لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحية السيسي للشهداء على رأس اهتمامات صحف القاهرة

07:15 ص الأحد 22 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة أ ش أ :
حاز توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحيه لشهداء القوات المسلحة والشرطة أثناء حفل تخريج دفعة جديدة في كلية الشرطة، وكذلك طلبه من قائد حرس الشرف بأرض الطابور أن ينادى "سلام سلاح" تحية لأرواح الشهداء، على اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد التي أبرزت أيضا رفض مصر إقرار الكنيست لقانون "يهودية الدولة"، واعتبرته "تقويضا لفرص السلام".

كما اهتمت الصحف باحتفالات إحياء الذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو 1952 وتهنئة كبار رجال الدولة الرئيس السيسي بهذه المناسبة، وبرزت أيضا متابعة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، تنفيذ خريطة استثمارية لمناطق شرق بورسعيد والقنطرة والسخنة.
عربيا، واصلت الصحف متابعتها لآخر تطورات الأوضاع على الأراضي المحتلة لاسيما في أعقاب تصعيد إسرائيل وقصفها مواقع شرق مدينة غزة، أما بشأن العراق، فقد اهتمت الصحف بتغطية التظاهرات التي تشهدها محافظات وسط وجنوب البلاد علي مدار أسبوعين.

دوليا، أبرزت الصحف تهديدات المرشد الإيرانى على خامنئى بإغلاق مضيف هرمز "إذا لم تتمكن إيران من تصدير بترولها"، كما ركزت الصحف على مناقشات المسئولين في أمريكا وروسيا لاستئناف نشاط لجنة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التى كانت توقفت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية فى عام 2014.

محليا، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية للكلمة التي وجهها الرئيس السيسي أثناء حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس السابق عدلى منصور، والمشير محمد حسين طنطاوي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة.
وأوردت الصحف أن الرئيس وجه التحية لمصابى وشهداء القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا أن مصر لا تنسى أبناءها الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وبذلوا دماءهم فداء للوطن، قائلا: "أبدا لن ننساهم".
وذكرت (الأهرام) أن الرئيس طلب - خلال الحفل - من الخريج مصطفى مالك مهران، نجل الشهيد العميد مالك مهران إمام، مدير إدارة مرور بنى سويف، الذى اغتالته الجماعة الإرهابية فى 18 أغسطس عام 2013، والخريج أحمد محمد سعد مصطفى عياد، نجل الشهيد العميد محمد سعد عياد، الصعود على المنصة والوقوف بجانب شقيقتيهما، كما طلب الرئيس، من قائد حرس الشرف بأرض الطابور أن ينادى "سلام سلاح" تحية لأرواح الشهداء، وطالب الرئيس بتخصيص فقرة دائمة فى هذه المناسبات لتخليد ذكرى الشهداء قائلا: "لنحيى فيها شهداءنا ومصابينا، ونؤكد فيها أننا أبدا لن ننساهم".

فيما نشرت صحيفة (الأخبار) أن وقائع الاحتفال بدأت بعزف السلام الجمهوري فور وصول الرئيس السيسي إلى منصة الاحتفال بالأكاديمية ، وبدأت العروض الرياضية لطلبة كلية الشرطة بالدراجات الهوائية في تشكيل منتظم استعدادا للانطلاق نحو آفاق العمل، حيث تم تخصيص دراجة لكل طالب تظل في حوزته عقب التخرج لاستمرار ممارسة الرياضة أثناء تأديته الخدمة.
‎ وأضافت أنه مع عروض القوة البدنية والدفاع عن النفس، ظهرت مجموعة من الطلبة لتقديم نماذج لخوض غمار الاشتباك مع المجرمين والسيطرة عليهم يرددون شعار (شرطة.. فداء.. مصر) حيث قاموا بتأدية طعنات بالساقين لزيادة قوة عضلات القدمين.

‎أما صحيفة (الجمهورية) فنقلت عن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق القول، خلال الاحتفال، "أنجزت الشرطة المصرية خطوات مهمة في مواجهة صور النشاط الإجرامي والإرهابي وهي تدرك بوعي تام حجم التهديدات التي تحيط بالوطن وأهمية تطوير الامكانيات المادية وتحفيز الطاقات البشرية لمواكبة الإنجازات التي تحققت علي أرض الواقع".
ونسبت الصحيفة لوزير الداخلية قوله "ترتكز الاستراتيجية الأمنية على محاور أساسية تستهدف جميعها تدعيم مقومات الاستقرار وتحقيق الأمن في شتي المجالات، وذلك من خلال العمل على تطوير مفهوم الردع للعناصر الإجرامية والإرهابية وتحفيز قدرات أجهزة دعم المعلومات وتكامل منظومة تبادل البيانات مع الجهات المعنية وتحقيق الاستفادة القصوي من الامكانيات التكنولوجية وتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية والارتقاء بأداء قطاعات الخدمات الأمنية الجماهيرية ودعم العلاقة بين المواطن وأجهزة الشرطة ومواصلة الحملات الأمنية لضبط الأسواق والمساهمة في تسيير حياة المواطنين اليومية".

وفي ذكرى يوم وطني شكل نقلة مهمة في مسار التاريخ ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقة كلها، برز احتفال مصر بالذكرى السادسة والستين لثورة يوليو المجيدة 1952، على صفحات الجرائد المصرية ، التي نقلت تهنئة كبار رجال ومؤسسات الدولة للرئيس السيسي بهذه المناسبة.

وذكرت صحيفة (الأهرام) أن البعثة الدائمة بالأمم المتحدة والقنصلية المصرية فى نيويورك احتفلت بالذكرى الـ 66 لثورة يوليو ، وذلك بمقر القنصلية وشهد الاحتفال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والعديد من السفراء والنواب للدول الأعضاء فى الأمم المتحدة البالغ عددهم 193، من مختلف الجنسيات.
ونقلت الصحيفة تهنئة الفريق محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئيس السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهذه الذكرى الوطنية، وكذلك التهنئة التي قدمها الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للرئيس.

ونسبت الصحيفة إلى مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام قوله منهئا الرئيس السيسي "إن ثورة يوليو سطَّرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواتنا المسلحة الأبيَّة الباسلة حتى تحققت أهدافها المجيدة التى ستبقى عالقة فى أذهان المصريين".

وأبرزت الصحف التوجيه الذي أصدره وزير الدفـاع والإنتـاج الحربـى لتهنئة قادة وضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وأبطال القوات المسلحة البواسل فى سيناء، والمشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة بمناسبـة الاحتفال بالذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو المجيدة . كما أصدر رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهاً مماثلاً لأفراد القوات المسلحة بنفس المناسبة .

وفي شأن محلي آخر، اهتمت الصحف بمتابعة رئيس مجلس الوزراء، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي أمس والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، المشروعات المنفذة بالمنطقة.
وذكرت الصحف أن الفريق مميش عرض تقريراً عن أهم ما تم إنجازه فى المنطقة الاقتصادية للقناة حتى يوليو 2018، التى تضمنت تطوير المحور الإدارى للمنطقة الاقتصادية، حيث تم إعداد مشروع لإعادة هيكلة الهيئة من الناحية الإدارية طبقاً للمعايير الإدارية القياسية التي تنعكس بالضرورة على خدمة المستثمر وجذب الاستثمارات.

وأوردت صحيفة (الأهرام) أنه فيما يتعلق بجذب المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية، تم إعداد خريطة استثمارية تفصيلية لكل من منطقة شرق بورسعيد شمالاً، ومنطقة القنطرة غرباً، ومنطقة السخنة جنوباً، لتوفير كافة المعلومات للمستثمرين عن مختلف الصناعات بالمنطقة الاقتصادية وايضاً المساحات المتوفرة للاستثمار لكل صناعة، كما تم نشر هذه الخرائط الاستثمارية ضمن الخريطة الاستثمارية لمصر، وتوقيع عقود وحل منازعات مع عدد 25 مستثمراً بالمنطقة بما يدفع نحو زيادة التدفقات الاستثمارية الى المنطقة، كما تم توقيع عقود انشاء 7 شركات جديدة بالمنطقة باستثمارات متنوعة، توفر مليون فرصة عمل، والاتفاق على انشاء مراكز تدريب متقدمة للعمالة الفنية المصرية.

إلى ذلك، نشرت الصحف رفض مصر لتبني الكنيست الإسرائيلي قانون "الدولة القومية للشعب اليهودي"، لتداعياته التي تكرس مفهوم الاحتلال والفصل العنصري، وتقويضه فرص تحقيق السلام والوصول الي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلا عما ينطوي عليه من آثار محتملة علي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة (الأخبار) عن وزارة الخارجية تحذيرها - في بيان أمس - من المخاطر المحتملة، الناجمة مما نص عليه القانون الجديد بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، لما له من تداعيات خطيرة علي مستقبل التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية وعملية السلام، خاصة الجهود المبذولة لمحاولة تشجيع الأطراف علي استئناف المفاوضات.

وفي هذا السياق وعلى الصعيد الفلسطيني، أفادت صحيفة (الأهرام) بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلى قصفت موقعا شرق مدينة غزة أمس، ونسبت الصحيفة لانطونيو جوتيريش الأمين العام للامم المتحدة دعوته - في بيان أمس - الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تفادى "نزاع مدمر جديد" بعد تصعيد العنف أمس الأول بين إسرائيل وقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وجندى إسرائيلي.

وأوردت الصحيفة أن الطيران الحربى الإسرائيلى شن أكثر من 15 غارة على مواقع فى غزة، فيما أطلقت دباباته أكثر من 20 قذيفة على المواقع شرق قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 4 شبان وإصابة 210 آخرين بإصابات مختلفة، فى الجمعة الـ 17 من مسيرات العودة على حدود غزة.

وعلى صعيد تحركات إسرائيل العسكرية المعادية في المنطقة، نقلت صحيفة (الأخبار) تقريرا لصحيفة (الجريدة) الكويتية يفيد بأن إسرائيل حددت لائحة أهداف داخل الأراضي العراقية تمهيدا لضربها بادعاء أنها مواقع عسكرية إيرانية تستخدم لنقل الأسلحة والعتاد والعناصر المسلحة إلي سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن صور جوية التقطت في الشهرين الماضيين لتلك الأهداف، بينها معابر حدودية مع إيران مثل (مهران) و(باشماق) و(الشلامجة) الحدودي مع البصرة والقريب من الكويت، لافتا إلى أن إسرائيل رصدت خلال السنوات الأخيرة محاولات إيرانية لخلق ممر بري من طهران إلى سوريا عبر بغداد. وأضافت الصحيفة أن بعض تلك المواقع العراقية التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني - الآن - كانت تحت سيطرة الجيش الأمريكي.

أما عن التظاهرات التي تشهدها محافظات وسط وجنوب العراق قبل نحو أسبوعين، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن وزارة الصحة العراقية أعلنت أمس ارتفاع حصيلة ضحايا المظاهرات التي شهدتها عدد من المحافظات أمس الأول إلى 47 قتيلا ومصابا.

وأوضحت الصحيفة عشائر المحافظات الجنوبية قدمت عدة شروط لرئيس حكومة تصريف الأعمال، أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن الحشد للمظاهرات حتي تحقيق مطالبهم، مشيرة إلى أن من بين الشروط أن تلبي الحكومة مطالب المتظاهرين دون "تسويف" وتكف عن "قمع" المظاهرات وحمل السلاح ضد المتظاهرين، ولفتت الصحيفة إلى أن عشائر الجنوب هددت بحمل السلاح ضد أية قوة ترفع سلاحها ضد أبنائها المتظاهرين.

هذا ونسبت الصحيفة لرئيس القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل قوله إن حلف شمال الأطلنطي (ناتو) سيفتتح قاعدة عسكرية له في العراق الخريف المقبل. وقال فوتيل "إن الدور الرئيسي للقاعدة سيتمثل في تنفيذ المهام التدريبية".

دوليا، أوردت صحيفة (الأهرام) أن المرشد الإيرانى على خامنئى أيد تهديدات الرئيس حسن روحانى، التي حذر خلالها من أنه "إذا لم تتمكن إيران من تصدير بترولها، فلن تتمكن أى دولة بالمنطقة من تصدير بترولها"، مشيرة إلى أن روحانى كان قد ألمح إلى إغلاق مضيق هرمز حينما هدد بتعطيل شحنات البترول من الدول المجاورة إذا مضت واشنطن قدما فى سعيها لدفع جميع الدول إلى وقف مشترياتها من البترول الإيرانى فى نوفمبر القادم.
وذكرت الصحيفة أن خامنئي قال، خلال لقاء مع مسئولى وزارة الخارجية الإيرانية، إن التفاوض مع الولايات المتحدة سيكون "خطأ واضحا لأن واشنطن لا يمكن الاعتماد عليها".
وفي متابعتها لنتائج اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، نقلت صحيفة (الأهرام) عن وكالة (تاس) الروسية، التي نسبت لمصادر في البيت الأبيض تأكيداتها لبدء مناقشة تشكيل مجموعة مشتركة "للأمن الإلكتروني"، وكذلك استئناف نشاط لجنة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التى كانت توقفت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية فى عام 2014 .
ونشرت الصحيفة أن - نقلا عن مصادر البيت الأبيض - أن الرئيسين ترامب وبوتين ناقشا خلال قمة هلسنكى تشكيل لجنتين للعمل المشترك من أجل التوصل إلى الأفكار اللازمة لتوسيع التعاون بين البلدين، مضيفة أنه من الضرورى تشكيل اللجنة الأولى من رجال الأعمال، فيما يتولى تشكيل اللجنة الأخرى الدبلوماسيون والعسكريون المتقاعدون.

فيديو قد يعجبك: