شقيق أحد شهداء ليبيا عن عودة الرفات: "رجوعهم لينا بركة رغم صعوبة الفراق"

كتب- إسلام ضيف:

قال شنودة شكري، شقيق الشهيد يوسف شكري يونان أحد الشهداء الذين ذبحهم تنظيم داعش الإرهابي عام 2015 إن أهالي الشهيد بمجرد معرفتهم بخبر عودة رفاته شعروا بالفرح، متابعًا: "بمجرد ما عرفنا إن الرفات قادمة، واقع الخبر علينا كان فرح مع زعل".

وتابع شكري في تصريح لمصراوي: "الشهداء ميتزعلش عليهم، لأنهم كرّمونا ورفعوا راسنا، والزعل زعل الفراق، بس الفرح عامم الدنيا هنا".

واستكمل: "كلنا فرحانين برجوعهم، رجعوهم لينا بركة رغم صعوبة فراقهم، بطبعنا البشري كنا نتمنى إنهم يرجعولنا أحياء، لكن هما دلوقتي أحياء عند ربنا".

وأوضح شقيق شهيد المذبحة أن الكنيسة أعلمت أهالي الشهداء بوصول رفاتهم مساء الاثنين، و"كنا واثقين إنهم راجعين راجعين".

وأكمل: "لا يوجد علم حتى الآن مفيش هيوصلوا المنيا إمتى، وأكيد هيكون فيه قداس لما يوصلوا، وهيكون في حفلة نستقبلهم فيها".

واختتم شنودة: "بشكر الدولة والقيادات على سعيها لاسترجاع رفات الشهداء".

وكانت قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، استقبلت مساء الاثنين، رفات 20 مصريًا من الأقباط المصريين، ضحايا مذبحة ليبيا، التي نفذها عناصر تنظيم داعش منذ 3 سنوات.

وكان على رأس المستقبلين بالمطار، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

وأنهت سلطات المطار والحجر الصحي، تحت إشراف الدكتور حازم حسين، مدير الحجر الصحي، إجراءات خروج رفات الأقباط المصريين، والذين وصلوا من ليبيا على إحدى الطائرات الخاصة.

استقبل البابا، الرفات وصلى عليها، وتم إنهاء إجراءات الإفراج عنها.

ويجري نقل الرفات إلى محافظة المنيا عن طريق 22 سيارة إسعاف، لتسليم كل أسرة الرفات الخاصة بها لدفنها.

وردد عدد من الشمامسة لحن أخريستوس أنستي، وبعض من ألحان الفرح، اليوم الاثنين، بعد وصول رفات الشهداء الأقباط من ليبيا لمطار القاهرة الدولي.