البابا تواضروس: مشاهدو ظهور السيدة العذراء شعروا بسلام في عالم مضطرب

كتب-إسلام ضيف:

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة إن "كل من شاهدوا ظهور السيدة العذراء مريم، شعروا بسلام داخلي حقيقي في عالم مضطرب".

وأضاف البابا تواضروس خلال عظته بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون، عقب ترأسه قداس احتفالية مرور ٥٠ عاما على ظهور السيدة العذراء بالزيتون، أن السيدة العذراء مريم نموذج رائع للإنسان الذي يتمتع بالسلام الداخلي، وقرأ آية من سفر النشيد: "مَنْ هِيَ الْمُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ، جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ، طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ، مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ".

وأوضح بطريرك الكرازة المرقسية أن هناك أيام "مُفرحة" للكنيسة كالاحتفال بمرور ١٠٠ عام على إنشاء مدارس الأحد، و٥٠ عاما على عودة رفات القديس مرقس الرسول إلى مصر، ومرور ٥٠ عاما على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وتوجه البابا تواضروس بالشكر إلى الأنبا يؤانس أسقف أسيوط على جهده لمدة 3 سنوات، للخروج بهذا الحدث بما يليق للكنيسة وللتاريخ، كذلك شكر الكورال الذي تغنى بأغانٍ خاصة بذكرى تجلي السيدة العذراء.

وأسهب: "الإيمان هو المصدر الرئيسي للسلام الداخلي رغم طغيان الأمور المادية هذه الأيام"، متابعًا: "السيدة العذراء حصلت على السلام الداخلي من خدمتها للناس.. فسلامك من ايمانك".

وافتتح البابا تواضروس لدى وصوله كنيسة العذراء بالزيتون، معرضًا تذكاريًا، ضم صور و أيقونات في ذكرى مرور ٥٠ عام على تجلي السيدة العذراء مريم فوق قبة الكنيسة عام ١٩٦٨.