منها جريدة المساء.. 7 تغييرات لثورة يوليو بالصحافة والإعلام

كتب- مصطفى علي:

نجحت ثورة 23 يوليو 1952، في تغيير شكل وخريطة مصر على مستوى جميع المجالات، من بينها الصحافة والإعلام، اللذين تمتعا بجزء كبير من الاستقلالية والملكية الخاصة، وجعلت الثورة من الصحافة ملكًا لجمهورية 23 يوليو.

قبل قيام الثورة، كانت أسماء العديد من الصحف منسوبة إما لأصحابها لكونها ملكًا خاصًا لهم، أو لأحزاب قائمة كونها ناطقة بألسنة تلك الأحزاب، إلا أن هدفًا رئيسيًا من أهداف ثورة يوليو، كان إلغاء التعددية الحزبية، ساهم في تأميم غالبية الصحف واعتبرها ملكًا للدولة.

ويستعرض مصراوي أبرز الخطوات التي اتخذتها الدولة بمجالي الصحافة والإعلام عقب ثورة 23 يوليو، ونجاحها في تغيير الوضع القائم إعلاميًا جملة وتفصيلاً.

1- أصدر مجلس قيادة الثورة مجلة "التحرير" التي كان يرأسها أحمد حمروش وظهرت في 16 سبتمبر 1952م

2- تأسيس جريدة الجمهورية 7 ديسمبر 1953، لتكون صوت الجمهورية الجديدة التي قامت بعد الثورة وترأس تحريرها وأشرف عليها محمد أنور السادات أحد الضباط الأحرار وقتذاك.

3- تأسيس جريدة "المساء" التي رأسها خالد محيي الدين عضو تنظيم الضباط الأحرار.

4- تبقى بعد الثورة ثلاث صحف يومية فقط هي "الأهرام والأخبار والجمهورية"، ومجلات "روز اليوسف وصباح الخير والمصور والجيل والكواكب وحواء وآخر ساعة"، حتى صدور قرار بتأميمها جميعًا، لتصبح ملك الدولة يوم 24 مايو 1960م.

5- اختفت كثير من صحف العصر الملكي مثل: الوفد والمصري والبلاغ والمقدم وكوكب الشرق

6- تأسيس مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) في يوليو 1960، وهو أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وأفريقيا.. وتم تشييد المبنى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقرار منه ببدء البناء في أغسطس عام 1959 م على أن يتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960م وذلك ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وتم تخصيص ميزانية البناء حوالي 108 آلاف من الجنيهات على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع.

7- بعد قيام ثورة يوليو، أصبحت الإذاعة المصرية هي المصدر الأول للخبر لجموع المصريين، إذ نجحت الإذاعة في حشد الشعب للمشاركة في الثورة بعد إذاعة بيانها من خلالها، كما أذاعت كلمة الرئيس عبد الناصر عن تأميم قناة السويس، فضلا عن دورها الرئيسي خلال حربي 1967 و1973.