إعلان

الآثار: لا وجود لغرف خلف جدران مقبرة توت غنخ آمون

04:04 م الأحد 06 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

أثبتت نتائج الأبحاث الجيوفيزيقية التي أجرتها البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو بإيطاليا بعد عدة أشهر من الدراسات، عدم وجود أية غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ أمون.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حسب بيان، إن رئيس البعثة الإيطالية الدكتور فرانشيسكو بورشيللي سوف يسرد نتيجة هذه الدراسات والأبحاث التي قام بها وفريق البحث العلمي الخاص به المكون من علماء من مؤسسة "جيوستودو أستير" و"ثري دي جيوماجينج" خلال المحاضرة العلمية التي سوف يلقيها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم في المؤتمر الدولي الرابع للملك توت عنخ آمون.

وأضاف وزيري في بيان اليوم الأحد، أن بورشيللي قد أشار في التقرير العلمي الذي سلمه إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار، أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الراداري الأفقي والرأسي الذي قامت به البعثة داخل المقبرة أثبتت عدم وجود أي غرف أو حتى دلائل على وجود أي أعتاب أو حلوق لأبواب غرف مما يتعارض مع النظرية التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

يذكر أن تفاوت نتائج الدراسات الخاصة بقراءات أجهزة الرادار GPR التي أجرتها بعثة علمية يابانية و أخري أمريكية خلال عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٦ للوقوف على صحة النظرية التي أطلقها عالم الاثار البريطاني نيكولاس ريفز عام ٢٠١٥ عن وجود غرفة دفن الملكة نفرتيتي خلف حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون كانت قد أثارت جدلا واسعا بين علماء الآثار في مصر والعالم والذين انقسموا بين مؤيدين ومعارضين، الأمر الذي دفع الوزارة إلى مناقشة الأمر برمته خلال المؤتمر العالمي الثاني للملك توت عنخ آمون في مايو ٢٠١٦ والذي حضره نخبه رفيعة من علماء الآثار في مصر والعالم والذين بدورهم أقروا القيام بعمل مسح راداري ثالث ذو تقنية علمية متقدمة مختلفة لحسم الجدل العلمي في الموضوع والتأكد من صحة النظرية من عدمه قبل اتخاذ أي إجراءات عملية في هذا الشأن.​

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان