بالصور- زحام وهرج أمام منافذ تذاكر المترو في محطة المرج الجديدة

كتبت- ياسمين محمد:

تصوير- نادر نبيل

شهد عدد من محطات الخط الأول لمترو الأنفاق حالة من التكدس والازدحام أمام شبابيك التذاكر، في ثاني أيام قرار تغيير منظومة إدارة تحصيل تذاكر المترو.

وطبق الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، تغييرًا على منظومة إدارة تحصيل تذاكر المترو، بدءًا من أمس الجمعة، ليتراوح سعر التذكرة ما بين 3 إلى 7 جنيهات، وفقًا لعدة فئات.

وجاءت الفئة الأولى من محطة إلى 9 محطات، وسعر تذكرتها 3 جنيهات للتذكرة الكاملة وجنيهين لنصف تذكرة، والفئة الثانية وتشمل من 10 محطات إلى 16 محطة، وسعر تذكرتها 5 جنيهات للتذكرة الكاملة و4 جنيهات للنصف تذكرة، أما الفئة الثالثة لأكثر من 16 محطة، وسعر تذكرتها 7 جنيهات للتذكرة الكاملة و4.5 جنيهات للنصف تذكرة.

ورصدت عدسة "مصراوي"، حالة من الهرج والتكدس التي شهدتها محطة المرج الجديدة، أولى محطات الخط الأول لمترو الأنفاق، والتي يتوافد المواطنون إليها من أكثر من مكان، بسبب اختلاف أسعار التذاكر بحسب عدد المحطات، وعدم معرفة بعض المواطنين بالشريحة الخاصة بهم، الأمر الذي أدى لطول الفترة الزمنية المستغرقة لانتهاء عملية التحصيل لكل مواطن.

وتدخل رجال الشرطة، للسيطرة على الازدحام، واختار بعض المواطنين البحث عن وسائل مواصلات أخرى تقلهم إلى وجهتهم بسبب حالات التكدس.

وأبدى المواطنون استياءهم من رفع أسعار تذاكر المترو مرتين خلال عام واحد، خاصة أن المترو وسيلة نقل رئيسية لأغلب مواطني القاهرة الكبرى.

وطالب أحد المواطنين بتخصيص شباك تذاكر لكل فئة، حتى لا يحدث هذا الهرج، مشيرًا إلى أن البعض قد يستغرق نحو 30 دقيقة للانتهاء من عملية شراء التذكرة فقط.

كان الركاب يدفعون جنيهين في شبكة المترو التي تعمل بنظام التذكرة الموحدة، حتى لو غيروا القطار، وبمعزل عن عدد المحطات في رحلتهم.

ولا تطال الزيادة الجديدة التخفيضات التي يتمتع بها الطلبة وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة، والتي ستظل كما هي.

وتأتي هذه الزيادة وسط خسائر متراكمة في شركة شبكة مترو الأنفاق تصل إلى 618.6 مليون جنيه مصري. يستخدم المترو، الذي يربط بين مناطق القاهرة الكبرى، أكثر من ثلاثة ملايين راكب يوميا منذ إنشائه قبل ثلاثين عاما.