رئيس "دير المحرق" يهدي وزير الآثار مستنسخ أيقونة للعائلة المقدسة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب ـ يوسف عفيفي:
حرص الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم السبت، على زيارة دير المحرق، والحصن الأثري والكنيسة القديمة والجديدة، بعد زيارة مقابر المير بالقوصية في أسيوط، وذلك للدور الهام الذي لعبه الدير في مسار العائلة المقدسة، حيث إنه كان المحطة الأخيرة في المسار.
ورافقه في الزيارة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة، والمهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات.
واستقبل الوزير والوفد المرافق له، رئيس الدير الأنبا بيجول الذي عمل مع إدارة الدير مستنسخًا لأيقونة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر لتكون هدية تذكارية لزيارة الدكتور خالد العناني، إذ إنه أول وزير آثار يزور دير المحرق بأسيوط.
وأهدى الأنبا بيجول، مستنسخ الأيقونة إلى الدكتور خالد العناني.
واجتمع العناني والوفد المرافق له مع الأنبا بيجول وإدارة الدير وجميع العاملين به، واستمع لمطالبهم ومشاكلهم.
ويقع الدير على بعد حوالي 15 كم جنوب غرب مدينة القوصية بمحافظة أسيوط، ويعد أكبر وأعظم الأديرة المصرية، حيث تأسس في القرن الرابع الميلادي، إلا أن الكنيسة الأثرية ترجع إلى نهاية القرن الأول، وهو البيت المهجور الذي سكنته العائلة المقدسة، وكان يضم الدير قديمًا خمس كنائس، إضافة إلى كنيسة الحصن، ولكن اندثرت 2 منها، وهم كنيسة القديس يوحنا المعمدان، وكنيسة القديس تكال هيمانوت.
أما ما تبقى كنيسة السيدة العذراء الأثرية، والتي تقع الآن بالقسم الداخلي للدير، وهي أقدم مـن الدير، ويرجع تاريخها إلى القرن الأول الميلادي، ويعتقد أنها أول كنيسة أقيمت في مصر، وكانت المغارة التي سكنتها العائلة المقدسة وأقامت بها 6 أشهر وبضعة أيام، إضافة إلى كنيسة الحصن أو كنيسة المالك ميخائيل، وهي كنيسة صغيرة جدًا، مدخلها بالجهة القبلية، وكنيسة القديس مارجرجس، والتي تقع جنوب الكنيسة الأثرية، وتأسست عام 1940م.
فيديو قد يعجبك: