نائب: مشاركة الشباب في الحياة السياسية تحتاج تضافر الدولة والأسرة والمجتمع

كتبت-ياسمين محمد

قال النائب كريم سالم، إن الحديث عن مشاركة الشباب في الحياة السياسية سهل لكن التنفيذ صعب جدًا، لأن دمج الشباب في السياسة عملية طويلة تحتاج إلى وقت، مشيرًا إلى أن أغلب تجارب الدول المتقدمة تشير إلى أن الدولة لها دور، وكذلك الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والأندية، ومراكز الشباب، لتكوين الوعي السياسي لدى الشباب وصولًا لمرحلة المشاركة السياسية في نهاية المطاف.

وأضاف سالم، خلال كلمته بجلسة "رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي لمصر" ضمن جلسات المؤتمر الدوري الخامس للشباب، اليوم الأربعاء، إن هناك تحديات تواجه مشاركة الشباب في الحياة السياسية، ولكن مع كل تحدي يوجد فرصة، مؤكدًا أن المؤتمر المنعقد اليوم إحدى الفرص المتاحة للحوار مع الرئيس، وهناك فرص أخرى مثل البرنامج الرئاسي للشباب، وأكاديمية الشباب.

ولفت سالم إلى أن النظرة إلى المستقبل، جزء من التحديات التي تواجه الشباب: "احنا ماكناش عارفين البلد رايحة فين، لكن النهارده موقفنا أفضل من السنين اللي فاتت، وفاهمين إن الدولة ليها رؤية اسمها 2030، وبالتالي المشاركة ليها جدوى".

وأكد كريم سالم أن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة ولكن بالجهد والعمل والبحث العلمي والفكر والإرادة الاستراتيجية، لافتًا إلى أننا امتلكنا بعض هذه المبادئ التي لم تكن موجودة.

وتحدث كريم سالم عن غياب التمثيل الشبابي بالأحزاب، لافتًا إلى أن مشاركة الشباب بالأحزاب شكلية فقط، وتمثيل الشباب بهيئات مكتب ورئاسة الأحزاب لا يتجاوز نسبة 3 أو 4%.​