خبيران نفسيان: ظاهرة "العنف الأسري" انعكاس للانهيار الثقافي

كتب- إسلام ضيف:

قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، إن ما يشهده المجتمع حاليًا من ظواهر العنف الأسري، وقتل بعض أفراد الأسر بعضها، يعد صورة من صور أسباب الانهيار الثقافي، وأنها ظاهرة ستزيد في الفترة المُقبلة حال عدم مواجهتها، وتصل إلى زنا المحارم وتعاطي المخدرات بأنواعها، و قتل الأبناء والديهم.

وأضاف فرويز في تصريح لمصراوي، أن تلك الأفعال التي وصفها بـ"المُشينة" دليلًا على الانهيار الثقافي والديني والأخلاقي.

وتابع استشاري الطب النفسي: "يوجد ازدواجية في السلوكيات.. الناس بتاخد رشوة عُمرة، والثقافة في مصر مش هتترفع قبل 5: 8 سنوات بمساعدة الحملات الإعلامية والثقافية".

من جانبه، قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية، إن المصريين أصبحوا "منعدمي الطاقة"، ويلجأون للتعامل بعنف وحِدة، لا بهدوء وطمأنينة.

وتابع هاني لمصراوي: "نشهد انهيار في الأخلاق، محدش بيأمن لبعض، مفيش حب وتعاون زي الأول، لازم يكون في دور مهم للإعلام والدولة في تنظيم ندوات وحملات توعوية تنويرية".

وتزايدت مؤخرًا حوادث العنف الأسري حيث عذب أمس، جزار بكفر الدوار، طفليه حتى مات أحدهما، وقبلها بيومين قتل مدرس بكلية طب الأزهر ابنه بسبب استيلائه ومعه شقيقاه على 400 جنيه وبعض المشغولات الذهبية من والدتهم.