أحزاب: مؤتمرات الشباب آلية قوية.. ومصر قادرة على النهوض رغم أنف قوى الشر
كتبت-مروة شوقي وأحمد علي:
أشادت عدد من الأحزاب السياسية، باختيار جامعة القاهرة، التي تعد رمزًا للعلم، لعقد فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب، مشيرين إلى أن الدولة المصرية تعيش مرحلة جديدة وهامة من الانفتاح على الشباب والإيمان بقدراتهم.
وانطلقت أولى جلسات مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة، في دورته السادسة اليوم بحضور السيسي، والتي تستمر حتى غدًا 29 يوليو.
وقال الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، إن اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي جامعة القاهرة لعقد فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب، يعكس دلالات واضحة، ويؤكد اهتمامه بعنصري "العلم" و"الشباب"، وإصراره على بناء الإنسان المصري.
وأضاف "الهريدي"، في بيان للحزب اليوم السبت، أن استمرار عقد مؤتمرات "اسأل الرئيس"، تخلق فرصة للتواصل مع الشباب والمجتمع أجمع، ويعزز الثقة والتعامل بينهم، ويساعد في خلق جيل قادر على الاستيعاب وتقديم الرؤى والأفكار، مشيرًا إلى أن مؤتمر الشباب السادس يستهدف فئة شباب الجامعات، وهذا دليل على الاهتمام بالأجيال التي تعتبر هي مستقبل الدولة المصرية.
ونوه رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن المؤتمر يتناول محاور عدة، وهي بناء الإنسان المصري، واستراتيجية تطوير التعليم، والمنظومة الصحية، والبنية المعلوماتية، بما يعكس وعي القيادة السياسية في اختيار ملفات تعتبر بمثابة الركائز الأساسية لبناء الدولة المصرية، قائلًا: "ملف التعليم والصحة يحتاجان إلى مشاركة جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية والشعبية؛ لوضع الحلول الحاسمة والجذرية بعيدًا عن المسكنات، وكلي ثقة في قدرة المؤتمر السادس للشباب على وضع حلول جذرية وغير تقليدية للمشكلات، خاصة في ملف التعليم".
وطالب "الهريدي"، الحكومة ومجلس النواب بدراسة توصيات وقرارات المؤتمر التي ستصدر عنه في ختام جلساته.
فيما قالت هالة أبوالسعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، إن اللقاءات الدورية التي يجريها الرئيس مع الشباب تبلور أن الدولة المصرية تعيش مرحلة جديدة وهامة من الانفتاح على الشباب والإيمان بقدراتهم، مشيرة إلى أن الدولة تلقي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال الاستماع لهم، بهدف صناعة جيل قادر على تحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة.
وتابعت "أبوالسعد"، أن هناك توجهًا استراتيجيًا فى الدولة لمعرفة رؤية الشباب المختلفة في كثير من المجالات، إضافة إلى أن تكون توصيات المؤتمر من رؤى وأفكار الشباب محل اهتمام لدى الحكومة لتنفيذها على أرض الواقع، مطالبة جميع الوزارات والهيئات المختلفة بالسير على نهج الرئيس، وتمكينهم، وتعظيم قدراتهم، والاستفادة القصوى منهم.
فيما قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن عملية إصلاح الأمم تبدأ من كشف المشاكل المزمنة والتحديات التي تواجهها، وكذلك حجم الطموحات والآمال التي تسعى لتحقيقها، لتبدأ بعد ذلك عملية الإصلاح وفق أسس وقواعد ودراسات موضوعة بدقة.
وذكر "رشاد"، في بيان للحزب اليوم، أن مؤتمرات الشباب آلية قوية ووطنية لتواصل الأجيال والتشاور فيما يتعلق بالتحديات القائمة والتكاتف لخلق حضارة حقيقية مكتملة الأركان تليق بمصر وشعبها، قائلًا إنها تأتي ترسيخًا لمبدأ أن بناء الوطن لم يعد مسؤولية الحكومة وحدها، ولكنها مسؤولية مجتمعية في المقام الأول تشترك فيها جميع الأطياف.
وأردف: "استكمال ومواصلة هذه المؤتمرات رسالة قوية تؤكد أن القيادة السياسية في مصر مؤمنة بقيمة وعبقرية الشباب وقدرتهم على النهوض والابتكار لامتلاكهم أفكارًا قادرة على تعزيز المشروع الوطني للبلاد، وأن مصر بخبرة شيوخها وحماسة وعبقرية شبابها قادرة على النهوض رغم أنف قوى الشر".
وأوضح "رشاد"، أن جميع المحاور التي تضمنها المؤتمر تؤكد أن الرئيس وضع يده على المشكلات الحقيقية، وأن هناك استراتيجية واضحة وموضوعة تنفذ بكل دقة للتغلب عليها، منوهًا إلى أن أهم وأعظم استثمار تصنعه القيادات السياسية هو الاستثمار في الإنسان، وهو ما يفعله الرئيس السيسي حاليًا بإعادة صياغة العلاقة بينهم وبين مؤسسة الرئاسة بشكل خاص وباقي الجهات التنفيذية بشكل عام، وزرع فيهم الثقة والأمل والطموح.
فيديو قد يعجبك: