لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شيخ الأزهر: النبي يشفع لجميع الخلق يوم الحشر

01:20 م الأحد 10 يونيو 2018

الدكتور أحمد الطيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإيمان بالحشر هو المرحلة التي تلي مرحلة البعث من مراحل يوم القيامة، والحشر هو "سوق الخلائق" جميعًا إلى الموقف أو إلى المكان الذي يقفون فيه؛ انتظارًا للحكم عليهم والقضاء بينهم.

وأضاف "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب"، الذي يذاع يوميًا في رمضان، أنه جاء ذكره في القرآن الكريم: "يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير"، وأيضا قوله تعالى: "ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا"، وقوله سبحانه: "فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا".

وتابع، أن الحشر يعني "سَوق الخلائق" إلى الحساب، حيث يحشر الله الخلائق جميعًا ويسوقهم إلى الجنة أو إلى النار: "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا"، ولا يعلم أحد من الناس مكان الحشر؛ ولكن هناك من قالوا إنهم اعتمدوا على أحاديث آحاد، وقالوا إن أرض المحشر ستكون في الشام، وأحاديث الآحاد في باب العقائد تفيد الظن فقط ولا تفيد العلم اليقيني.

وأوضح، أنه من هول هذا اليوم سيكون الناس في كرب شديد، ويقال لكل إنسان "اقرأ كتابك كفىٰ بنفسك اليوم عليك حسيبا"، وهناك الشفاعة الكبرى وهي شفاعته في الحشر يوم القيامة، حيث يشتد البلاء على الناس، ويشق عليهم الانتظار، ويذهبون إلى الأنبياء يستشفعون بهم عند الله لكي يصرفهم عن هذا الموقف الصعب، ويقضي بينهم ليستريحوا من الكرب ومن العناء، وكل نبي من الأنبياء يعتذر ويتراجع حياءً وخجلًا من الله، ثم يذهبون إلى النبي؛ فيشفع لهم، ويقبل الله شفاعته في الخلق، ويصرفهم عن هذا الموقف، لافتًا إلى هذه الشفاعة ليست خاصة بأمة النبي وحدها، وإنما هي شفاعة عامة يصرف الله بها الكرب عن أهل الموقف جميعًا، لا فرق بين مؤمنهم وكافرهم.

فيديو قد يعجبك: