يزن 30 طنا.. "الآثار" تنتهي من ترميم تمثال رمسيس الثاني بالشرقية
كتب- يوسف عفيفي:
أعلنت البعثة الاثرية المصرية العاملة بمنطقة صان الحجر بالشرقية، انتهائها من أعمال ترميم وتجميع وإعادة رفع أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني بالمنطقة ضمن أعمال مشروع تطوير منطقة صان الحجر الأثرية الذي بدأته الوزارة في ديسمبر 2017، لتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار المصرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التمثال كان قد عثر عليه مكسورا إلى أجزاء منفصلة، وملقى على أرض المعبد منذ اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر.
وأوضح أن التمثال مصنوع من الجرانيت الوردي، ويبلغ طوله 6,50 مترا، ويصل وزنه لحوالي 30 طنا، وتم رفعه على مصطبة خرسانية معزولة بألواح خشبية لحمايتها من ترسيب المياه الجوفية.
وأكد وزيري، أن أعمال ترميم ورفع التمثال تمت طبقا لأحدث الطرق العلمية المتبعة على يد فريق عمل من المتخصصين وهو نفس فريق العمل الذي قام بترميم وإعادة تركيب ورفع تمثالي الملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر.
وأضاف أن مشروع تطوير منطقة صان الحجر تضمنت بناء مصاطب خرسانية ذات فواصل خشبية لوضع الكتل الحجرية الاثرية ذات النصوص الهيروغليفية عليها بالإضافة إلى العديد من التماثيل واللوحات الحجرية والرحايات فضلا عن الأعمدة التى تم الانتهاء ايضا من تجميعها وترميمها وتركيب التاج العمود الخاص بها على هيئة نباتية.
وكانت تمثل منطقة صان الحجر عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و 23 كما كانت مقر لدفن ملوك هاتين الأسرتين، حيث كانت تلعب دورا هاما في الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العربي، وتحاكي صان الحجر في عماراتها مدينة طيبة وكان يطلق عليها طيبة الشمال، ومنذ منتصف القرن 19 شهدت المنطقةً أعمال حفائر على يد عدد من البعثات الأجنبية والتى تمكنت من الكشف عن العديد من المعابد الأثرية وأهمها معبد آمون ومعبد موت ومعبد حورس ومعبد الشرق.
فيديو قد يعجبك: