لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قرار ارتفاع أسعار المواد البترولية على رأس اهتمامات صحف القاهرة

08:40 ص الأحد 17 يونيو 2018

محطات الوقود تبدأ تطبيق التسعيرة الجديدة

القاهرة -أ ش أ:
شغلت إجراءات الحكومة لتصحيح منظومة دعم المواد البترولية للحد من الآثار السلبية على الاقتصاد، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد، التي أبرزت أيضا توجيهات رئيس الحكومة مصطفى مدبولي بضبط الأسواق والتأكد من توافر المنتجات البترولية والتعامل بحسم مع أي محاولة للتلاعب بقرار تحريك أسعار الوقود.

وفي الشأن العربي، تناقلت الصحف نبأ تحرير الجيش اليمني لمطار الحديدة الدولي من مليشيات الحوثيين، أما عن الأوضاع الميدانية في ليبيا، فقد سلطت الصحف الضوء على العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر ضد جماعات مسلحة حاولت مهاجمة ميناء رأس لانوف والسدرة شرق البلاد.

وفي الشأن الدولي، اهتمت الصحف بقرار الصين أمس بفرض تعريفات جمركية على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار، ردا على التعريفات الأمريكية الجديدة التي أعلنت أمس الأول، وتابعت أيضا ماراثون الانتخابات في تركيا لاسيما تصريح محرم إينجه مرشح حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض للانتخابات الرئاسية بأن "تركيا باتت مستعدة لطي صفحة أردوغان".

محليا، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لإجراءات الحكومة لتصحيح منظومة دعم المواد البترولية والحد من الآثار السلبية على الاقتصاد، وإعلان وزارة البترول تحريك أسعار الوقود؛ ليرتفع سعر لتر بنزين 92 إلى 6.75 جنيه و80 إلى 5.5 جنيه و95 إلى 7.75، والسولار إلى 5.5 جنيه، ومتر غاز السيارات إلى 2.75 جنيه.

وأبرزت الصحف اجتماع رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي، مع المحافظين على مستوى الجمهورية عبر (الفيديو كونفرانس) بغرفة عمليات مركز المعلومات مجلس الوزراء؛ لمتابعة توافر المنتجات البترولية المختلفة، وتطبيق تعريفة الركوب لسيارات السيرفيس والتاكسي الجديدة، بعد قرار تخفيض الدعم الموجه للمواد البترولية، والذي نتج عنه تحريك أسعار المواد البترولية أمس.

وذكرت الصحف أن رئيس الوزراء شدد على ضرورة تكثيف حملات مباحث المرور والتموين لضبط الأسواق، والتأكد من توافر المنتجات البترولية، خاصة أنابيب البوتاجاز، والتعامل بحسم مع أي محاولة من جانب سائقي الميكروباص وكل وسائل النقل لمخالفة تعريفة الركاب المحددة.
ونشرت الصحف تأكيد رئيس الوزراء أن التقارير تؤكد توافر جميع المنتجات البترولية، سواء البنزين أو السولار في محطات الوقود، وأيضا البوتاجاز في المستودعات، وتم التشديد على زيادتها في المناطق التي تشهد تكدسات وزحاماً حالياً مثل المحافظات الساحلية والسياحية.

ونقلت صحيفة (الأهرام) عن وزير المالية الدكتور محمد معيط القول إن قرار تخفيض الدعم الموجه للمواد البترولية، أمر ضروري للحفاظ علي استقرار الأوضاع المالية بعد ارتفاع أسعار البترول العالمية وتخطيها حاجز الـ 80 دولارا للبرميل؛ ولذا تدخلت الدولة لتصحيح الأسعار المحلية حتي لا تؤثر سلبيا علي وضع المالية العامة للدولة وتعرضها مرة أخرى للخطر.
وأوردت صحيفة (الأخبار) أن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا قام أمس بجولة تفقدية لمتابعة سير وانتظام العمل بعدد من مصانع تعبئة البوتاجاز ومستودعات الوقود، والتي شملت كلا من شركة أنابيب البترول ومعمل القاهرة لتكرير البترول ومستودعات شحن المنتجات البترولية التابعة لشركة التعاون للبترول وشركة موبيل بمنطقة مسطرد إضافة إلي مصنع تعبئة البوتاجاز بالقطامية التابع لشركة بتروجاس وغرفة العمليات الرئيسية بهيئة البترول.

في حين نقلت صحيفة (الجمهورية) عن الملا قوله إن الحكومة تتحمل 25% من تكلفة إنتاج المحروقات.. وأن الدولة تنتج 70% من احتياجاتنا. وتستورد الباقي.
وتابعت الصحف إجراءات وزارة الداخلية لحماية المواطنين من استغلال بعض السائقين، حيث كلف وزير الداخلية اللواء محمد توفيق رجال المرور بالتواجد الأمني المكثف بالمواقف لتحميل الركاب والتصدي للسائقين المستغلين والممتنعين عن نقل الركاب، ووجه بتحرير محاضر فورية ضدهم.

وفي سياق الإصلاحات التي تجريها الدولة في جهازها الإداري، نقلت صحيفة (الأخبار) عن وزيرة التخطيط هالة السعيد القول إن الحكومة تجري دراسة بشأن العجز والفائض بالجهاز الإداري للدولة لمعرفة مواطن تمركز العمالة الزائدة عن الحاجة وأماكن العجز، مشيرة إلى أنه عقب الانتهاء من الدراسة سيتم إجراء تدريب تحويلي للموظفين الذين سيتم نقلهم من مكان إلى آخر.

وفي شأن محلي آخر، رصدت الصحف مظاهر احتفال المصريين باليوم الثاني لعيد الفطر المبارك، حيث واصل المواطنون احتفالاتهم في مختلف المحافظات، وسط استعدادات أمنية مكثفة، للتصدي لكل من تسول له نفسه تعكير صفو الاحتفالات، واهتمام من الأجهزة التنفيذية والشعبية بتوفير سبل الراحة، والترفيه اللازمة في مناطق الاحتفالات، بالحدائق والمتنزهات، والشواطئ، والأندية في مختلف المدن الشاطئية .
وأوضحت الصحف أنه رغم ارتفاع حرارة الجو في ثاني أيام العيد حيث تخطت 40 درجة مئوية إلا أن المصريين تحدوا الحر واستمتعوا بالعيد في الحدائق والهرم والسينما و"مشاوير" وسط البلد لأكل "آيس كريم" و"الكشري".

عربيا، تابعت الصحف التطورات الميدانية التي تجرى في اليمن، لاسيما بعد إعلان الجيش الوطني أمس تحرير مطار الحديدة الدولي من قبضة ميليشيات الحوثيين.
ونقلت صحيفة (الأهرام) عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية القول إن قوات الجيش بدعم من المقاومة والتحالف العربي حررت مطار الحديدة الدولي من قبضة ميليشيات الحوثيين والفرق الهندسية تباشر تطهير المطار ومحيطه من الألغام والعبوات الناسفة.

وفيما يخص الوضع السياسي، لفتت الصحيفة إلى المهمة الدبلوماسية الطارئة التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث الذي وصل صنعاء أمس، بهدف تجنيب مدينة الحديدة في غرب اليمن الحرب التي تدور عند مشارفها. وقالت الصحيفة أن المبعوث الدولى لم يدل بتصريح لدى وصوله إلى صنعاء، حيث غادر المطار فورا متوجها إلى المدينة للاجتماع بقادة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة وعلى مدينة الحديدة منذ عام 2014.

وفي ضوء العلميات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة الليبية، اهتمت الصحف بالغارات الجوية التي شنتها قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، ضد جماعات مسلحة حاولت الخميس الماضي مهاجمة ميناء رأس لانوف والسدرة شرقي البلاد.
ونقلت صحيفة (الأخبار) عن متحدث باسم الجيش الوطني الليبي القول إن الضربات الجوية استهدفت أرتال الإمداد والتعزيزات التي حاولت المجموعات الإرهابية استقدامها إلى مناطق الهلال، وأوردت أن قيادة الجيش الوطني الليبي نشرت - أمس الأول عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) - صورة للمشير حفتر وإلى جانبه قائد منطقة الهلال النفطي وهما يعاينان خريطة وضعت علي طاولة.

ونسبت (الأخبار) إلى القيادة قولها إن المشير حفتر اجتمع مع قائد غرفة عمليات الهلال النفطي العميد أحمد سالم؛ لبحث آخر تطورات المنطقة ودحر الجماعات المارقة التي حاولت التسلل للهلال النفطي ووضع الخطط اللازمة لتأمين قوت الليبيين.
دوليا، ركزت الصحف على الإجراء الأول من نوعه الذي اتخذته الصين بحق الولايات المتحدة، اثر إعلانها فرض تعريفات جمركية على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار، ردا على التعريفات الأمريكية الجديدة التي أعلنت أمس الأول.

وأوردت صحيفة (الأهرام) أن القائمة تشمل تعريفات بقيمة 25 % على 659 سلعة مستوردة بما فى ذلك المنتجات الزراعية والسيارات والمنتجات المائية، وفقا لبيان صادر عن وزارة المالية الصينية، مضيفة أن الرسوم الجمركية تدخل على سلع بقيمة 34 مليار دولار حيز التنفيذ في 6 يوليو المقبل، وهو نفس اليوم الذي ستبدأ فيه الولايات المتحدة فرض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مع فرض رسوم جمركية على سلع بقيمة 16 مليار دولار إضافية في وقت لاحق.
وفي تركيا، أبرزت صحيفة (الأهرام) تصريح محرم إينجه مرشح حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض للانتخابات الرئاسية التركية بأنه سيكون على النقيض تماماً من منافسه أردوغان، قائلا "إن تركيا باتت مستعدة لطي صفحة أردوغان‪ ".

ونقلت الصحيفة عن إينجه قوله إن الرئيس الجديد يجب أن يستعيد ثقة الأسواق، في إشارة إلى الوضع الاقتصادي الصعب في تركيا، حيث فاقت نسبة التضخم العشرة في المائة، وتراجع سعر الليرة بشكل كبير مقارنة بالعملات الأجنبية.

وأوردت الصحيفة أن السلطات التركية اعتقلت 19 شخصا بينهم مرشح عن حزب الشعوب الديمقراطي للانتخابات البرلمانية، ضمن التحقيقات المتعلقة بالهجوم الذي استهدف مساء /الخميس/ الماضي أنصاراً لحزب العدالة والتنمية بولاية شانلى أورفة بجنوب شرق البلاد.

اقتصاديا، أبرزت الصحف ما أبداه الإعلام الأجنبي من اهتمام كبير بالتطورات الأخيرة في الوضع الاقتصادي في مصر، حيث بث عدة تقارير تتحدث عن الجوانب الإيجابية في أداء الاقتصاد المصري، ونتائج سير عملية الإصلاح، مع تناول بعض السلبيات الناجمة عن تنفيذ هذا البرنامج الذي لا غنى عنه، سواء منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه قبل عامين، أو حتى قرار خفض الدعم عن أسعار الوقود والمحروقات بالأمس.

وعن الشأن الكروي الأبرز عالميا، رصدت الصحف المشاعر المتناقضة التي عاشتها بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم بعد خسارتهم مباراة الأوروجواي في أولى مبارياتهم بمونديال روسيا 2018 ضمن منافسات المجموعة الأولى بهدف متكرر تعانى منه الكرة المصرية ويعد أحد أخطائها المزمنة التي عجز القدماء والمجددون في علاج هذا المرض المستعصى عليها، وقالت الصحف "تفاوتت هذه المشاعر بين الحزن والتفاؤل المشوب بالحذر بعدما كانوا قريبين من خطف نقطة كانت ستمنحهم الثقة ولكن رأسية خمينيز في الوقت القاتل أنهت المحاولة الأولى بعدما كان الحلم قريبا".
وأوردت الصحف أن المنتخب طوى صفحة أوروجواي بكل ما فيها ويستعد لمواجهة أصحاب الأرض (المنتخب الروسي)، المنتشى بخماسيته على حساب السعودية في الافتتاح، وهو ما يعطى للمباراة المقبلة أهمية من نوع خاص باعتبارها رسميا هي اللقاء الأخطر على الفراعنة إما بالاحتفاظ بفرصة التأهل أو توديع المونديال مبكرا.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان