بمجال التعليم والثقافة، وتوطيد اتفاقيات التآخي بين المدن الصينية ومدينة الإسكندرية الساحلية، خاصة في مجال التبادل الثقافي، ويعتبر المعرض أول متحف من نوعه يقام خارج الصين.

- استضافت القاهرة الدورة الأولى لمنتدى الأدب الصيني المصري في يونيو 2018 تحت عنوان "الإبداع الأدبي على طريق الحرير الجديد" برعاية اتحاد الكتّاب الصينيين واتحاد كتّاب مصر، وتم مناقشة موضوعات التراث والإبداع الأدبي "الأدب في الحياة المعاصرة" و "حركة ترجمة الأعمال الأدبية".

- أصدرت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، بدعم من مكتبة الإسكندرية وبيت الحكمة بالصين، في أغسطس 2017 كراسة متحفية عن متاحف الصين ألفها "لي شيايوناو" و"لوه شهون" بهدف التعريف بمتاحف الصين، التي تشتهر بتنوعها وتعددها، حيث كانت تُحفظ التحف الفنية النادرة لدى الأسر الحاكمة في الصين وبيوت الأثرياء وكبار رجال الدولة، وبالتالي فهي أقدم من فكرة نشوء المتاحف في إيطاليا.

- مع حلول الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بكين والقاهرة، أعُلن عام 2016 إطلاق العام الثقافي المصرى الصيني خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، الأولى لمصر في يناير 2016، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني انطلاق احتفالات العام الثقافي المصري الصيني من معبد الأقصر، بمشاركة أكثر من 500 فنان من الدولتين.

- أُقيم المهرجان الأول لقوارب "الدراجون" على ضفاف النيل لأول مرة في مصر احتفالًا بالعام الثقافي بين البلدين.

- أُقيم حفل ختام العام الثقافي المصري الصيني في مدينة "كوان جون" بالصين نهاية العام.

- هناك تعاون بين عدد من الجامعات المصرية (الإسكندرية - طنطا - قناة السويس - كفرالشيخ) والصينية لإرسال طلبة إلى مصر لدراسة اللغة العربية، وبلغ عدد الطلاب الصينيين الدارسين للغة العربية في مصر ما يقرب من 24 ألف طالب.

فيديو قد يعجبك: