لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس هيئة السد العالي يكشف خطة مصر لاستقبال موسم الفيضان

12:52 ص الخميس 26 يوليو 2018

السد العالي

كتب- أحمد مسعد:

تستعد وزارة الموارد المائية والري، لاستقبال موسم الفيضان للعام الجاري الذي يبدأ أغسطس المقبل وينتهي في أكتوبر، من خلال الاطمئنان على خزات السد العالى والمرافق ومحطات الكهرباء.

وتستقبل مصر السنة المائية الجديدة الأسبوع المقبل، التى تبدأ أول أغسطس حيث تتدفق مياه الفيضان خلال "أغسطس وسبتمبر وأكتوبر"، و يأتى خلالها 75% من حجم المياه الجديدة والتى يتم رصدها عن طريق أجهزة الرى المصرية بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان ووضع قواعد تشغيل السد العالى وحجم المنصرف يومياً من بحيرة ناصر.
وقال المهندس حسين جلال رئيس هيئة السد العالي بوزارة الموارد المائية والري، إن موسم الفيضان يبدأ الأسبوع المقبل بداية من شهر أغسطس و حتى شهر أكتوبر.

وأضاف جلال، فى تصريح خاص لمصراوي، أن حجم المياه الجديدة والتى يتم رصدها عن طريق أجهزة الرى المصرية بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان ووضع قواعد تشغيل السد العالي وحجم المنصرف يومياً من بحيرة ناصر، يكفي للوفاء باحتياجات البلاد فى كافة الإستخدامات "زراعة – شرب - صناعة".

ومع بداية كل عام تتوجه بعثة الري المصرية إلى دولتي أوغندا والسودان لمتابعة وقياس مناسيب الخزانات والسدود والتصرفات حتى السد العالى بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء بالسودان.

وتعد البعثة العلمية المصرية بالتعاون مع الجانب السوداني تقارير رصدها بعد تبادل البيانات والمعلومات، ومتابعة صور الأقمار الصناعية ومتابعة أعمال التنبؤات بالفيضان. وفي الوقت نفسه، يقوم قطاع توزيع المياه بإعداد تقارير يومية الأحوال الجوية والأمطار على السودان والهضبة الإثيوبية، بالتواصل مع قطاع مياه النيل بالقاهرة على مدار الساعة لإبلاغ المقاييس المختلفة.

وأشار جلال، إلى أن وزير الري اطمئن على بوابات قنطرة السد العالي لاستقبال الفيضان، ومفيض قناة توشكى، واستعدادات الإدارة لموسم الفيضان للعام المائي 2019/2018.

وأكد أنه يتم رصد مناسيب المياه القادمة من السودان، مشيراً إلى أنه سيتم صرف المياه إلى الأراضي للوفاء بالكميات المطلوبة بالزراعة والمياه واعمال استخدام الصناعي والملاحي.

واستطرد رئيس هيئة السد العالي، أنه يتم متابعة أعمال المراقبة والرصد بكل منشأة سواء كان السد الترابي ومحطة الكهرباء قناطر المفيض والآبار الجوفي، مشيراً إلى أن أعمال المراقبة تتم بشكل لحظي.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل بالوزارة، استمرار التعاون الفني والتنسيق مع الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل ووزارة الموارد المائية و الري والكهرباء بالسودان وتبادل المعلومات والبيانات الهيدرلوجية لمحطات الرصد التابعة للري السوداني لتجميع وإرسال البيانات اليومية، حتى يتمكن المسئولون بقطاع مياه النيل والوزارة من المتابعة الدقيقة للسمات الهيدرولوجية وتقدير حجم الفيضان لهذا العام المائي.

وأشار رئيس قطاع المياه، إلى أنه سيتم الاعتماد على أحدث أجهزة القياس للتصرفات المائية مثل جهاز ADCP بالمحطات المختلفة مع تكثيف القياسات في موسم الفيضان الذي يبدأ بالسودان اعتبارا من شهر يوليو الجاري، والتأكيد على استمرارية وكفاءة غرفة العمليات بالري المصري بالسودان لمتابعة أحوال الفيضان، لافتا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بالورش من سيارات ومعدات إصلاح، لمواجهة أي ظروف طارئة قد تحدث أثناء الفيضان.

وتأسست الإدارة المركزية للري المصري بالسودان في نوفمبر عام 1904 بمهام رئيسية متمثلة في تجميع والحصول على بيانات هيدروليكية منتظمة لروافد نهر النيل، لإمكان القيام بالتنبؤ بحالة وإيراد النهر، وللإعداد لمشروعات زيادة إيراد النيل من خلال استقطاب بعض من الفواقد المائية بأحواضه الفرعية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان